بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
||
(الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق)
صدق
الله العظيم
المستنتج
من تجارب (البعث) للإعلاميين
والكتاب
والأدباء والمثقفين والشعراء وأحرار العراق والعروبة
(ح/6/7)
|
||
شبكة البصرة
|
||
ابو
الضرغام العباسي
|
||
س/47: ما هي الاحصائيات
التي ذكرها البعث في تكبيد المقاومة العراقية لقوات الاحتلال الامريكي؟.
الجواب
:
أ. وصل عدد القتلى اكثر من (50) الف من جنود
ومرتزقة الامبريالية الامريكية.
ب. في احصائيات بعض المراكز البحثية وصلت
الخسائر الى اكثر من(70) الف قتيل.
ت. عدد المعوقين والمشوهين اكثر من (مائتي)
الف.
ث. لقد بلغت خسائرهم المادية الى حد كاد ان
ينهار فيها (الاقتصاد) الامريكي وكل (الاقتصاديات) المرتبطة به في العالم.
ج. أما الخسائر (النفسية) و(المعنوية)
و(السياسية) للجيوش الامريكية ولمراكز القرار فيها دفعت بأمريكا الى الحضيض
وسيضل يلاحقها قرار احتلال العراق وتداعياته الى الابد.
س/48:
من ماذا فعلت الامبريالية الامريكية بعد اندحار جيوشها وهروبها من العراق؟.
الجواب
: بعد اندحار جيوشه الامبريالية الامريكية وهروبها من العراق سلمت العراق
لإيرانالفارسية الصفوية.
س/49:
ما هي الاسباب الرئيسية في تسليم الامبريالية الامريكية العراق لإيران بعد هروب
واندحار جيوشها؟.
الجواب
:
أ.
للمزيد من الانتقام من هذا الشعب العظيم ونظامه الوطني الذي ركعها وحجمها وقزمها
وانهى قطبيتها الواحدة المتفردة المنفلته.
ب.
لان (امريكا) تعرف مدى عمق وحقد وحنق وكراهية (الفرس) المجوس للعراق وقيادته
وشعبه وأمته.
ت.
وضعت لها مضلة دولية (شرعية) تقتل وتدمر وتشرد وتهجر العراقيين تحتها حتى
استفحلت (ايران) وطمعت بأكبر مما كانت تريده لها امريكا فاحتلت العراق احتلال
عسكرياً مباشراً وبنفس الغطاء الامريكي وتحت نفس (الخيمة) الامريكية.
س/50:
مل هي الاسباب التي جعلت من (البعث) ان يعتبر الاحتلال الايراني المباشر والخطير
هو ليس تدخل او طمع او ما شابه ذلك؟.
الجواب/لكونه
يتمثل بما يلي :
أ. يتواجد اليوم على ارض (العراق) اكثر من
(اثني عشر) الف جندي ايراني من (الحرس) الثوري و(فيلق) القدس، ولدينا خارطة
تواجدهم مركزهم في محافظة (ديالى) ويتوزعون في محيط (بغداد) الى (صلاح الدين) اي
الى (تكريت) و(بيجي)، ومن محيط (بغداد) الى (الانبار) الى (النخيب) والحدود
العراقية (السعودية)، ويتواجدون بشكل مكثف في (كربلاء والنجف والبصرة).
ب. لكون الائتلاف الصفوي هو الحاكم.
ج:
لسيطر (ايران) ومن خلال الاحزاب الصفوية على كل مفاصل المؤسسات الرسمية المهمة
في حكومة العملاء مثل (الجيش والأمن والمخابرات والاستخبارات والتربية والتعليم
العالي والثقافة والأعلام) ثم (التعبئة) الدينية الطائفية الصفوية.
د.تحكم
(ايران) وتشدد قبضتها على العراق وعمليته السياسية ومؤسساتها بأذرع مسلحة وضاربة
وهي اكثر من (خمسين) ميليشيا ترتبط مباشرة بإيران وتستلم اوامرها مباشرةً من
(ولي) الفقيه او ممن يمثله.
هـ.
(ايران) قد اعلنت رسمياً (احتلالها) للعراق بقولها ان (بغداد) قد اصبحت عاصمة
(امبراطوريتها) الجديدة، وأعلنت رسمياً ان حدودها الرسمية حيث تتواجد اضرحة
الأمة من ال البيت.
س،
51: من هو الائتلاف الصفوي الحاكم؟.
الجواب
: هو الائتلاف الذي يُدين بالولاء المطلق والطاعة والمتابعة (لولي الفقيه
الايراني) ولا تتصرف ولا تعمل ولا تُقرر الحكومة الصفوية في المسائل المهمة
والأساسية إلا بأذن وبموافقة من ولي الفقيه، او ممن يمثله.
س/52:
ما هو الدليل الذي كشفه (البعث) حول كل ما يظهر بالأعلام من تقاطعات واختلافات
وسجالات سواء داخل الائتلاف الصفوي الحاكم او داخل الحكومة وأجهزتها او بين
عناوين العملية السياسية؟.
الجواب
هو مبرمج ومُمنهج من قبل ايران وعملائها للتغطية وللتخفيف من وطأة (المشروع
الصفوي الاستعماري) البغيض ولتسهيل هيمنته وسيطرته على العراق.
س/53:
كيف تحكم ايران قبضتها العراق وعمليته السياسية ومؤسساتها؟.
الجواب
: تحكم (ايران) وتشدد قبضتها على العراق وعمليته السياسية ومؤسساتها بأذرع مسلحة
وضاربة وهي اكثر من (خمسين) ميليشيا ترتبط مباشرة بإيران وتستلم اوامرها مباشرةً
من (ولي) الفقيه او ممن يمثله.
س/54:
ما هي المسؤوليات التي اناطتها ايران للميليشيات المرتبطة بها؟.
الجواب
:
أ.
عن التهجير والتشريد والقتل والحرق والسلب والنهب.
ب.
هي المسئولة عن التغير (الديمغرافي) الخطير في مناطق معينة ومحدده في العراق وقد
حققت اهداف خطيرة للغاية في هذا الميدان.
س/55:
كيف كشف (البعث) في حالة استقرار الحكم والهيمنة والسيطرة الايرانية؟.
الجواب
:لئن استقر الحكم والهيمنة والسيطرة لإيران وعملائها وأدواتها في العراق
سيعلن الاتحاد (الاندماجي) بين العراق وإيران تلبيةً لمنهج تصدير الثورة.
|
الأحد، 14 فبراير 2016
المستنتج من تجارب (البعث) للإعلاميين والكتاب والأدباء والمثقفين والشعراء وأحرار العراق والعروبة...حلقة 6-7 ..ابو الضرغام العباسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق