كتكوت الحوزة " عمار اللحيم ( اللا حكيم
) " بعد 16 عشر عاماً عجاف يكذب
ويمارس التقية المعهودة ..!!!
جبار الياسري - كاتب وباحث سياسي مقاوم للمد الصفوي في العراق والعالم
العربي
تذكر هذا الوغد وتفتق ذهنه وصحى
ضميره .. بأن الشعب العراقي كان محروم من الخدمات وتوزيع الثروات بشكل عادل !, وها
هو .. أي عموري يصرح بأعلى صوته الخنيث (
لا عدالة اجتماعية دون توزيع الثروات وتأمين الخدمات) !!!,
أين كنت أيها الدعي الفاجر طيلة هذه الحقبة السوداء التي جعلتم العراق
أثراً بعد عين , ومئات الآلاف من تعساء وفقراء الشيعة العرب يعتاشون على المزابل
والنفايات على بعد أمتار من الصرح الذي شيدته على جماجم ملايين العراقيين الأبرياء
لــ " عمك الذي تخلصت منه بأمر من سيدك خامنئي وأبيك شهيد الترياق " .
يا لها من مسخرة ومهزلة واستغفال واستهبال واستغلال وضحك ونصب واحتيال
مارسها أجدادك الأوائل منذ أن جاءوا مع عباس الصفوي , مروراً بجدك " محسن " الذي كان
يعذب كل من يختلف معه على يد العصابة والمافيا التي كان يقودها في النجف آنذاك ,
ناهيك عن أنه صاحب أقذر وأوسخ وأبشع وأشنع فتوى عرفها الدين الإسلامي الحنيف
والمذهب الجعفري الرشيد , عندما أفتى بتحريم الصلاة على قطع الأراضي الزراعية التي
وزعها الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم على الفلاحين الفقراء المستضعفين والمستعبدين
من قبل الاقطاعيين المجرمين آنذاك , بعد أن سنَّ قانون الإصلاح الزراعي العادل
رحمه الله
.
فعلاً التاريخ يعيد نفسه بالأمس كانوا أجدادكم أدوات ونواطير وحراس
للاستعمار البريطاني منذ عام 1917 وحتى عام 1958 , بالضبط كما أنتم الآن يا تجار
الدين والمذهب الذين زرعكما الاحتلالين الأمريكي - الإيراني في العراق منذ عام
2003 وحتى يومنا هذا 2019 , لتكونوا خدم وعبيد وحراس ونواطير لوجودهما ومصالحهما
وهيمنتهما وسيطرتهما المطلقة على مقدرات وثروات العراق , وجثومهما على كاهل الشعب
العراقي المنكوب
.
فتباً لكم وتباً لم يسير في ركابكم .. وتباً لمن سكت على جرائمكم أيها
الأوغاد الأخساء والأدوات الإجرامية المدمرة .
كيدوا كيدكم .. والله الذي لا إله إلا هو سنبقى نطاردكم ونلاحقكم أينما تكونوا وسنبقى كما كنا لكم بالمرصاد حتى يقضي الله أمراً كان
مفعولا , ولن نسكت أبداً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق