بسم الله الرحمن الرحيم
محمود الجاف
الأخوات والأخوة
الذين طلبوا رأيي بالمشكلة أقول :
بعد أن أحسَّت جارة
السوء وعمائم الشرك والشياطين من دنوِ أجلَها إثر عزوف الشعب العراقي عن
الإنتخابات والمُقاطعة الكبيرة التي حصلت نتيجة الجرائم التي ارتكبتها بحق
المُجتمع وقتل خيرة رجاله وانتهاك أعراض النساء وسرقة الثروات واعتقال المواطنين
وتهجيرهُم ثم حرمانهم من الكهرباء والغذاء وإفقارهم وقطع الحصة التموينية جاء دور
الماء .
ومن اجل نقل ساحة
المُواجهة الى هذا البلد المَغلوب على امره تمكنت من إقناع تُركيا وتوريطها بقطع
مياه دجلة ومنعت جريان نهر الزاب الصغير في إشارة إلى إننا الفاعلون المُتفقون على
ذلك فبقاء الولايات المُتحدة في المنطقة يشكل خطرًا مُشتركًا على الطرفين وبدفع
واضح من روسيا من أجل إرباك الإدارة الأمريكية وحلفائها إثر إشغالها بأزمة جديدة
تُدخِل المنطقة وعملائها ومُخططاتها في نفق مُظلم قد يؤدي إلى ثورة كبيرة تطيح
بجراءها يتحملهُ وأشد المُتضررين منهُ وفيه العراق المَغلوب على أمره ...
منذُ الإحتلال كان
الهدف الأول والأخير قتل وتدمير كل شيء . الإنسان والحيوان والنبات وحتى الأحلام .
اردوغان يكفيه الضوء الأخضر لدورة رئاسية أخرى والتوقف عن دعم غولن وسيتخلى عن
الملالي ويفتح صنبور الماء مُؤقتًا ولابد من قطع رأس الأفعى على عجل قبل المَزيد
من المُؤامرات .
ولكن أنت تُريد .
وأنا أريد . والله يفعل ما يُريد
2018 . 06 . 03
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق