هذا ما قاله البروفيسور عبد الكاظم
العبودي منذ قرابة عقدين؟
ا.د. عبد الكاظم العبودي
استاذ الفيزياء النووية بجامعة وهران
استاذ الفيزياء النووية بجامعة وهران
تكفي العودة الى قراءة العديد من مقالاتنا العلمية وتحليلاتنا
السياسية ومنذ قرابة العقدين، حيث أكدنا امكانية ايران على صنع قنبلة نووية،
اعتمادا على ما حصلته من كميات كافية من اليورانيوم المخصب وحتى البلوتونيوم
المهربة عبر السوق السوداء من مستودعات الجيش السوفيتي، حتى قبل تفكيك الانحاد
السوفيتي 1991 وانتقال ملكياته مواده النووية الهامة والخطيرة الى الجيش الروسي
وسط فوضى مر بها النظام الروسي خلال فترة غورباتشوف ويلتسين قبل اعادة بناء وتشكيل
جمهورية روسيا الاتحادية
وقلنا حينها اذا ما سارت ايران على خطى اسرائيل بعدم البوح والاعتراف بما تمتلكه ترسانتها من مواد وامكانيات نووية لتفجر اول قنبلة نووية ايرانية فان النظام الايراني لجأ الى التمويه على حقيقة امكانياته، باللعب الاعلامي حول قضايا التخصيب ونسبه وقضايا لعبة زيادة طاقات أجهزة الطرد المركزي وعددها وفترات اشتغالها
واذا كانت روسيا الاتحادية قد تورط أطراف منها يوما بتهريب الخبرات والمواد والاجهزة الى ايران فانها تمر اليوم امام مرحلة تاريخية صعبة تضطرها هذا الاسبوع عبر تسريبات لخبرائها كمثل هذا التقرير الهام، حيث يؤكد خبرائها النوويون الاقرار والاعتراف الرسمي بقدرة ايران على صنع وتفجير قنبلة نووية خلال اقل من عام
هذا الاقرار الروسي المتأخر تفرضه تصاعد الظروف الجيوسياسية في المواجهة الامريكية الايرانية، وهو شكل من اشكال الضغط على الامريكيين لمراجعة حساباتهم في مفاوضاتهم المرتقبة مع ايران النووية، وخاصة بما يتعلق بالبند والاتفاق النووي.
للاسف الشديد واجهت مقالاتنا العلمية حول الملف النووي الايراني
المنشورة الكثير من الشكوك والريبة ووصلت ببعض السفهاء المحسوبين من العراقيين
واتباع روسيا وايران على الخبرات النووية بتصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم منذ
سنوات ووصل بهم الاستخفاف والسخرية بما كنا نقوله وننشره.
ولم يتمكن اي من تلكم الاشخاص ان يقدموا دليلا واحدا بالضد يدحض ما
استنتجناه ونشرناه على العلن تجدوه باليوتيوب والمقالات الموقعة باسم ا.د. عبد
الكاظم العبودي.
ان التصريح الروسي الجديد يعترف بالقدرات النووية الايرانية وما تحديده سقف زمني بحدود العام الا جزء من المكابرة الزائفة عن ذلك التضليل الذي استمر لقرابة 30 عاما
ان التصريح الروسي الجديد يعترف بالقدرات النووية الايرانية وما تحديده سقف زمني بحدود العام الا جزء من المكابرة الزائفة عن ذلك التضليل الذي استمر لقرابة 30 عاما
راجعوا مقالاتنا المبكرة والعديدة وخاصة مقالتنا بعنوان ( هل امتلكت
ايران قنبلتها النووية ) .
يخبركم بذلك محرك العم جوجول بكثير من الكتابات وحتى الفيديوات لنا ، واخرها مقالتنا الاسبوع الماضي ( النووي الايراني بين التخصيب والاخصاب والترهيب).
=============================
معهد بحوث نووية روسى: إيران يمكنها صنع قنيلة نووية خلال عام واحد
كتب احمد علوي ..
موقع اليوم السابع
22-5-2019
قال عدد من الخبراء فى المعهد المشترك للبحوث النووية الروسى، إن
إيران يمكنها إذا رغبت، صنع قنبلة نووية خلال أقل من عام.
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، أوضح العلماء أن احتياطيات اليورانيوم،
التى تملكها إيران اليوم، حسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكفى لصنع
قنابل خاصة بها، مشيرين إلى أن المكون الكيميائى وحده لا يكفى. فلابد من وجود
أجهزة التفجير والقذيفة المدمجة، وهو الشيء الذى لا يملكه الإيرانيون حاليا.
وتشير التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران،
الصادرة فى فبراير، إلى أن إجمالى احتياطى اليورانيوم فى البلاد يشكل 202.8 كج،
كما أن نسبة اليورانيوم المخصب إلى 3.67، الحد المسموح به للاستخدام السلمى وفق
الصفقة النووية، يصل إلى 149.4 كج.
وأشار كبير الباحثين فى المعهد المشترك للبحوث النووية الروسى إيجور
جولوتفين لصحيفة "إزفيستيا" إلى ضرورة تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% على
الأقل لصنع قنبلة نووية، مؤكدا أن القدرة الصناعية الإيرانية واحتياطيات
اليورانيوم تفيان بالغرض.
كما نوه الباحث إلى وجود طرق أسرع لصنع القنبلة النووية، دون اللجوء
إلى استخدام اليورانيوم، واستبداله بالبلوتونيوم، لكن إيران لا تملك احتياطيات من
هذا العنصر حاليا.
ووفقا للمهندس الفيزيائى والخبير فى الاتحاد الاجتماعى البيئى الروسى
أندريه أوجاروفسكى، فإن إيران قادرة على استخدام الوقود المستهلك فى محطات الطاقة
النووية، إضافة إلى اليورانيوم والبلوتونيوم لصنع القنبلة.
وقال أوجاروفسكي: "بالطبع، فإن المادة الناتجة ستكون أقل جودة
بكثير. والرؤوس الحربية لن تكون مدمجة. ولكن فى هذه الحالة ستتمكن إيران من صنع
قنبلة نووية خلال أقل من عام. ويستغرق هذا الوقت فى أى مختبر أوروبى متقدم عدة
أسابيع، إذا كانت المواد متاحة، أما فى حال كان لدى الدولة كمية كافية من الطاقة،
أعنى جهاز الطرد المركزى. فلا توجد مشكلة فى إطلاق مشروع نووى خلال عام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق