الأحد، 6 أكتوبر 2019

ثورة شباب الاحرار فى العراق هي إِمتداد لثورة الحسين ضد الظلم والطغيان بقلم أ . د . أَبولهيب


ثورة شباب الاحرار فى العراق هي إِمتداد لثورة الحسين
ضد الظلم والطغيان


أ . د . أَبولهيب                                                                                             
فى هذه الايام المباركة وهي مناسبة ذكرى أربعينية إستشهاد قائد الثورة العربية الاصيلة ضد الظلم والطغيان وهي ثورة إمام ألثائرين ورافعي راية الله أكبر الامام الثائر الحسين ( ع ) إغتمنوا شباب العراق ونهضوا مرة اخرى تمجيداً لثورة أجدادهم ، وثاروا بوجه الظلم والطغيان فى العراق ويذكرون ثورة أجدادهم بثورة جديدة للقضاء على الخونة والسارقين والمارقين والطغاة والظالمين الذين يسرقون أموال الشعب ويكونون خدام للفرس المجوس أحفاد كسرى ورستم ، الذين يرومون أن يقدموا العراق العظيم وشعبه الابي لقمة صائغة لفرس المجوس .  
                                                                                         
فى هذه الايام المباركة شباب الاحرار العراق بجميع أطيافه ومذاهبه وأديانه وقومياته ، ثاروا بوجه الغدر والخيانة والظلم والطغيان ، هجموا على قلاع الغدر والظلم ويسقطونهم واحدة تلو الاخرى كبيادق الشطرنج ، وهم بِهِمَمِهِمْ العالية الوطنية الصرفة يعيدون تأريخ أمتهم وقادتهم العظام ، ألا وهو إمام الثائرين ، الامام الذي لَمْ ينحني أمام الظلم والغدر ، الامام الذي أختار ألاإستشهاد لِأَجل رَفْعَتْ الرأس وتحطيم الغدر والظلم والطغيان ، ولم يفكر لحظة إِلَّا بالنصر المبين ، لان الحق دائماً منتصر كما جاء فى قوله تعالى :                    
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ( سورة الاسراء آية 81 ) وبهذا يؤكد لنا الخالق فى قوله إن الحق دائماً يزهق الباطل ولن يستطيع ان يقف أمامه مثل ما موجود الان أهل الحق وهم شباب ثورة الاحرار يكسحون ويدمرون قلاع الغدر والظلم على الخونة والمارقين . وكذلك فى قوله تعالى : 
                                                                   
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ( سورة البقرة آية 249 )   
ونستشف مِنْ قوله تعالى بأن فئة قليلة رغم عدم تكافئهم من القوة العددية والسلاح يغلبون على فئة كبيرة باذن الله ، لان هؤلاء الفئة القليلة هم شباب تحرير العراق يقاتلون ويثورون بايمانهم بمشروعية قضيتهم ، لايبالون لاعداء الامة بقوتهم أو عددهم او اسلحتهم ، وهم مصممون أن ينتصرو بأذن الله .   
                                                 
اليوم تمر على الثورة المباركة ستة أيام متواصلة ، الثورة التي غرست الخوف والرعب فى قلوب الطغاة الذين تختبئوا خلف سياج قلاعهم ولايجرؤا أن يواجهون الشباب الثائرين لِأجل الحق . الطغاة الظلام يريدون بعقليتهم المتخلفة أن يخدروا أعصاب الثائرين بوعود باطلة بأمل أن يقضوا على هذا الثورة العظيمة التي شملت العراق بأكمله ، التي تريد سحق الرؤس العفنة والقوى الظالمة والغادرة الذين يواجهون بها شباب الثورة بالنار والحديد ، علماً بأن شباب الاحرار كلهم عزل وليس لديهم السلاح حتى يقاتلون به ، السلاح الوحيد لديهم عقيدتهم وإيمانهم التي تدفعهم للنصر المبين .                             
ولكن أعداء الامة ، واعداء ثورة التحرير والحق ، يريدون أن يحرفون مسار الثورة العظيمة بالاتجاه الخاطئ ويطعنونه كما طعنوا ثورة الحسين ( ع ) العظيمة فقالوا ثورته ثورة قبلية ، وثورة لاجل المناصب ، وثورة لاجل السلطة والجاه ، وثورة ..... الخ ، ألآن نفس هؤلاء الخونة والمارقين يعيدون التاريخ ويطعنون ثورة شباب التحرير المباركة بِإشاعات مغرضة و دنيئة مضادة لثورة الشباب ، بهدف التقليل حدة الثورة ، يقولون انها ثورة الجياع وثورة الحفاة وثورة الجهلة ... إلخ ، ولكن الله ينصروا ثورة الشباب الاحرار ، وينصر الحق على الباطل إن الباطل كان زهوقا ،
 نقول لعملاء ايران واذيالهم أحذروا إن الدماء الطاهرة لشهداء شبابنا الابرار الذي اريق فى شوارع بغداد ومدن اخرى فى العراق لَنْ تذهب سدى ، ويقبضون ثمن خيانتهم لابناء وطنهم وقومهم ، هؤلاء الخونة الذين يسرقون قوت الشعب ويبنون بها قلاعهم ، ولكن نقول لهم : أين المفر جاء يومكم حتى تقبضون مِنْ يد شباب الحرية شباب الثورة المباركة ، الذين هم أمل الامة ، كما انتفضوا شباب فلسطين ضد الطغاة المحتلين بثورة الحجارة وانتصروا بأعطاء سخي مِنْ الدماء الزكية دون خوف ، والان فى العراق وفى جميع مدنه وعاصمته عاصمة الرشيد لَنْ يناموا الشباب ، يعقدون الليل بالنهار ، يثورون بوجه الغادرين والخونة ، ولكن الطغاة والظلام لايستطيعون أن يواجهون شباب الحرية ، لذلك يرسلون طوابير مِنْ اذيالهم والحرس المجوسي والحشد الخونة لاسكاتهم بالنار والحديد دون رادع ، وهم يعتقدون بِأن بفعلتهم المشينة يقضون على ثورة الشباب الاحرار الذين وهبوا حياتهم لاجل العراق العظيم وحماية الشعب العراقي الابي ، كما وهبوا سابقاً فى الحرب الضروس بين العراق العظيم والفرس المجوس في القادسية الثانية ، لقنوا الفرس المجوس درساً لَنْ ينساهُ أبداً ، وعلى لسان قائدهم الخائب خميني ، عندما قال : بِأن خسارتنا فى الحرب كشرب كأس مِنْ السم وفعلاً هو مات بتلك الحسرة التي خسروها فى الحرب ، والان يريدون أحفاد كسرى ورستم الانتقام لتلك الخسارة مِنْ الشعب العراقي العظيم مِنْ خلال أذيالهم وعملائهم الخائبين المارقين الجبناء الذين يحكمون العراق الان ، وهنا نقول لهم لهؤلاء الخونة والمجرمين الذين يأمرون بِإراقة الدماء الزكية لشباب الاحرار الثائرين ، هيهات ، فأتى يومكم بأن يسحقون رؤسكم العفنة وينفذون بحقكم قرار الشعب العراقي الابي ويخلصون مِنْ ظلمكم الجائر الخائب ،
والنصر قريب باذن الله .   
                        
عاش العراق حرةً أبية                                                                                    
عاش شباب ثورة التحرير ، الشباب الذين لايعرفون التعب ولا يهابون مِنْ الموت ويفدون بحياتهم لاجل العراق
                                                                                      
الرحمة والمغفرة لشهداء ثورة التحرير وشهداء الامة جميعاً                                      




السبت، 5 أكتوبر 2019

ليست ثورة جياع بقلم د - فالح حسن شمخي



ليست ثورة جياع


د - فالح حسن شمخي

1-هل الثورة الشعبية التي يقودها الشباب في العراق ثورة جياع؟
2- هل هي ثورة كرامة وسيادة؟
3- هل هي ثورة استرجاع الهوية الثقافية ؟
الجواب على السؤال الاول هو ان الشعب العراقي لم يثور لانه جائع وهذا ما اجرم به ، وأتهم من يطلق على هذه الانتفاضة (ثورة جياع )، بالقصور الفكري او يخدمة اجندة معينة هدفها تقزيم الثورة العراقية والاستهانة بتطلعات وطموحات
الشعب العراق العظيم، الشعب الذي هو مثار إعجاب العالم الْيَوْمَ ،الشعب العراقي عاش سنين عجاف بعد الاحتلال وخرج مرات بتظاهرات مطلبية أهدافها الخدمات ، لكن خروجه هذه المرة يختلف اختلاف ملحوظا، ومن ابرز نقاط الاختلاف هو عدم السماح للسياسين واصحاب العمائم بتصدر الثورة ، والشعارات التي رفعت تعبر عن العراق وعلي والحسين ،مبدئية علي ، واهداف الحسين .
اما الجواب على السؤال الثاني ،فهو :
ا- ان من أسباب هذه الانتفاضة هو دخول الإيرانيون الى العراق بالملايين بدونً سمة دخول ،زوار ومخابرات وشرطة نجدة ومرور ايّام عاشورا ، والغريب ان من يفتش النساء العراقيات في مداخل اضرحة الأئمة نساء إيرانيات وبالمقابل يعتدى على أبناء العراق نساء ورجال في ايران.
ب- القصف المستمر من الطائرات المجهولة للأراضي العراقية ،يصاحب هذا القصف صمت حكومي وخوار وضعف وجبن مايسمى بمليشيات الحشد الشعبي.
ج - تصدير المخدرات وحبوب الهلوسة  والامراض ومنها  نقص المناعة المكتسب من ايران الى العراق ،مع تدمير كامل البنية التحتية للعراق ومنها قطاع الصحة باوامر إيرانية وتنفيذ عملاء صغار ، وفتح المستشفيات الإيرانية لابناء العراق والدفع بالعملة الصعبة ،وهذا يشمل الصناعة والزراعة والتجارة ،تحول العراق العظيم الى حديقة خلفيةًلايران.
د - قوافل الضحايا من شباب العراق المغرر بهم الذين يذهبون الى سوريا واليمن ويموتون بالعراق تحت شعار سخيف (دفاع عن المذهب)، والحقيقة هو دفاع عن الأحلام الامبراطورية الفارسية الجديدة التي تستخدم الدين كستار.
ماتقدم وغيره قاد الى هذه الثورة ،وهي بحق ثورة الكرامة والسيادة والحقوق ،هذا هو اسمها وعنوانها.
اما الجواب على السؤال الثالث
 وهو استرجاع الهوية الثقافية الوطنية والقومية التي ضاعت بعد العام 2003م ، يقودني الى ان احكي لكم رواية تقول : في زمن الدولة العباسية وأيام حكم المأمون ابن هارون الرشيد والذي حرضه خواله  الفرس على قتل أخيه الأمين ونقل مقر الخلافة من بغداد الى خرسان ، كان الامام موسى الرضا ولي عهد المأمون وزوج ابنته ،لم يرضي الامام نقل الخلافة من بغداد وحث المأمون على العودة بالخلافة الى بغداد وحذره من ثورة العرب والقادة العرب بالذات ،في نفس الْيَوْمَ الذي نصح الامام الخليفة ،  دس الفرس السم للأمام الرضا وقتلوه ،لكن الخليفة المأمون أخذ بنصيحته وعاد بالخلافة العربية الاسلامية الى مدينة السلام بغدادًالرشيد.
هذا جواب السؤال الثالث والحر تكفيه الإشارة.
مع ملاحظة انً معظم الوزراء وأعضاء البرلمان وتجار السياسة اصلهم إيراني وان قادة المليشيات في العراق التابعين لسليماني والولي السفيه من ايران او ايرانيون الهوى ، ولاوجود لمرجع عربي في حوزة النجف.

الجمعة، 4 أكتوبر 2019

لا لصنم النجف ..بقلك الدكتور فالح حسن شمخي



لا لصنم النجف

{شعار يتداوله شباب الثورة الشعبية المباركة في العراق ، بعد ان استمعوا لخطبة وكيل المرجع يوم الجمعة الموافق 4/10/2019م}

د ـ فالح حسن شمخي
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ * خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ}{النحل}
صدق الله العظيم
المرجعيات الكبرى في تاريخ الطائفة الشيعية لم تتشكل الا بدعم وإسناد طيف واسع من العلماء والفضلاء في الحوزات العلمية والبلدان التي تسكنها الطائفة  في مختلف انحاء العالم ، فهل حصل مومياء النجف علي السيستاني على هذا الاجماع ؟؟؟
اندلعت الشرارة الأولى لهذه لثورة العشرين وباستجابة سريعة وفتوى تاريخية أطلقها الميرزا الشيرازي في (23/1/1919)، والتي حرم فيها على المسلم أن يختار غير المسلم لحكم البلاد وهي نصاً: (ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين)، وقد وقع على هذه الفتوى سبعة عشر رجلاً من علماء ووجهاء وأشراف كربلاء. وبذلك أصبحت كربلاء مهداً للثورة وحاضنة لها ومحط أنظار الثوار في عموم العراق.وكانت بريطانيا تريد إجبار العراقيين على انتخاب (السير برسي كوكس) المندوب السامي البريطاني ليكون رئيساً لحكومة العراق. فأصدر الشيرازي فتواه التي كانت بمثابة الرفض القاطع للإحتلال الإنكليزي وتجريده من أي سلطة على العراقيين والإعلان الحاسم بوجوب الجهاد المسلح ضده وضد مخططاته التي خبأها وراء هذا الاستفتاء الصوري الذي نظمه والذي أراد من خلاله استطلاع آراء الشعب العراقي حول مستقبل بلاده التي خرجت من السيطرة العثمانية، فانطلقت هذه الفتوى من كربلاء لتعبر عن رغبة الشعب العراقي في التحرر والإستقلال ولتمثل جبهة القيادة العليا في العراق المتمثلة بالميرزا الشيرازي.
وكان الشيرازي قد عاد إلى كربلاء في (23/2/1918) بعد مغادرته إياها إلى سامراء وإقامته مدة طويلة فيها درس خلالها على يد المرجع الكبير الميرزا محمد حسن الشيرازي، فشهدت كربلاء بقدومه انعطافة تاريخية مهمة تركت أثراً كبيراً في تاريخ العراق السياسي فقد أصبح المرجع الأعلى للشيعة بعد وفاة السيد كاظم اليزدي في (3/4/1919).
فما الذي افتاه علي السستاني عند احتلال القوات الغازية العراق عام 2003 ، وماهو سر 200 مليون دولار التي تحدث عنها المجرم رامزفيلد وزير الخارجية الامريكي ، التي استلمها علي السيستاني ؟؟؟
(كتبت الشيرازي رسالة وزّعت نسخه منها على رؤساء وزعماء ثورة العشرين يدعوهم فيها إلى المظاهرات للمطالبة بحقوقهم المغتصبة وأوصاهم فيها كذلك بالحفاظ على الأمن وعدم التشاجر والتخالف فيما بينهم وأن يكونوا صوتاً واحداً ويداً واحدة وهذا ماجاء في الرسالة:
أما بعد فإن إخوانكم في بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وغيرها من أنحاء العراق قد اتفقوا فيما بينهم على الاجتماع والقيام بمظاهرات سلمية، وقد قامت جماعة كبيرة بتلك المظاهرات مع المحافظة على الأمن طالبين بحقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق أن شاء الله بحكومة إسلامية وذلك أن يرسل كل قطر وناحية إلى عاصمة العراق (بغداد) وفداً للمطالبة بحقه متفقاً مع الذين سيتوجهون من أنحاء العراق عن قريب إلى بغداد.
فالواجب عليكم بل على جميع المسلمين الاتفاق مع إخوانكم في هذا المبدأ الشريف وإياكم والاخلال بالأمن والتخالف والتشاجر بعضكم مع بعض فإن ذلك مضر بمقاصدكم ومضيع لحقوقكم التي صار الآن أوان حصولها بأيديكم وأوصيكم بالمحافظة على جميع الملل والنحل التي في بلادكم في نفوسهم وأموالهم وأعراضهم ولا تنالوا أحداً منهم بسوء أبداً وفقكم الله جميعاً لما يرضيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
فهل ارسل مومياء النجف علي السيستاني رسالة او كتاب للثوار الشباب المنتفضين في العراق هذه الايام ، او ترك الامر لمهدي الكربلائي لانه ينتظر الامر من اسياده ؟؟؟ 
الاسياد هم المحفل الماسوني في بريطانيا ، فلا أحداً يشك في وجود تعاون وثيق بين علي السيستاني والماسونية العالمية ، هذا إذا أخذنا بنظر الاعتبار زيارة (السيستاني) إلى بريطانيا بدعوى العلاج إبان ألمقاومة في النجف بمساندة ودعم عشائر الفلوجة ،حيث أحيطت زيارة السيستاني إلى بريطانيا بتكتم شديد فلم يظهر منها سوى خبر دخوله المستشفى وبعض الصور من بعيد للطائرة التي أقلته إلى المحفل الماسوني في لندن ، كما أن جوار المؤسسة العالمية التي يقودها السيستاني في لندن للمحفل الماسوني لاشك في أنه وطد العلاقات وفتح الآفاق لتبادل الخبرات حيث أن انفتاح السيستاني على الماسونية ظهرت نتائجه جلية واضحة من خلال تكريم السيستاني بجائزة نوبل للسلام ، وطلب الرضا الذي تبديه أمريكا له، وهذه الوفود التي لا تنقطع عنه) على اختلاف المستويات الرسمية ، هذا غير التوافقات والاتصالات غير المباشرة مع البنتاغون والمخابرات الامريكية  ، كل ذلك لن يبقي أدنى شك بأن الماسونية تحتضن الرجل وتتعاون معه على كل المستويات التي يستطيع من خلالها  تحقيق أهداف الماسونية في العراق والبلدان العربية الاخرى.

أكد اية الله علي الحسيني الصرخي بان علي السيستاني خير من نفّذ وخدم مصالح المحتلين ” مستشهداً بما ورد في مذكرات القادة الامريكان والبريطانيين إذ تؤكد ان السيستاني قد رُشي بمبلغ 200 مليون دولار لكي لا يصدر فتوى ضد الاحتلال الامريكي عام 2003م .
يتساءل الصرخي : من منكم يعرف السيستاني كشخص؟ من تحدث إليه ؟ أو إلتقى به ؟ أو سمع منه ؟ أو حتى رآه ؟
يجيب انصار علي السيستاني ومقلديه:
السيد علي الحسيني السيستاني (مواليد 9 ربيع الأول 1349) هو المرجع الديني الأكبر للشيعة في العالم، خلفَ أبو القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف، التي هي مدرسة العلوم الدينية الرئيسية لدى الشيعة الإثنا عشرية. ولد في مدينة مشهد في إيران، من أصول عربية إذ يرجع نسبه إلى الإمام الحسين حفيد رسول الإسلام محمد، ويعيش منذ ستين سنة في العراق في مدينة النجف حيث مرقد علي بن أبي طالب ومقرّ الحوزة العلمية. ويعد السيستاني أحد أكبر الشخصيات النافذة في العراق نظراً لامتداد مرجعيته الدينية فكان له دور كبير في كثير من التحولات السياسية بعد تغيير عام 2003، وأطلقت عليه الصحافة الأوربية لقب "دالاي لاما العراق" لمكانته.
وهذا الامر غير صحيح فالرجل لا هو عربي وليس له علاقة بالدوحة المحمدية هذا ماتثبته الوثائق التاريخية .
 فالعلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي ذكر في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) يقول: ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران، حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا عليه السلام ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول في عام 1349 هـ، أي: في 1930 م، والده من القرعة هو السيد محمد باقر ، ووالدته هي كريمة العلامة المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي، وكانت والدته تتمتع كثيرًا "

وواصل القول " كانت والدته تتمتع كثيرًا تقربًا لله سبحانه وتعالى، فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري، وبعد فترة تزوّجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضًا، وبعد مدّة تزوّجت من العالم السيد محمد باقر للمرّة الثالثة متّعة أيضًا، وبعد هذا الزواج المتكرّر حملت بالسيستاني، ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، ، فانتقلت والدته إلى الحوزة العلميّة الدينية في قم، فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أنّ علاقة الأوّل قد انقطعت فلا يلحق به، إذا كانت فعلًا منقطعة، وحينئذ إذا كان عقد الأوّل والثاني في زمان مدّة الأول (إذا كانت منقطعة كيف يكون في زمان مدة الأول؟!!) فالعقدان كلاهما باطل، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه يكون مردد بين الاثنين، (سواء كان وقع ذاك الكلام خارج الوقت وخارج مدّة الأوّل فيكون نتيجة الفتوى، فيكون السيستاني مرددًا بين الاثنين، فيلتجئ إلى القرعة) فاختاروا بالقرعة السيد
علي بن محمد باقر بن علي الحسيني  ولدا له .
{المصدر كتاب فضل المتعة في شيعة ال البيت للعلامة آية الله حسين الطباطبائي البروجردي، الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر}.
https://resources.blogblog.com/img/icon18_wrench_allbkg.png


https://resources.blogblog.com/img/icon18_wrench_allbkg.png

https://resources.blogblog.com/img/icon18_edit_allbkg.gif
ثراء علي السيستاني على حساب فقراء الشيعة
البعض من املاك علي السيستاني وعائلته:

1ـ أن بيتا واحدا لبنت السيستاني وزوج ابنته أي مرتضى الكشميري وهو-وكيل السيستاني - قريب من فندق يوسف إسلام اشتراه بثلاثة ملايين جنيه إسترليني :
brondsbury park رقم 68 والكشميري هو الوكيل العام لذلك المتزهد .

2ـ إن بيت محمد جواد الشهرستاني –الوكيل الثاني السيستاني-بعد بيت الكشميري ويساوي مليونين جنيه إسترليني رقم الفيلا هو 75 من
borndsbury park

3 ـ أن بنت السيستاني الفقير المتزهد وزوجة الكشميري اشترت بيتا في الحي الراقي في لندن-سنت جان وود
st.johns wood abbey Rd. sara court شقة دور كامل حوالي 300 متر تساوي 850 ألف جنيه إسترليني.
 
4 ـ تحت شقة بنت السيستاني أخرى لحفيدة السيستاني اشتروها ب 400 الف جنيه إسترليني.
على الشباب المنتفض اليوم في العراق التمرد على هذه المومياء بعد ان تبين لهم ان مليارات الدولارات التي يجمعها وكلاء المرجعيات الدينية للطائفة يذهب الجزء الاكبر منها الى الولي الفقيه في ايران، أي انها تتحول في النهاية الى خدمة ملالي ايران واهدافهم السياسية، حيث ظهرت هناك اصوات رافضة لهيمنة وسطوة وكلاء المرجعيات على عقول الناس البسطاء والسطو على اموالهم بحجة فريضة الخمس. ان علي السيستاني الماسوني تربطه علاقة تقاسم الادوار التي ينتهجها نظام الولي الفقيه.

يقول احد الباحثين المعارضين لما تسمى بفريضة الخمس انه "في ظل الخمس تحولت المرجعيات الدينية إلى ما يشبه شركات الجباية المنظمة ، حيث يفتتح المرجع له في عدد كبير من الدول مكاتب ويتخذ وكلاء يقومون بتقديم الفتاوى للمقلدين بصفة ثانوية ، وبجمع أموال الخمس منهم بصفة رئيسة ، ويحدث بين هذه المكاتب والوكلاء تنافس محموم على جذب الأتباع المغفلين الذين يقدمون خمس أموالهم إلى المرجع الديني وهم يتمنون الرضا ، وقد أصبحت منزلة المجتهد محل منافسة شديدة ويتكالب عليها أعداد كبيرة من علماء الشيعة ، واللافت هنا انه لا توجد أي رقابة على المرجع في تسلمه للأموال أو كيفية إنفاقه لها".






الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

حلف التخادم الإيراني الصهيوني لا بد أن يصل إلى التصادم بقلم الدكتور نزار السامرائي



حلف التخادم الإيراني الصهيوني لا بد أن يصل إلى التصادم

نزار السامرائي

المعركة بين الفرس الأخمينيين من جهة والعراقيين من جهة أخرى في بابل والتي نشبت في منطقة أوبيس في أيلول/ سبتمبر عام 539 قبل الميلاد، قادها من جانب الفرس كورش الأكبر ضد الإمبراطورية البابلية التي ما كان لها أن تسقط لو أن قادتها السياسيين والعسكريين كانوا من أبنائها المخلصين لها الحريصين على تطورها، إذ قاد جيوش بابل قائد من أصل ميدي فارسي هو جوبارو (وهذه الواقعة تؤكد أن خيانة القادة السياسيين والعسكريين من ذوي الأصول غير العراقية كما هو حاصل اليوم في عراق ما بعد احتلال 2003 هو الذي أدى ويؤدي إلى خسارة العراق لفرصه وتدمير بنية الدولة فيه بهدف ربطه ببلاد فارس الطامعة بأرضه وثرواته)، وقد بدأت الخيانة تنخر في قصر نبوخذ نصر منذ وصول نابونيدس إلى موقع التأثير في القار السياسي نتيجة تقريب نبوخذ نصر له، فبدأ الضعف يظهر على أداء الدولة حتى استكملت الخطوات بوصول جوبارو إلى قيادة جيش بابل فتواطأ مع كورش في معركة أوبيس على تسليم العاصمة للفرس.
ثم أحرق كورش وجيشه الفارسي مدينة بابل بعد إسقاط الإمبراطورية البابلية حينذاك، وما أعقب تلك المعركة من (تحرير) ليهود السبي البابلي الذي جاء به نبوخذ نصّر ملك بابل العظيم إلى بابل عام 597 قبل الميلاد، وذلك وفاء من كورش لزوجته اليهودية على ما تذكر الروايات التاريخية، سيبقى هذا الحديث لازمة موسيقية يتفكّه بها أحفاد كورش المعممون حيثما أرادوا عرض بضاعتهم من (أفعال الخير) التي قاموا بها لليهود عبر التاريخ من أجل الحصول على رضا إسرائيل والولايات المتحدة على نحو لا يجب لليهود نسيانها مهما طال الزمن، كما يلمح الفرس إلى أدوار تاريخية لهم كانت سببا في بقاء أوربا على مسيحيتها وذلك بوقف الفتوحات العثمانية نهائيا في القرن السادس عشر الميلادي.
وبقدر ما تشكل هذه اللحظة التاريخية الموغلة في القدم والتي توجب رد الجميل من جانب إسرائيل لفارس، فإنها في واقع الحال تعدّ سببا للتصادم بين المشروعين الفارسي الطامح بابتلاع العراق وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، والحلم الصهيوني الأبدي بإقامة دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات والثأر من بابل لتاريخها الممتد في إفشال حلم اليهود في السيطرة على المنطقة وإقامة دولتهم الكبرى، فهنا تتلاشى كل أوهام التاريخ القديم أمام صراعات الجغرافيا السياسية والاستراتيجية الراهنة، وعند هذه النقطة ومهما حصل الالتقاء في المصالح بين إيران اليوم وإسرائيل، تتجسد كل التناقضات أو التحالفات السياسية، فالعراق هو نقطة التقاء أو تصادم المشروعين الفارسي والصهيوني في نفس الوقت، والذي لا يمكن أن تخفف من اندفاعة أي منهما عقود زواج المتعة بينهما حتى وإن كانت لزمن طويل، فلا أحد منهما يقبل للآخر أن يستحوذ على أرض يرى أنها حقه التاريخي أو الديني أو الثأري من أرض كانت سببا في كل ما تعرضت له فارس ومملكة يهوذا من نهايات مأساوية على أيدي العراقيين، تارة على يد نبوخذ نصّر وتارة على يد صلاح الدين الأيوبي وثالثة على يد صدام حسين، أما دروس التاريخ المعاصر فإن العراق وبصرف النظر عن توجهات الحكم فيه، كان سباقا في إرسال جيشه للمشاركة في معارك العرب ضد إسرائيل كما حصل في الأعوام 1948 و1967 و1973 والعراق هو الوحيد الذي لم يوقع على اتفاقيات الهدنة، فهل تنسى إسرائيل تلك الدروس يضاف لها أن العقيدة اليهودية ترى في بابل حقا خالصا لدولة إسرائيل الكبرى التي يجب أن تمتد من النيل إلى الفرات، وبابل كما هو معروف تقع على الفرات، ومن يرجع إلى الموروث الديني والثقافي لن يتأخر في التعرف على كثير من المفردات التي تذكر بابل بما في ذلك الأغاني التي تم تأليفها ونشرها على نطاق واسع في الولايات المتحدة وأوربا.
أما بلاد فارس فتختزن في ذاكرتها دروس الحروب التي خاضتها القبائل العربية ضدها فكان أول نصر عربي على فارس هو معركة ذي قار، وعندما قامت دولة العرب الإسلامية بعد البعثة النبوية الشريفة فإن درس القادسية الأولى التي خاضها العرب المسلمون فقوضوا أركان عرش كسرى وإيوانه في المدائن درس غير قابل للنسيان، وستبقى هزيمة الفرس وانهيار امبراطوريتهم الساسانية هي العامل المفّعل لكل أحقاد التاريخ، متناسين أنهم هم الذين احتلوا أرضا عربية عراقية وأقاموا فيها عاصمة ملكهم إمعانا في إذلال العراقيين.
ولم تتوقف حركة التاريخ عند هذا الحدث المفصلي، فقد جاءت القادسية الثانية لتؤجج كل أحقاد فارس على العراقيين والعرب، وإذا نسي الفرس كل دروس الماضي فإنهم لن يتمكنوا من نسيان تجرّع خميني كأس السم في نهاية قادسية صدام المجيدة، ولهذا فإن الفرس يسعون بكل طاقتهم (لتصدير ثورتهم) عبر العراق، وهنا لا بد أن يصطدم المشروعان من دون قدرة على عقد تسويات بينهما أو الوصول إلى حلول وسط، فالعرس بين استراتيجيتين متصادمتين على المدى البعيد في المنطقة لن يدوم طويلا مهما بدت بينهما من أسباب التقاء المصالح المؤقت في المنطقة، لأنهما طرفان يسعيان إلى الإجهاز على أي مشروع عربي قومي أو وطني يهدف إلى النهوض بالواقع الراهن إلى ما يؤمّن التحاق الأمة بالركب الإنساني في ميادين التقدم العلمي والتكنولوجي وإعادة مجد العرب إلى ألقه الذي عاشته حواضر العرب مستفيدة مما تزخر به من ثروات متنوعة وهائلة وعقول مبدعة، إذا ما توفرت لها اللحظة التاريخية.
فإذا كانت مصلحة الفرس والصهاينة تتلخص في وضع الفرامل في طريق النهوض العربي القومي كلا من مصلحة خاصة به، فإن قراءة دقيقة للواقع تطرح حقائق أخرى وهي أن الصدام واقع بينهما لا محالة، قد لا يكون ذلك في الأفق المنظور ولكن ذلك حتمية تاريخية، ومن أسباب هذا الصدام:
1 – أن الأمة العربية لا يمكن أن تبقى في حالة سبات أبدي أو أن تُبقي مقودها أو مقاديرها بيد أعدائها أو بأيدي حكامها الفاسدين الذين لا هم لهم إلا الخضوع للإملاءات، الخارجية طال الزمن أو قصر.
2 – أن المشروعين أصلا هما متنافسان للسيطرة على المنطقة وإزاحة أحدهما للآخر بكل الوسائل المتاحة، وهنا سيتلاشى التكتيكي لصالح الهدف الاستراتيجي الأعلى، وحينها سيقع الصراع بينهما مهما طالت فرحة زواج المتعة.
ولكن هل للعراق أية مصلحة في أن يكون ساحة صراع لأي طرف خارجي؟ ولماذا يختار الخصوم وهم أعداء العراق في الوقت نفسه بلدا آخر لخوض صراعاتهم وحروبهم فوق أرضه؟
من المعروف أن الاستراتيجية الإسرائيلية بنيت منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948 على الحروب الاستباقية وابعاد نارها عن حدوده السياسية لأن أي عمليات داخل كيان الدولة الإسرائيلية ينسف نظرية الأمن التي وضعتها الزعامة الإسرائيلية، وإلا فإن خطر اهتزاز الشعور بالطمأنينة والأمن لدى المستوطن الإسرائيلي سيؤدي إلى إصابة الاقتصاد بنكسة كبرى ويعرض مجتمع المهاجرين إلى هجرة مضادة، وكذلك هو حال إيران الولي الفقيه التي اقتبست هذه الاستراتيجية من إسرائيل، فإيران ومنذ انتهاء الحرب مع العراق عام 1988 بهزيمتها المدوية، حرصت على ألا تخوض حربا مباشرة مع أي طرف إقليمي أو دولي، فراحت تشكل المنظمات والمليشيات والأحزاب الإرهابية في الوطن العربي لتخوض حروبها بالنيابة، وبصيغ مختلفة بحيث لا تقع المسؤولية القانونية والأخلاقية على إيران وإنما على تلك الحركات في حين أن إيران تحصد نتائجها السياسية.
لهذا فإن الوصول إلى الفرات كهدف إسرائيلي، والوصول إلى المتوسط كهدف إيراني، سيجد في العراق حلبة نموذجية لأي حرب مقبلة بين الطرفين وهي ليست بعيدة على كل حال.