لا لصنم النجف
{شعار يتداوله شباب الثورة الشعبية المباركة
في العراق ، بعد ان استمعوا لخطبة وكيل المرجع يوم الجمعة الموافق 4/10/2019م}
د ـ فالح حسن شمخي
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ
أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ
إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ * خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى
عَمَّا يُشْرِكُونَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ
مُّبِينٌ}{النحل}
صدق الله العظيم
المرجعيات الكبرى في تاريخ الطائفة الشيعية لم تتشكل الا بدعم وإسناد طيف
واسع من العلماء والفضلاء في الحوزات العلمية والبلدان التي تسكنها الطائفة في مختلف انحاء العالم ، فهل حصل مومياء النجف علي السيستاني على هذا الاجماع ؟؟؟
اندلعت الشرارة
الأولى لهذه لثورة العشرين وباستجابة سريعة وفتوى تاريخية أطلقها الميرزا الشيرازي
في (23/1/1919)، والتي حرم فيها على المسلم أن يختار غير المسلم لحكم البلاد وهي
نصاً: (ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على
المسلمين)، وقد وقع على هذه الفتوى سبعة عشر رجلاً من علماء ووجهاء وأشراف كربلاء.
وبذلك أصبحت كربلاء مهداً للثورة وحاضنة لها ومحط أنظار الثوار في عموم العراق.وكانت بريطانيا
تريد إجبار العراقيين على انتخاب (السير برسي كوكس) المندوب السامي البريطاني
ليكون رئيساً لحكومة العراق. فأصدر الشيرازي فتواه التي كانت بمثابة الرفض القاطع
للإحتلال الإنكليزي وتجريده من أي سلطة على العراقيين والإعلان الحاسم بوجوب
الجهاد المسلح ضده وضد مخططاته التي خبأها وراء هذا الاستفتاء الصوري الذي نظمه
والذي أراد من خلاله استطلاع آراء الشعب العراقي حول مستقبل بلاده التي خرجت من
السيطرة العثمانية، فانطلقت هذه الفتوى من كربلاء لتعبر عن رغبة الشعب العراقي في
التحرر والإستقلال ولتمثل جبهة القيادة العليا في العراق المتمثلة بالميرزا
الشيرازي.
وكان الشيرازي قد عاد إلى كربلاء في (23/2/1918) بعد
مغادرته إياها إلى سامراء وإقامته مدة طويلة فيها درس خلالها على يد المرجع الكبير
الميرزا محمد حسن الشيرازي، فشهدت كربلاء بقدومه انعطافة تاريخية مهمة تركت أثراً
كبيراً في تاريخ العراق السياسي فقد أصبح المرجع الأعلى للشيعة بعد وفاة السيد
كاظم اليزدي في (3/4/1919).
فما الذي
افتاه علي السستاني عند احتلال القوات الغازية العراق عام 2003 ، وماهو سر 200
مليون دولار التي تحدث عنها المجرم رامزفيلد وزير الخارجية الامريكي ، التي
استلمها علي السيستاني ؟؟؟
(كتبت الشيرازي رسالة وزّعت نسخه منها على رؤساء وزعماء ثورة
العشرين يدعوهم فيها إلى المظاهرات للمطالبة بحقوقهم المغتصبة وأوصاهم فيها كذلك
بالحفاظ على الأمن وعدم التشاجر والتخالف فيما بينهم وأن يكونوا صوتاً واحداً ويداً
واحدة وهذا ماجاء في الرسالة:
أما بعد فإن إخوانكم في بغداد والكاظمية
والنجف وكربلاء وغيرها من أنحاء العراق قد اتفقوا فيما بينهم على الاجتماع والقيام
بمظاهرات سلمية، وقد قامت جماعة كبيرة بتلك المظاهرات مع المحافظة على الأمن
طالبين بحقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق أن شاء الله بحكومة إسلامية وذلك
أن يرسل كل قطر وناحية إلى عاصمة العراق (بغداد) وفداً للمطالبة بحقه متفقاً مع
الذين سيتوجهون من أنحاء العراق عن قريب إلى بغداد.
فالواجب عليكم بل على جميع المسلمين
الاتفاق مع إخوانكم في هذا المبدأ الشريف وإياكم والاخلال بالأمن والتخالف والتشاجر
بعضكم مع بعض فإن ذلك مضر بمقاصدكم ومضيع لحقوقكم التي صار الآن أوان حصولها
بأيديكم وأوصيكم بالمحافظة على جميع الملل والنحل التي في بلادكم في نفوسهم
وأموالهم وأعراضهم ولا تنالوا أحداً منهم بسوء أبداً وفقكم الله جميعاً لما يرضيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
فهل
ارسل مومياء النجف علي السيستاني رسالة او كتاب للثوار الشباب المنتفضين في العراق
هذه الايام ، او ترك الامر لمهدي الكربلائي لانه ينتظر الامر من اسياده ؟؟؟
الاسياد هم
المحفل الماسوني في بريطانيا ، فلا أحداً يشك في وجود تعاون وثيق بين علي
السيستاني والماسونية العالمية ، هذا إذا أخذنا بنظر الاعتبار زيارة (السيستاني)
إلى بريطانيا بدعوى العلاج إبان ألمقاومة في النجف بمساندة ودعم عشائر الفلوجة ،حيث
أحيطت زيارة السيستاني إلى بريطانيا بتكتم شديد فلم يظهر منها سوى خبر دخوله
المستشفى وبعض الصور من بعيد للطائرة التي أقلته إلى المحفل الماسوني في لندن ،
كما أن جوار المؤسسة العالمية التي يقودها السيستاني في لندن للمحفل الماسوني لاشك
في أنه وطد العلاقات وفتح الآفاق لتبادل الخبرات حيث أن انفتاح السيستاني على
الماسونية ظهرت نتائجه جلية واضحة من خلال تكريم السيستاني بجائزة نوبل للسلام ،
وطلب الرضا الذي تبديه أمريكا له، وهذه الوفود التي لا تنقطع عنه) على اختلاف
المستويات الرسمية ، هذا غير التوافقات والاتصالات غير المباشرة مع البنتاغون
والمخابرات الامريكية ، كل ذلك لن يبقي
أدنى شك بأن الماسونية تحتضن الرجل وتتعاون معه على كل المستويات التي يستطيع من
خلالها تحقيق أهداف الماسونية في العراق
والبلدان العربية الاخرى.
أكد اية الله
علي الحسيني الصرخي بان علي السيستاني خير من نفّذ وخدم مصالح المحتلين ” مستشهداً
بما ورد في مذكرات القادة الامريكان والبريطانيين إذ تؤكد ان السيستاني قد رُشي
بمبلغ 200 مليون دولار لكي لا يصدر فتوى ضد الاحتلال الامريكي عام 2003م
.
يتساءل الصرخي
: من منكم يعرف السيستاني كشخص؟ من تحدث إليه ؟ أو إلتقى به ؟ أو سمع منه ؟ أو حتى
رآه ؟
يجيب انصار علي السيستاني ومقلديه:
السيد علي الحسيني السيستاني (مواليد 9 ربيع الأول 1349) هو المرجع
الديني الأكبر للشيعة في العالم، خلفَ أبو القاسم
الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف، التي هي مدرسة العلوم الدينية الرئيسية
لدى الشيعة الإثنا عشرية. ولد في مدينة مشهد في إيران، من أصول عربية إذ يرجع نسبه إلى الإمام الحسين حفيد رسول الإسلام محمد، ويعيش منذ ستين سنة في العراق في مدينة النجف حيث مرقد علي بن أبي طالب ومقرّ الحوزة العلمية. ويعد السيستاني أحد أكبر الشخصيات
النافذة في العراق نظراً لامتداد مرجعيته الدينية فكان له دور كبير في كثير من
التحولات السياسية بعد تغيير عام 2003، وأطلقت عليه الصحافة الأوربية لقب "دالاي لاما العراق" لمكانته.
وهذا الامر غير صحيح فالرجل لا هو عربي وليس له
علاقة بالدوحة المحمدية هذا ماتثبته الوثائق التاريخية .
فالعلامة السيد
حسين الطباطبائي البروجردي ذكر في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) يقول: ولد
السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران، حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا عليه السلام
ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول في عام 1349 هـ، أي: في 1930 م،
والده من القرعة هو السيد محمد باقر ، ووالدته هي كريمة العلامة المرحوم السيد رضا
المهرباني السرابي، وكانت والدته تتمتع كثيرًا "
وواصل القول " كانت والدته تتمتع كثيرًا تقربًا لله سبحانه وتعالى، فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري، وبعد فترة تزوّجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضًا، وبعد مدّة تزوّجت من العالم السيد محمد باقر للمرّة الثالثة متّعة أيضًا، وبعد هذا الزواج المتكرّر حملت بالسيستاني، ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، ، فانتقلت والدته إلى الحوزة العلميّة الدينية في قم، فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أنّ علاقة الأوّل قد انقطعت فلا يلحق به، إذا كانت فعلًا منقطعة، وحينئذ إذا كان عقد الأوّل والثاني في زمان مدّة الأول (إذا كانت منقطعة كيف يكون في زمان مدة الأول؟!!) فالعقدان كلاهما باطل، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه يكون مردد بين الاثنين، (سواء كان وقع ذاك الكلام خارج الوقت وخارج مدّة الأوّل فيكون نتيجة الفتوى، فيكون السيستاني مرددًا بين الاثنين، فيلتجئ إلى القرعة) فاختاروا بالقرعة السيد علي بن محمد باقر بن علي الحسيني ولدا له .
{المصدر كتاب فضل المتعة في شيعة ال البيت للعلامة آية الله حسين
الطباطبائي البروجردي، الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر}.
البعض من املاك علي السيستاني وعائلته:
1ـ أن بيتا واحدا لبنت السيستاني وزوج ابنته أي مرتضى الكشميري وهو-وكيل السيستاني - قريب من فندق يوسف إسلام اشتراه بثلاثة ملايين جنيه إسترليني :brondsbury park رقم 68 والكشميري هو الوكيل العام لذلك المتزهد .
2ـ إن بيت محمد جواد الشهرستاني –الوكيل الثاني السيستاني-بعد بيت الكشميري ويساوي مليونين جنيه إسترليني رقم الفيلا هو 75 من borndsbury park
3 ـ أن بنت السيستاني الفقير المتزهد وزوجة الكشميري اشترت بيتا في الحي الراقي في لندن-سنت جان وود st.johns wood abbey Rd. sara court شقة دور كامل حوالي 300 متر تساوي 850 ألف جنيه إسترليني.
4 ـ تحت شقة بنت السيستاني أخرى لحفيدة السيستاني اشتروها ب 400 الف جنيه إسترليني.
على الشباب المنتفض اليوم في
العراق التمرد على هذه المومياء بعد ان تبين لهم ان مليارات الدولارات التي يجمعها
وكلاء المرجعيات الدينية للطائفة يذهب الجزء الاكبر منها الى الولي الفقيه في
ايران، أي انها تتحول في النهاية الى خدمة ملالي ايران واهدافهم السياسية، حيث
ظهرت هناك اصوات رافضة لهيمنة وسطوة وكلاء المرجعيات على عقول الناس البسطاء
والسطو على اموالهم بحجة فريضة الخمس. ان علي السيستاني الماسوني تربطه علاقة
تقاسم الادوار التي ينتهجها نظام الولي الفقيه.
يقول احد الباحثين المعارضين لما تسمى بفريضة الخمس انه "في ظل الخمس تحولت المرجعيات الدينية إلى ما يشبه شركات الجباية المنظمة ، حيث يفتتح المرجع له في عدد كبير من الدول مكاتب ويتخذ وكلاء يقومون بتقديم الفتاوى للمقلدين بصفة ثانوية ، وبجمع أموال الخمس منهم بصفة رئيسة ، ويحدث بين هذه المكاتب والوكلاء تنافس محموم على جذب الأتباع المغفلين الذين يقدمون خمس أموالهم إلى المرجع الديني وهم يتمنون الرضا ، وقد أصبحت منزلة المجتهد محل منافسة شديدة ويتكالب عليها أعداد كبيرة من علماء الشيعة ، واللافت هنا انه لا توجد أي رقابة على المرجع في تسلمه للأموال أو كيفية إنفاقه لها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق