صباح ميرزا محمود (رحمه الله)
الصديق والمناضل الانسان
المرافق الاقدم
للرئيس الشهيد صدام حسين
نشأ من عائلة مكونة من عشرة افراد خمسة منهم اولاد
والخمسة الاخرى اناث، وكان اكبر الاولاد درس الابتدائية فى مدرسة التطبيقات
النموذجية وفى متوسطة النعمان وثانوية الاعظمية المسائية الفرع الادبى تخرج منها
سنة 1963 وكان ومنذ طفولته ذكيا ونشطا فى اللون الرياضى وكان طموحه حيمنا اجرى معه
لقاء معلم مدرسة التطبيقات لنشرها فى نشرة خاصة بالمدرسة لازالت المجلة موجودة
لدينا عن طموحه المستقبلى فاجابه بانه يرغب ان يكون ضابط بينما اجاب صديقة هاشم
العانى بانه يرغب ان يكون طبيبا وتحقق للاثنان ذلك الطموح ولكن انتماءه المبكر لحزب
البعث جعل اهتمامه بنشاط الحزب اكبر من اى شئ اخر عدى الرياضة فكان مولعا بها
وخاصة كرة القدم التى تقدم فيها ليصبح ضمن فريق مدينة يغداد مع صديقه عصمة السيد
لاعب فريق المصلحة وشقيق المصارع الدولى قاسم السيد وفى عام 1960تم اعتقاله فى
مدرسة الخيالة فى منطقة الكسرة لقيادته مظاهرة فى الاعظمية ضد الزعيم عبدالكريم
قاسم عندما اقدم الاخير على اعدام ناظم الطبقجلى ورفاقه، وهذا ليس الاعتقال الاول
بل الثانى ففى عام 1956 على اثر مشاركته فى مظاهرة فى الاعظمية للتنديد بالعدوان
الثلاثى على مصر ولمدة بسيطة، ليكون احدالبعثيين مع القادة الاخرين احد المناضلين
الشجعان فى الاعظمية بعد ذلك قدم الى الكلية العسكرية بعد نجاح ثورة رمضان 1963
وتم قبوله فيها ولكن بسبب أحداث تشرين بعد قيام عبد السلام عارف بالتامر على الحزب
فى 18 تشرين الثانى عام 1963 لم يتسنى له دخول الكلية العسكرية، وعلى اثر ذلك قدم
اوراقه المدرسية وشهادة تخرجه الى كلية اللغات جامعة بغداد قسم اللغة الفرنسية فى
نفس السنة، وتخرج من كلية اللغات ( اللغة الفرنسية )، وفى بداية السنة الثانية فى
الجامعة تم اعتقاله بتهمة الاشتراك فى تنظيم سرى ممنوع للانقاض على السلطة بقيادة
الرئيس احمد حسن البكر وصدام حسين عام 1964فى الخامس من شهر ايلول مع شقيقه فلاح
الذى كان يقود الخط الطلابى فى كلية التجارة واستمر الاعتقال مدة ستة اشهر، وفى
السنوات التى تلت ذلك برز نشاطه الطلابى وتعرف على المرحوم صدام وتمت اللقاات معه
لحين انبثاق ثورة تموز فى عام1968 بقيادة حزب البعث، وفى بدايتها كان احد القادة
المعروفين فى تنظيم الاتحاد الوطنى لطلبة العراق ولنشاطه وشجاعته والخصائص الاخرى
التى يتمتع بها فضل المرحوم صدام ان يكون بمعيته وسمى مرافقه الاقدم الذى وبوجوده
بجانب القائد برزت عنده الخصائص الاخرى اولها الشجاعة الاخلاص والوفاء والامانة فى
مسؤولية الكبيرة وهى المحافظة على امن المرحوم وسرية
المعلومات الذى يتطلبه الواجب وتفانيه فى عمله فى ايصال
كل المعلومات التى من شانها ان تخدم الحزب ورعايته ومساعدته لكل الناس الذين هم
بحاجة للمساعدة ووضع ذلك بالمرتبة الاولى لعمله الى جانب ايجاد الوسائل التى تمكن
الناس من حل مشاكلهم الاجتماعية والمالية والوظيفية، هذا الى جانب خدم الرياضة
والرياضيين من خلال موقعه الى جانب القائد مفضلا ذلك على نفسه وعائلته واقربائه
فكان كل شئ بعد القائد وكان مسؤولا عن طاقم حماية النائب وعن تلبية مطلبات عائلته
وكان كتوما الى ابعد الحدود لاسرار العمل وفيا ومخلصا ومدافعا عن حياة القائد التى
حاول الكثيرون للنيل منها بصورة او باخرى وخصوصا بعض القادة العسكريين وكان لاينام
ليلا وهو بجانب غرفة المرحوم، وله من الصفات التى تجعله ان يوصل المعلومات اليه
التى لاتثيره وان تجعله فى حالة متوترة وكان يدفع بالتى هي احسن كى يجعل رئيسه فى
وضع نفسى جيد ولم يتناول فى ذلك الوقت الكحول ولكنه كان يدخن باعتدال محافظا على
لياقته وصحتة ولم يكن متزوجا فى مراحله الاولى فى عمله مع النائب الى عام 1972 حيث
اقترن بزوجته وكانت من نفس محلتنا فى الاعظمية وشقيقة المناضل البعثى المرحوم رعد
صبرى وله منها ولدان علي وحسين وثلاثة بنات رنا وسلافة ورغد , لقد كان اخى صباح
اقرب الى اصدقائه وهم من عامة الناس من اشقاءه وعائلته وكان يدعوهم الى بيته
ليتحدث اليهم عن امور الثورة والحزب وكانت هوايته مساعدة الرياضيين للدراسلت
العليا فى المدارس الاوربية وكان يدير العمل الرياضى بصورة غير مباشرة...
واسس عدد من الاندية واخرها نادى الشباب الذى ضم ابطال الرياضة فى مدينة الثورة وجمع الرياضيين من كل الاصناف فى النادى واستثناهم من خدمة العسكرية لكى يحافظوا على بطولاتهم وهيئ الى كل من يريد العمل فى الرياضة, الوظيفة التى تجعله عنصرا نافعا فى مجتمعه الرياضى ومنحهم المبالغ ودور السكن والقبول فى الكليات والمعاهد والبعثات الدراسية ولا يستثنى منهم اى انسان ليس له علاقة بالحزب فكان صديق للكل البعثى وغير البعثى وكان يشاركه فى ذلك صديقه واخيه ناطق شاكر الذى له ايضا دورا فى مساعدة الرياضيين عن طريقه واخيه سعدون عشرات مثلهم , ولكن المرحوم صباح ميرزا محمود كان استثناءا عاش وفيا وامينا لاسرار الرئيس صدام التى حية وتعرض صباح الى نكسات لايعرفها غيره ومات وماتت معه تلك الاسرار كره بجلطة دماغية أصابته بالشلل وبدأ يستعيد قواه وظل فتكللت باصابته وذاكرته وكلامه ثاقباً ..
أقدمت القوات الاميركية بعد الأحتلال اعتقاله وزوجته وأولاده علي وحسين، أطلق سراحه بسبب ما كان يعانيه من الشلل،وأطلق سراح زوجته بعد ستة أشهر، وأطلق سراح حسين بعد أكثر من سنة ، وفارق صباح الحياة في عام 2005 ولازال أبنه علي في الحبس ،ثم أطلق سراح علي بعد ستة أشهر من وفاة أبيه..
واسس عدد من الاندية واخرها نادى الشباب الذى ضم ابطال الرياضة فى مدينة الثورة وجمع الرياضيين من كل الاصناف فى النادى واستثناهم من خدمة العسكرية لكى يحافظوا على بطولاتهم وهيئ الى كل من يريد العمل فى الرياضة, الوظيفة التى تجعله عنصرا نافعا فى مجتمعه الرياضى ومنحهم المبالغ ودور السكن والقبول فى الكليات والمعاهد والبعثات الدراسية ولا يستثنى منهم اى انسان ليس له علاقة بالحزب فكان صديق للكل البعثى وغير البعثى وكان يشاركه فى ذلك صديقه واخيه ناطق شاكر الذى له ايضا دورا فى مساعدة الرياضيين عن طريقه واخيه سعدون عشرات مثلهم , ولكن المرحوم صباح ميرزا محمود كان استثناءا عاش وفيا وامينا لاسرار الرئيس صدام التى حية وتعرض صباح الى نكسات لايعرفها غيره ومات وماتت معه تلك الاسرار كره بجلطة دماغية أصابته بالشلل وبدأ يستعيد قواه وظل فتكللت باصابته وذاكرته وكلامه ثاقباً ..
أقدمت القوات الاميركية بعد الأحتلال اعتقاله وزوجته وأولاده علي وحسين، أطلق سراحه بسبب ما كان يعانيه من الشلل،وأطلق سراح زوجته بعد ستة أشهر، وأطلق سراح حسين بعد أكثر من سنة ، وفارق صباح الحياة في عام 2005 ولازال أبنه علي في الحبس ،ثم أطلق سراح علي بعد ستة أشهر من وفاة أبيه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق