الجمعة، 17 فبراير 2017

الشهيد رفعت الحاج سري ابو الضباط الاحرار......الاستاذ حسن محمود




الشهيد رفعت الحاج سري 
ابو الضباط الاحرار


 
اجتمعت خلية الضباط الاحرار في الكاظمية وصل خبر الاجتماع الى الحكومة وتم نقل هؤلاء الضباط الى الملحقيات العسكرية او الى وحدات بعيدة او ضباط تجنيد 
 
وقد رفع بهجت العطية مدير الامن العام تقريره الى المراجع العليا عن هذا الاجتماع وتم نقل رفعت الحاج سري في ثمانية عشرة ست وخمسون ضابط تجنيد ونتيجة لذلك ابتعد عنه كثير من الضباط واوقف نشاط التنظيم وكان الضباط تحت مراقبة شديدة ونهاية عام ست وخمسون اخذوا ينظمون صفوفهم حيث وقع العدوان الثلاثي على مصر فتحرك الضباط والتهب الشارع وحماس الجماهير واخذوا يهتفون بحياة مصر والعروبة وسقط عدد من المواطنين شهداء في شوارع بغداد ومدن العراق 
 
وكان هذا اعظم حافز في سرعة التنظيم لانهاء النظام وعقدوا اجتماع في دار الرائد الطيار المتقاعد محمد السبع في الاعظمية وحضره ثمانية من الضباط وتخلف عن الاجتماع رفعت كونه ضابط تجنيد في قلعة صالح جنوب العراق وعبد الوهاب الامين ووضعوا صيغة قسم للضباط فيما بينهم
 
ورشح العميد الركن محي الدين عبد الحميد رئيس اللجنة العليا لتنظيم الضباط الاحرار ورجب عبد المجيد سكرتير
 
ان الرفيق رفعت الحاج سري ويلقب الحاج سري ولد في محلة الطوب في الرصافة من بغداد الف وتسعمائة وسبعة عشر 
وكان والده الحاج سري احد مؤسسي الجيش العراقي  ويحمل رتبة عقيد وترعرع رفعت في كنف عائلة جميع رجالها منتسبين الى الجيش العراقي 
 
اكمل دراسته في المأمونية ثم المتوسطة الغربية ثم الثانوية المركزية ودخل الكلية العسكرية وتخرج ثمان وثلاتون _تسع وثلاثون برتبة ملازم ثان ونسب الى فوج الهندسة وفي واحد واربعون اشترك في ثورة مايس وكان فوجه وقف ضد الانكليز وعندما فشلت الثورة لم يستسلم وبقي يدافع عن سمعة الجيش العراقي 
 
واشترك في حرب فلسطين وقاتل ببسالة وشجاعة ويعرفون زملاءه من الضباط عن شجاعته وبسالته وكان يحل الالغام الالمانية التي وضعها اليهود في طريق تقدم الجيوش العربية ويعيدها مرة اخرى باتجاه اليهود ولم يوافق على الهدنة ومنذ ذلك الوقت قام بتشكيل اول خلية من خلايا الضباط الاحرار وصار يعد الضباط الاحرار للثورة فقد اكتشف اجتماع لخلية الضباط الاحرار في الكاظمية فنقل الى قلعة صالح ومنع الاتصال باي ضابط وكان يسعى الى اعادة هيكلة الضباط الاحرار لذا اضطر الى احالته على التقاعد ثلاث وعشرون من الشهر الثالث عام ثمان وخمسون وعاد الى بغداد ليكون قريبا من الضباط الاحرار ولم يرغب باي منصب بعد الثورة ووقف بوجه عبد الكريم قاسم بعد ان غير مواقفه باتجاه الثورة والانفراد بالحكم 
 
وبعد فشل ثورة الشواف طلب منه للادلاء بشهادته الى المحكمة العسكرية العليا الخاصة وفي اللجنة التحقيقية وعندما ذهب وجهت له بتهمة التآمر مع الشواف 
 
طلب منه عبد الكريم قاسم بعد استدعائه من السجن ليعينه سفير في السلك الخارجي فقال له موافق فقال له اي دولة تريد قال موسكو وانتبه عبد الكريم الى قوله لماذا موسكو فاجابه اريد معرفة الشيوعية على حقيقتها فقال له عبد الكريم ار سلك الى امريكا و لكنه ارسل الى ساحة الاعدام في ام الطبول ونفذ الحكم في عشرين ايلول تسع وخمسون 
 
كان المرحوم ضابط قومي ويطلق عليه اصدقائه الشيخ القديس ويتحلى بالصدق 
وعند اعدامه قال  قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

ناظم الطبقجلي إفادة ناظم الطبقجلي ودفاعه امام محكمة المهداوي والتي تسمى محكمة الشعب....الاستاذ حسن محمود





ناظم الطبقجلي
إفادة ناظم الطبقجلي ودفاعه امام محكمة المهداوي والتي تسمى محكمة الشعب


استهل دفاعه قائلا
 قبل ان اسرد اتجاهي وموقفي من تمرد الشواف اود ان اوضح الاسباب التي ادت الى توتر الحاله في الموصل الى حالة تنذر بالانفجار
 اولا / الصراع السياسي منذ انبثاق ثورة الرابع من تموز ظهرت الكتلتان القومية والشيوعية في صراعها المرير وتناحرها الرهيب الذي شمل العراق وكان اشده في الموصل
ثانيا/ دور الكتب التي تشكك في العقائد  الغزو الذي جاء عن طريق الكتب التي تشكك في وجود الله والعقائد الدينية فامتلات المكتبات بها مما لم يتعوده القارئ العراقي وهو بطبعه انسان متدين مما اضطرني الى ان افاتح مرجعي حول الحد من ذا الغزو العقائدي ضمانا لوحدة الشعب
ثالثا/ ان اكثرية سكان الموصل عرب متمسكون بقوميتهم  وبشعائرهم الدينية وتقاليدهم ولقد حالهم الغزو الشيوعي الجديد فبداء النزاع العقائدي الذي ادى الى تطور الحالة من سيئ الى اسوء ولقد اشتد النزاع بمرور الايام كان الشيوعيون يعقدون مؤتمراتهم تارة باسم انصار السلام واخرى باسم الشبيبة الدمقراطية ينظمها الحزب الشيوعي في كل مدن العراق غير ان مدينة الموصل كانت امنع من ان يكتسحها التهديد الشيوعي والشعارات الشيوعيةالمبطنة وكان اخر سلاح يطلقه الشيوعيون لارضاخ هذا البلد هو دعوة عامة لمؤتمر انصار السلام في العراق يعقد في الموصل الذي مهدت له الصحافة والاذاعة ومديرية السكك الحديدية لنقل انصار السلام بلا اجور فكان ذلك بمثابة انذار شؤم لما بيت وهكذا انساق التطرف العقائدي الى حالة تنذر بنتائج وخيمة تمثلت في الاصطدامات المتعدد ووقوع الخسائر الكثيرة في الانفس
 اما بالنسبة الى وحدات الجيش في الموصل ولم تكن الظواهر واضحة العيان بان الحزبية قد تسربت اليها فشقت وحدتها وجدت في مقر الشواف تجاوبا فسيطرت عليه حتى احرجته على اعلان التمرد والعصيان
 رابعا / امتد الصراع بين القومية والشيوعية الى اثارة النعرات الدينية والطائفية في الموصل فقيل ان المسلمين سيذبحون المسيحيين وان المسيحيين سيبدؤون في المذحبة ولقد وجهت اسهم الاتهام الى الشيوعيين لقد اقترحت على الشواف تاخي الاسلام مع المسيحية واعلان وحدة الصف بين المسلمين والمسحيين فاجتمعوا في احد جوامع الموصل وخرج الجميع صفا واحدا وشق ذلك على دعاة التفرقة باحباط مكيدتهم
خامسا/ استقرار المصلين في الجوامع
 تعرض المصلون الذين ياتون الجوامع الى استفزاز جماعات معينة تمنع وتتعرض وتهدد المصلين من الوصول الى الجوامع ورفعت الشكاوي الى السلطة والجيش وخصصت مفارز مشتركة من الشرطة والجيش لحماية المصلين وكان الاتهام يحوم حول الشيوعيين
سادسا / شخصية الشواف ومسؤوليته
 اعرفه كضابط عربي قومي متحمس وقد ساهم في ثورة الرابع عشر من تموز كاحد رجالها وعند التحاقه بمنصبه الجديد رايته غير مرتاح لتعيينه بهذا المنصب وهو شخص انعزالي النزعة منكمش عصبي المزاج صريح فيما يقوله ويعتقده بعيد عن الاختلاط باهالي الموصل فعرضت على رئيس الوزراء شخصيا نقله وكررت الطلب مرتين فكان الجواب تنسيب بقائه في منصبه اما ضابط ركنه الرائد محمود عزيز فقد شكاه القوميون كثيرا بتهمة تحيزه للشيوعيين وقد شكاه الشيوعيين كثيرا بتهمة ميوله الى القوميين وقد طلبت نقله ولكن اصرار الشواف على الاحتفاظ به هي التي ابقته ثم استحصل موافقة رئيس اركان الجيش على تاجيل استدعائه الى بغداد الى ما بعد انتهاء مؤتمر انصار السلام
 لقد سارت الاحداث لتشق وحدة الصف ولتسير بهذه المدينة مرغمة فكان ما كان من ماساة الموصل التي تعكس الراي العام ان الصراع
صراع قومي وشيوعي
 ويسرد الطبقجلي الاحداث التي صاحبت ثورة الموصل كما ذكرته المصادر
 رحم الله ناظم الطبقجلي ورفاقه ثوار الموصل

القائد .....الاستاذ حسن محمود





القائد 

 
القائد يحتضن المناضلين في وقفة لها مدلولاتها في الوقت الذي يقف الجيش والشعب ضد التجاوز على حدود العراق يوم الثاني عشر من شباط عام خمس وثمانون وقف القائدالعظيم مع كافة مناضلي الحزب ممن امضوا اكثرمن خمسة وعشرون عاما في النضال عبر مسيرة من التضحية عبراالمراحل التاريخية من العهد الملكي الى مراحل الاضطهاد في عهد قاسم وعارف والتفاف المناضلين حول المبادئ والوقوف جول القائد العظيم 
ان هذا اليوم له مدلولاته عند مناضلي الحزب فتحيه لمناضلي البعث وتحية اجلال لعظمة القائد الرمز
 
تحية لكل المناضلين البعثيين الذين قدموا اعظم التضحيات للعراق ولفلسطين وللامة العربيةتحية اجلال لشهداء البعث
 
وليخساء الخاسؤون

الأربعاء، 8 فبراير 2017

القسم الثالث معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام/3.....الاستاذ صالح حسن الدليمي






القسم الثالث  

معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام/3


: يقف المرء كثيراً أمام الروايات التي تناولت معركة المطار، حتى لا يظن أن أسراراً خطيرة سوف يكشف عنها مقبل الأيام بشأن هذه المعركة التي تتحدث تفاصيلها عن دخولٍ سهل للقوات الأميركية إلى منطقة المطار أعقبته معركةٌ ضارية شارك فيها القائد صدام بنفسه بحسب ذات الروايات، وقد تكبدت القوات الأميركية فيها خسائر فادحة.
 النقيب محمد (الحرس الخاص): أعلمونا أن الجيش الأميركي استحل منطقة الرضوانية ومطار صدام الدولي، يوم الجمعة حضر السيد الرئيس إلى منطقة (السويف)، والتقى بالأشخاص المسؤولين عن هاي العملية وعن الشخص المسؤول الأول عن معركة المطار والرضوانية، ووصى الأشخاص المسؤولين عن المطار، قال لهم خلي يحافظ الجيش بالليل من الساعة من واحدة الى الثانية يدخلو المواضع، لأنه من واحدة الثاتية راح تنطلق صواريخ كثيفة على منطقة الرضوانية وعلى المطار، وبثلاثة أنطيكم إشارة بدلالة طلقة تنوير حمراء تبدءون الهجوم على الجيش الأميركي.
 
النقيب أحمد (الحرس الخاص): بدت القصف المدفعي زاد من صواريخ أرض أرض، القطاعات العراقية ضربت الأميركان داخل المطار حوالي 40 صاروخ أرض أرض وزن الصاروخ كان 1600 كيلو.
عقيد الحرس الجمهوري: تم الهجوم مساءً أعيد احتلال المطار، أُعيد مسكه من قبل قطاعاتنا.
 
نقيب الحرس الجمهوري: شوفنا فدائيي صدام من دخلوا المطار أمامنا، من الحالات اللي الواحد يفخر بها إنه لزموا الأميركان وذبحوهم كالخراف، يعني أنا اللي شوفتهم بعيني بس تقريباً 21 إلى 22 رأس أميركي.
النقيب محمد (الحرس الخاص): والقتلى تقريباً ما يقارب الـ7300 أو أكثر يعني كانوا تحت المباني، قتلى أميركان، ونظرنا شاهدنا مدرعاتهم ودباباتهم يعني شهودة هي محترقة ومتفجرة من آثار القصف مالتنا.
النقيب أحمد (الحرس الخاص): الصواريخ فعلاً كان منظر رهيب تجاه الأميركان، يعني لقينا ما يقارب الــ71 إلى 72 شخص وأغلبهم كانوا جرحى في القطاعات الأميركية، الخسارة الأميركية اللي كانت اللي أنا شاهدتها بعيني، وما أقدر إن أقول لك أعطيك فاد رقم محدد بس من 2500 إلى 3000 قتيل.
 
أبو عبد الله: يعني في منطقة المطار يعني كان هناك وبهذا.. وبهذا السكاكين ذبحت آلاف الرؤوس من الأميركان، وكان يخرجون رؤوس كل أميركي وبكل مجاهد كان يحمل رأس كل أميركي ويخرجه من الباص ليري للشعب العراقي كيف.. كيف جاءوا بالرؤوس الأميركية.
 
أسعد طه: صحيحٌ أن كل من تحدث إلينا عن معركة المطار أكد أن القوات الأميركية تكبدت خسائر جسيمة غير أن ذلك لا يبرر هذا الرقم المبالغ فيه، وإن كان هذا الإجماع يبرئ ذمة وزير الإعلام الشهير محمد سعيد الصحاف، عما اتُّهم به من كذب في هذا الشأن.
النقيب محمد (الحرس الخاص): الساعة 111 بالليل بنفس اليوم السبت الصحاف ذاع البيان تحرير المطار وتحرير الرضوانية، ووجَّه دعوة إلى الصحفيين الأجانب والصحفيين العرب المواطنين أو أي مواطن بالعراق يجي يشاهد يشوف الرضوانية ويشوف المطار، وأعلمونا إنه احتمال راح يجون صحفيون الصبح فلازم نوفر لهم الحماية والأمان.
 
عقيد (الحرس الجمهوري): قال الصحاف إنه طهر المطار، وراح آخذكم ثاني يوم، هذا شيء واقع، صار إنه المطار تم تصفيته.
وهنالك رواية للتاريخ حيث كان متواجد الشهيد صدام حسين في جامع ام الطبول وقبل ساعات من دخول القوات الغازية جاء احد القادة الى القائد صدام حسين وأبلغه بان قاذفات أر بي جي ضد الدروع عندما تطلق وتصدم الدرع لم تنفجر ، وأخذ القائد صدام حسين القاذفة وتوجة الى احدى الدروع المحترقة وسدد عليها الرمية فعلاً لم تنفجر وتبين بان كبسولة التفجير قَدْ رفعت فعلاً من الصواريخ ومن هذا اللحظة تبين حجم المؤامرة والخيانة ، وبعد تم إعطاء الأوامر الى القوات بانسحاب والذاهب الى دورهم وتم توديعهم من قبل القائد صدام حسين وتم توزيع لهم كراميات ، وقال لهم سلامي الى عوائلكم جميعاً لقد انتهى كل شي ، وتوجة الى منطقة الأعظمية بعدد من السيارات وعدد قليل من الحماية
وهنالك نقطة مهمة جدا احب ان اذكرها ، بعد دخول قوات الاحتلال من مطار صدام الدولي الى بغداد 
 
كانت هنالك منشأة تحمل مقاتلين مع الحرس الجمهوري والحرس الخاص على طوال الشارع العام لمطار فيها جثث الشهداء وهذه الجثث عندما تأتي اليها وتريد ان تتفنها لم تستطيع رفعها لانها في الحال تتفسخ والجثث في المنشأة الباقية عبارة عن بقايى ملابس فقط لان الأمريكان قد استخدموا سلاح غير تقليدي في معركة المطار 
واستطاعت القوات الامريكية حفر خنادق على طول الشارع العام من جامع ام الطبول  الى ساحة عباس بن فرناس في الحديقة بين الشارعين الذهاب والاياب من شارع المطار وتم دفع جميع المنشأة التي تحمل جثث مقاتلين الحرس الجمهوري ، وكانت القوة الامريكية ترتدي الاقنعة الواقية والطاهر بان هنالك فعلا سلاح محرم استخدم في هذه المعركة ، ونحن المناطق والدور القريبة من شارع المطار تم مشاهدة ذلك الحادث
انشاء الله عن قريب نروي لكم معركة تحرير العراق من المحتلين الانذال وعودة العراق الى حضن الامة العربية يقودها من جديد تحت راية الله واكبر ذات النجوم الثلاث باْذن لله تعالى
خلية الاعلام المقاوم 
2017/
شباط//8

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

تحيه الاكرم منا الشهيد الزعيم الركن ناظم الطبقجلي.....الاستاذ حسن محمود







تحيه الاكرم منا 


الشهيد الزعيم الركن ناظم الطبقجلي 



اسرة الطبقجلي اصلها من مدينة حما السورية وهذه الاسرة ذات مكانة علمية وثقافية ودينية عالية 
كما ان من بين رجالاتها وزراء وكان منهم مفتي بغداد وكذلك مفتي الحلة 
 
ناظم الطبقجلي احد رجال هذه الاسرة وهو من مواليد الف وتسعمائة وثلاثة عشر ودخل الكلية العسكرية وتخرج منها وعين ناظم كامل الطبقجلي ملازم ثان عام ثلاثة وثلاثون وحصل على انواط ووسام من الدرجة الخامسة بارادة ملكية 
 
ارتبط بخلية الضباط الاحرار عام ست وخمسين وكانت تربطة روابط مع الشهيد رفعت الحاج سري وهو ابو الضباط الاحرار حسب ما يذكره رفاقه وبعلاقة مع قائد ثورة الموصل الشواف وفي صبيحة يوم الرابع عشر من تموز يوم الثورة عين قائ الفرقة الثانية ومقرها كركوك 
بعد ثورة الموصل القي القبض عليه واعتبر متهما واثناء الاعتقال تمت اجراء مقابلة له مع عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع لما تربطه بصداقة قديمة معه وجيئ به ويداه مكبلة وعندما طرحوا على قاسم نطلق يده من الاقفال رفض وبعد عتاب وكلام اعيد الى السجن وجرت محاكمته في محكمة الشعب التي يراسها فاضل عباس المهداوي وهو ابن خالة عبد الكريم قاسم وقد اصدرت المحكمة حكمها بالاعدام رميا بالرصاص ونفذ الحكم يوم عشرين ايلول تسع وخمسون في ميدان الرمي في ام الطبول 
 
تحية اجلال واكبار للشهيد الزعيم الركن ناظم كامل الطبقجلي

القسم الثاني: معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الاعلام /2......الاستاذ صالح حسن الدليمي





القسم الثاني: معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الاعلام /2



دخلت القوات المعادية المكونة من قوات الكتيبة المدرعة الأولى خيالة وكتيبة مدفعية (4000 جندي) تابعة لفوج المدفعية 70.
حيث انتشرت هذه قوات داخل المطار وفي محيطة.
 اعتمد المخططين العسكريين والخبراء في التكتيك للدفاع عن مطار بغداد (صدام الدولي) على دراسة نقاط الضعف والقوة ومحفزات الفعل وردة الفعل ودراسة العامل النفسي المحبط عند العدو.
وعلى إعادة استثمار موجودات المطار المدني الاعتيادية.
 كان أكثر ما يخيف الجندي الأمريكي هو الغازات القاتلة للأعصاب لدرجة أنه استخدم كوسيلة لإنذار المبكر الدجاج لما يعرف عن هذا الحيوان من سرعة تأثر وردة فعل حيال السلاح البيولوجي والكيميائي تماماً مثل استخدام سمك السلور في التنبؤ المبكر بالزلازل قبل ظهور مقياس رختر للزلازل.
 وقد شاع أن القيادة العراقية استخدمت في معركة المطار الكلاب ربما يكون هذا صحيح ولكن بشكل محدود في محيط المطار ضد الآليات المنتشرة حول المطار على شكل كلاب مفخخة مدربة على إيجاد طعامها اسفل الآليات حيث يوجد على ظهرها صاعق تلامسي يفجر الكلب المفخخ أثناء ولوجه تحت الآلية أو يتم تفجيره عن بعد، كما يمكن استخدامه كأهداف اشغال ريثما تتمكن القذائف السمتية والموجهة م/د من النيل من آليات العدو وذلك لأن هذه الآليات كانت تفتح نيرانها على كل ما يتحرك من شدة خوف طاقمها من مواجهة أولي البأس الشديد (أبطال العراق) وهي الرواية الأكثر واقعية، ولكن المؤكد عدم استخدام هذه الحيوانات في أتون معركة المطار فماذا حدث إذن.
 اعتمدت القيادة العامة قبل المعركة على عامل التأثير النفسي من خلال عملية التضليل الإعلامي لخلق حالة قلل كبير لدى الأمريكيين من خلال إشارة وزير الإعلام محمد الصحاف إلى المعركة الغير التقليدية وهو يبعث في عقول المحللين العسكريين الأمريكيين عدة أفكار أولها وأخطرها فكرة استخدام العراق للغازات الكيميائية وهو أمر مستبعد لأن الأوساط الاستخبارية تعلم يقيناً أن صدام في حالة لجوئه لهذا السلاح سوف يعطي أميركا المسوغ الشرعي بالرد بأسلحة غير تقليدية حاسمة (القنابل النووية التكتيكية وقنابل النيترون المحدودة وغازات الفي اكس الرذاذيه الثنائية القاتلة للأعصاب).
 مما جعل هذا للخيار مستبعد جزئياً، أما الاحتمال الثاني فهو تفخيخ نقاط معينة بالمطار بمتفجرات قوية وقد توقع الأمريكيين أن تكون هذه النقاط هي الطائرات المدنية الرابضة على أرض المطار أو التلال الرملية الموجدة على مواضع عدة من المدرجات لمنع الطائرات المعادية من الهبوط واستخدام المطار.
 وقد فتشت هذه النقاط بيد أن العدو ولم يتمكن من إيجاد أي شئ يؤكد شكوكه، فأنتقل إلى الاحتمال ما قبل الأخير وهو توقع أن تنفذ المقاومة هجمات مباغته من خلال أنفاق موجودة تحت المطار ومما زاد من شك الأمريكان في هذا الاحتمال هو إيجاد نفق سطحي في قلب المبنى الخاص بالمطار وقد تعامل العدو مع هذا الخيار بجدية حيث سدوا فتحة النفق بعد أن وضعوا به سلاح قتل مناسب.
 أما الاحتمال الأخير الذي توقعه العدو فهو إرسال القيادة العامة العراقية لحشود مدنية هائلة تجبر العدو الأمريكي على مغادرة المطار وهذا لم يحدث أيضاً.
ولكن ما دام كل ما سلف من الاحتمالات لم يكن وارد في فكرة المعركة الغير تقليدية في مطار صدام فماذا حدث بالمطار إذن.
 لقد ركز المخططين والخبراء على إيجاد سلاح صدمة بطرق غير عسكرية اعتيادية بغية تحجيم ردة الفعل المعادية وامتلاك زمام المبادئه بالقنال فكان تجسيد ذلك في استثمار عامل وهم الخوف لدى العدو المنهك من أثار معركة ذراع دجلة التي لم تمحى أثارها من ذاكرته بعد، والأمر الثاني كان يكمن في استثمار مكونات المطار التقليدية بطريقة عسكرية فكيف ذلك، يمكننا تلخيص هذه المعضلة في الخطوات التالية:

11- يوجد في المطارات الدولية في عالم ما يعرف بالمرشات المائية الرذاذيه ومهمة هذه المرشات ترطيب الأرض المحيطة بمدارج الإقلاع والهبوط إضافة إلى تشكيل بساط أخضر على هذه البسط يساعد الترابية على التماسك بغية منع الغبار والبحص الصغير من التطاير ودخول محركات الطائرات المدنية وإحداث مشاكل في السلندرات العالية الحساسية في هذه المحركات قد تؤدي إلى حوادث كارثية.
 وقد قرر المخططين وصل هذه المرشات من خلال وحدات متخصصة بمادة متوفرة بالمطار أيضا غير الماء هي مادة الكيروسين (وقود الطائرات) الشديد التطاير والاحتراق وخاصة في الحالة الرذاذيه التي تحوله إلى غاز ولكن هذا الإجراء يترافق معه ظهور مشكلتين الأولى هي لفت أنظار العدو من خلال آلية العمل المفاجأة الغير مبرر إضافة إلى المشكلة الأهم وهي الرائحة القوية لهذه المادة التي سوف تكون بمثابة إنذار قوي لكل من يشم، مما استدعى المخططين إلى التفكير بطريقة تشد الانتباه تماماً وتحيد بنفس الوقت حساسة الشم المشكلة الأكبر فإلى ماذا توصل المفكرين.
2- لقد قام الخبراء بتصميم دانات هاون من عيار 822 ملم تحدث تجويف أمامي يتخلله تيار هوائي قوي أثناء الانقضاض يقوم هذا التيار بنثر مسحوق دقيق جداً من البلاستيك الخاص حيث يشكل في الهواء وعلى ارتفاعات معينة سحب دخانية تشبه الناتجة عن غاز السورين أو الزومان القاتلين للأعصاب.
 الأمر الذي أجبر العدو على الانشغال بلبس الأقنعة والبدلات الواقية أو الاختباء في آلياتهم المحكمة الإغلاق المصممة للوقاية من الغازات القاتلة وقد حقق مع هذا الإجراء المتمثل بعملية شد واشغال الحواس عملية هامة هي إعدام الشم من خلال الأقنعة الواقية والآليات المغلقة.
33- تمت العملية بثوان حيث بدأ النشر الغازي للكيروسين وبدأت المادة البلاستيكية تقترب من أرض عندها أطلق وبشكل هندسي ومدروس ومنتظم نحو المطار دانات هاون من النوع الحارق أو الملتهب عندها حدثت الكارثة أو الصدمة الغير تقليدية، انفجار أو احتراق هائل شمل مساحات كبيرة من المطار تحول به مسحوب البلاستيك إلى محرض رافع للحرارة وتحول إلى ما يشبه الطلاء العازل الذي كان له فعل السحر من خلال عزلة لهوائيات الاتصال ووصلات المعلومات وصفائح التمييز للطائرات ونظام التمييز بين الصديق والعدو ومحدد الموقع الكوني. GPS …. الخ
 بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى إغلاق فتحات المحركات والفلاتر وفتحات التهوية فخنق من لا يريد الخروج وأجبر من لا يريد الاختناق على الخروج، وعزل وأعمى عدسات الرؤية والمجسات الحرارية والموجهات …. الخ.
كما تحول على الأرض إلى مادة شبه إسفلتية معيقة للحركة وتحدث انزلاقات.
 الأمر الذي جعل الوضع مناسب لمقاومة والمجاهدين بعد حالة الشلل التي أصابت معظم الآلة المعادية حيث تسبب الإنفجار الهائل الذي نتج عنه حبس حراري وضغط شديد بوقوع خسائر كبيرة جداً وإصابات كارثية في صفوف الغزاة، فانقض عليهم أسود الشرى كالسباع الجائعة وأمعنوا فيهم القتل.
فضربت الأعناق بعد أن ضرب فيهم كل بنان وكانت تحمل الرؤوس بدل الأذان.
 وقد بين الشهيد القائد صدام حسين هول هذه الخسائر في إحدى رسائله الخطية (الرسالة الثانية) التي أرسلت إلى صحيفة القدس لندن وكانت ممهورة بتوقيعه الكريم حفظة الله
 وإليكم المقطع الخاص بمعركة المطار "في معركة المطار نزالا عنيدا جبارا مع اخوتهم أبناء العراق في الجيش والشعب حتى بلغت خسائر المجرمين الامريكان أكثر من آلفين قتيل وأعداد اكثر من الجرحى ومعدات لو سمحوا للمصورين ان يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم، في هذه المنازلة."
أما وصف الملحمة الكلاسيكية فقد أوردتها كتائب الفاروق في بيانها الرابع "الصادر في يوم السبت في 18 صفر من عام.  1424 هـ الموافق 19-4-2003 م "
 وكان النص الخاص بالمرحلة الكلاسيكية كالتالي : (لقد كثر الكلام عن المعارك التي شارك فيها المجاهدين ضد القوات الغازية. ومنها معركة المطار وتناولت القنوات الصليبية ومثيلاتها العربية خبر خيانات العراقيين للمجاهدين في هذه المعارك وخاصة المطار وبينوا استشهاد أكثر من 400 مجاهد بعضهم قضى غدراً ولذا نجد علينا لزاما توضيح هذه المعركة وما حصل فيه.
"البيان الرابع من قيادة المجاهدين في العراق"
 كان النصر في معركة المطار مؤزر بفضل الله فقد أبيدت معظم القوات التي دخلت المطار على أيدي أولي البأس، ووفقاً لهذه النتائج الرائعة رأت القيادة العامة بقيادة القائد صدام حسين أن ترك باقي تشكيلات العدو المتقهقرة تنسحب، هو بمثابة إعطائها فرصة ذهبية تستطيع من خلالها أن تعيد تنظيم صفوفها و هو أمر فيه مخاطرة شديدة مكمنها هو تمكين هذه القوة بعد التحامها مع إمدادات مناسبة وقوة دعم كافية من القيام بهجوم عكسي يضيع جهود القوات المسلحة والفصائل المقاتلة والجهادية في معركة المطار.
 كان الحل هو إرسال قوة حسم تبعثر جهود القوات الأمريكية بشكل كامل من خلال إحباط النوايا بمعاودة الهجوم وهوأمر ليس بالصعب على المجاهدين والفدائيين ولواء الجحافل 90 ضد الكتيبة الأمريكية المنهارة ولكن الأمر أختلف مع دخول الكتيبة الثالثة الميكانيكية المعادية (5000 علج) لدعم الكتيبة الأولى المنهارة، الأمر الذي أعاد لهذه القوة عافيتها ورمم عجزها، وبالنظر إلى التجربة القاسية التي خاضتها ألوية الحرس الخاص وأدت إلى خروجها المبكر من المعركة إضافة إلى أن تشكيلات الحرس الجمهوري قد انحلت في بغداد والمدن العراقية ولم يبقى منها في الميدان إلا فرقة النداء المدرعة كقوة ضاربة، إلا أن زج هذه القوة في الوقت الحالي في ظل تفوق كبير لصالح العدو ضرب من ضروب الإنتحار.
ومن هنا لم يشأ الرئيس المجاهد صدام المغامرة بتشكيل قتالي أخر من النخبة بعد الذي حدث مع اللواء 37 من الحرس الخاص.
إلا أن فكرة القائد الشهيد قائد اللواء 377 قد أعجبت القائد العام صدام حسين من حيث فكرة الصدمة بقوة الاندفاع والمباغتة بالكتلة المدرعة واستخدام الذخائر المباعدة المنزلقة على الليزر، فهذا المبدأ وفق التجربة التاريخية كان سبب في الانهيار السريع لخط ماجينو في فرنسا أمام الكتلة المدرعة الألمانية في وقت قياسي ومثل في ذلك الوقت الوجه الأول للحرب الخاطفة في الحرب العالمية الثانية.
 ولكن هجوم الفرسان السريع هذا يستدعي أمرين خلو التشكيلات المهاجمة من كل ما يثقل حركتها فالسرعة والمباغتة يفقدان العدو القدرة على تنظيم ردود الأفعال ويجعل عنصر الصدمة والمباغتة والمبادئه بيد المهاجم وهو العنصر الأساسي في حسم المعركة لصالح القوة المهاجمة.
 وكان من أهم التشكيلات التي تم تحيدها لزيادة حيوية الكتلة المدرعة هي تشكيلات الدفاع الجوي المواكب والإسناد المدفعي المتحرك لما قد يسببه هذا الأخير من مشاكل سمتيه يكون تأثيرها نتيجة صعوبة التنسيق سلبي جداً على الكتلة الصديقة.
وهو أمر في ظاهرة خطير خصوصاً مع عدم وجود غطاء جوي يدعم قوات الحرس الجمهوري.
كان قرار القائد صدام وقادته العسكريين هو تزويد اللواء 26 و23 المدرعين بدبابات ت 722 من الجيل الخامس وهو جيل متطور جداً تدرب الحرس الجمهوري عليه جيداً ولم يستخدمه (انظر حلقة الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها بعد (ح 8)) وقد اعتمدت القيادة بعد الله عز وجل على ثلاثة عناصر قوة إضافية لدعم هذه الدبابات والمجنزرات المدرعة ب م ب 3 الناقلة لمجاميع حماية الدبابات وهذه العناصر هي:
 
 1-تزود المقدمة والجوانب في الدبابات والمدرعات بالدروع التفاعلية وهي عبارة عن علب مكعبة تحوي مادة متفجرة تمثل قوة نابذة تبعد أو تدمر الأجسام المعادية المضادة للدروع روع.
2-تزويد هذه الآليات بدروع وثابة متفجرة انشطارية أسطوانية الشكل يتم التحكم بها آلياً من خلال مستشعر IR حراري مهمة هذه الأسطوانات الوثوب بشكل شاقولي أو مائل إحداث مصد آني من كرات معدنية علية الكثافة والمنانة والسرعة تدمر كل ما يعترضها من القذائف المضادة الانقضاضية.
 3-استخدام صورايخ م/د ذكية يمكن إطلاقها من سبطانات الدبابات يصل مدها إلى 10 كم وتستطيع خرق حتى 10000 ملم بالفولاذ المكثف، ويتم توجيها بالليزر من قبل الدبابة أو المجنزرة حتى مسافة 6 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة Laser Navigator LN حتى مسافة 10 كم وتسمى هذه الصواريخ التي هي ثنائية المهام من خلال فاعليتها ضد الحوامات الهجومية أيضاً حتى مسافة 7 كم AT 19 Vikher M وهي ثنائية التوجيه من خلال التوجيه الحراري.
 وفي حالة الصِدام، فقد تم تزويد الدبابة بقذائف جديدة فعالة ضد الدروع الأمريكية وهي من الفئة الترادفية أي الخرق ثم التدمير، مما جعل التقارب في القدرة التقنية والتجهيزيه مع العدو بين 50 إلى 70%، وبإضافة إرادة القنال والصمود والشجاعة فالتفوق 150 % على الأقل لصالح أبطال الحرس الأشاوس.
 وبالفعل بدأت المعركة وكانت منذ ساعاتها الأولى لصالح رجال الحرس الجمهوري البطل وحاول الطيران أن يثني هذه القوة الجبارة عن ما أرادت ولكن دون جدوى وكان مشهد المعركة يوحي بوضوح أن الكفة بالنصر في صالح قوات الحرس، عندها لم يكن أمام العدو إلا اللجوء لمبدأ التدمير المتبادل أو ما يعرف عند قادة البنتاغون بالسهم المكسور Broken Arrow، فقد أقلعت طائرتين من نوع MC 130H Combat Talon تابعتين لقوات العمليات الخاصة من أرض الكويت.
تحمل كل طائرة قنبلة من نوع أم القنابل MOABB (العتاد الجوي الهائل التفجير) محملة على حامل موضوع على سكة تقوم بتسير الحامل والقنبلة نحو البوابة الخلفية لينزلق الحامل تاركاً القنبلة التي تزن 21000 رطل (9530 كغ) والتي يبلغ طولها 9 متر.
وقد كانت هذه الطائرات تتوجه بأمر من قيادة الإجرام في البنتاغون نحو المعركة لتصنع الجحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 هذه القنابل بالحقيقة هي قنابل نووية ولكن بوجه جديد أو شكل أخر وهي تعتمد على مادة مركبة تسمى الباريوم الفتاك Superbaric تولد حرارة مركزية تزيد على 10000 درجة مئوية وهي حرارة كافية لصهر أي معدن وتبخير أي كائن حي إضافة إلى موجة إشعاعية عالية التركيز والكثافة من الميكروويف نزيد بآلاف أضعاف قوة موجات أفران الميكروويف المنزلية، الأمر الذي يؤدي إلى تفحيم الآليات بأنواعها وتفحيم من فيها أو يؤدي إلى تجريد الجلد عن العظم لمن يتعرض لهذه الأشعة مباشرة في العراء.
ويبلغ قطر التأثير القاتل لهذه القنابل أكثر من 22 ميل ويتم توجيها بالأقمار الصناعية لذلك فإنها دقيقة جداً لا يتعدى خطأها الدائري 13 متر، وقد تسببت هذه القنبلة رغم ذلك في بمقتل المئات من علوج العدو نتيجة فائض التأثير الناتج عنها وعطلت معظم آلياته بتأثير موجات الميكروويف العالية الطاقة الناتجة عنها أيضاً.
أما الخسائر من شهدائنا ولأسف الشديد فقد كانت كارثية وإن لله وإن إلية راجعون.
 هنا رأت القيادة العامة بقيادة القائد صدام أن من الحكمة التحول إلى الخطة الاحتياطية التي نشهدها اليوم قبل أن تتجدد هذه الكوارث مرة أخرى خصوصاً بعد عودة السفير الروسي إلى بغداد وتأكيد هذا الأخير أن الأمريكيين ماضون باستراتيجية المحو التام وأنهم أعدوا أكثر من عشرة قنابل عملاقة مماثلة للتي استخدمت ضد تشكيلات الحرس الجمهوري في حالة تعرضها إلى أي كمين يشبه ما أصابها في مطار بغداد.
 وقد ورد تنويه إلى هذا الأمر في بيان كتائب الفاروق الأول والذي كان نصه "إن عملية انسحاب القوات العراقية من بغداد تمت وفق مشاورات بين القيادة الرئيسية للمجاهدين وبين قيادة البعث. وذلك بعد أن قررت القيادة الصليبية دك بغداد بقنابل من زنة العشرة طن والتي تعتبر من القنابل التكتيكية التي تعادل القنابل النووية الصغيرة وإن الانسحاب تم وفق تكتيك حربي أربك أعداء الله وإن القيادة العراقية لم تسقط والمجاهدين بقيادة البطل خالد شيخ وأبو إياد الفلسطيني ونصر الله الأفغاني هم في ارض العراق الأبية سيذيقون أعداء الله مالا يطاق ولكن الصبر الصبر"

هذا ما استطعنا ان نوفره لكم

الأحد، 5 فبراير 2017

القسم الاول ٠٠ معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام/1 المعركة الأولى.....الاستاذ صالح حسن الدليمي







القسم الاول ٠٠ معركة المطار الصورة الكاملة التي غيبها الإعلام/1
المعركة الأولى


 
مقدمة: أردت بمشيئة الله من خلال هذا الموضوع الحساس تبيان بالدرجة الأولى الجانب الخفي للجهاد والشجاعة والبطولة النادرين عند الحرس الجمهوري الخاص والعام والمجاهدين (كتائب الفاروق) المدربة (فدائي صدام وجيش القدس) والجيش (اللواء 90 لواء الجحافل) في الدفاع المستميت عن بغداد قبل السقوط.
 
ولتبيان الحقيقة أي حقيقة ما حدث بشكل موضوعي دقيق وكامل حيث آثرت الحياد والتجرد، لأوصل صورة ما حدث بشكل الصحيح دون تحيز أو مبالغة.
 
من خلال تبيان الجانب القيادي والتخطيطي والتكتيكي الرائع عند الطرف العراقي، وتبيان التفوق التكنولوجي المهول الذي يمتلكه العدو الأمريكي، إضافة لتبيان مدى الحكمة التي توفرت عند القيادة العراقية العليا عند التحول المفاجئ للخطة الاحتياطية التي تمثلت بما نشهده اليوم من حرب العصابات المهلكة للعدو وقد وجدت من الحكمة تقسيم هذا الموضوع إلى ثلاثة أقسام بحيث يبحث القسم الأول في المعركة الرئيسية التي سبقت دخول قوات العدو إلى مطار صدام الدولي والقسم الثاني وهو الأهم والذي أبدي فيه المعركة الرئيسية الغير تقليدية الرائعة التي خططها قادة عراقيين وروس عباقرة بما للكلمة من معنى وأشرف القائد المجاهد صدام بنفسه، أم القسم الثالث وهو المؤلم والذي يبين كيف تحولت موازين القوى للعدو وللأسف الشديد وفيما يلي أول هذه الأقسام:
القسم الأول:
 
تسارعت الأحداث مع التقدم السريع لقوات العدو نحو بغداد وخاصة بعد فشل خطة أسوار بغداد الافتراضية والتي سوف أورد تفصيل عنها إن شاء الله في الحلقة السابعة من سلسلة الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها بعد.
تمكنت وحدات مجولقة (محمولة جواً) من فئة الرينجرز (الجوالة) التابعة للفرقة 101من القيام بإنزال جوي قرب أبو غريب، حيث قامت هذه الوحدات بتأمين مساحة آمنة غرب بغداد بغية تسهيل تقدم طلائع لواء الخيالة الميكانيكي الثالث المعروف بسكوربيونس (العقارب) Scorpions وهو مكون من 15 ألف جندي مزودة بـ 600 دبابة ابرامز 2 و600 مدرعة مجنزرة من فئة برادلي 3 و1200 عربة مختلفة أخرى ناقلة للجند و200 مدفع هورتر ذاتي الحركة عيار 155 ملم و100 مدفعية صاروخية من نوع م ل ر س التي تولد الواحدة منها نيران تعادل نيران سرية مدفعية روسية كاملة ويواكب ويدعم هذا اللواء 60 حوامة أباتشي 2 لونغ بو هجومية و30 مقاتلة ميدانية من نوع ثاندربولت (الصاعقة) ايه 10 بي المعروفة بقاتلة الدبابات وهذا اللواء ولواء الخيالة المدرع الأول المعروف بلاك مامبا (أفعى أفريقية خبيثة شديدة السمية) المكونان لفرقة الخيالة 18 مع فوج الإسناد المدفعي 70 (12000 جندي) يعتبران من أخطر الفرق الخاصة من ناحية قوة التسليح وسرعة الحركة نظراً لقوة النيران الداعمة الضخمة والذكية لهذه الفرق وبسبب الكتلة المدرعة والمؤللة المتميزة لهذه التشكيلات وإمكانية نقلها إلى المعركة جواً.
وقد تم وفق للحالة الأخيرة للنقل إنزال الكتيبة الأولى المدرعة (50000 جندي) من كتائب لواء العقارب (ثلاثة كتائب) وذلك بواسطة حوامات تشينووك (تنقل 50 فرد) للأفراد وطائرات سي 130 هيركليز للآليات الثقيلة (يمكنها حمل دبابتين أو أربع مدرعات) من خلال ازلاقها من ارتفاعات منخفضة جداً على ألواح من خشب خاص بعد ربط هذه الآليات بعدد مناسب ومنتظم من المظلات.
 
وقد تم بهذا الشكل وخلال أربع ساعات إنزال الكتلة الثقيلة المدرعة وأطقمها بعد أن سبقتها الكتلة المؤللة السريعة الحركة المكونة من عربات وسيارات هامفي وهامر.
 
وكان من المفروض أن تقوم قوات منتشرة هناك من مجاهدين خلق المناهضين للنظام الإيراني بمقاومة هذا الإنزال إلا أن شئ من هذا لم يحدث.
وقد رصدت وحدات استطلاع متقدمة تابعة للواء 37 المدرع (50000 محارب) وهو أحد ألوية فرقة الفاروق المعززة (15000 محارب) من فيلق حرس صدام الخاص (فيلق الحسين) هذا التهاون لمجاهدين خلق وقامت هذه الوحدات بنقله إلى آمر اللواء " اللواء مصطفى عزيز" الذي تحرك بفطرته العسكرية ودافعه الوطنية بعد أن نال التخويل المسبق من قبل القائد المجاهد صدام في حالة انقطاع الاتصال مع القيادة والذي يعتمد على شبكات متطورة من الألياف الضوئية والمخصصة لنمور صدام (حرس صدام الخاص) فقط، والذي حدث هو أن الأمريكيين بطريقة معينة استطاعوا أن يحددوا أماكن المحطات الليفية التي تفعل الاتصالات الآمنة وعطلتها بقنابل الميكروويف العالية الطاقة E Bomb من فئة HMP وهي النموذج الأقوى من هذه الفئة من خلال طاقة حرة تفوق 10 مليار فولت هوائي.
 
كانت قوات اللواء المدرع من الحرس الخاص موجود قرب الرضوانية غرب بغداد، وقد ساهمت الشجاعة والخبرة المميزة لآمر هذا اللواء في جعله يرتجل خطة فيها مغامرة كبيرة وعمل فدائي ولكن تساهم بشكل كبير في تأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام الدولي بواسطة جسور الرافد النهري الكبير لدجلة والمعروف بذراع دجلة وكان سقوط المطار في يد العدو يمثل سيطرة استراتيجية متقدمة له

 
وسبب اللجوء إلى هذه المغامرة أن اللواء كان مقطوع عن لواء الإسناد المدفعي الميداني والصاروخي المتوسط والبعيد المدى إضافة عن تغيب الدعم الجوي حيث كان مخصص لدعم هذا اللواء 30 مقاتلة ميدانية قاتلة للدبابات من نوع سوخوي 25 فروغفوت والتي تحتمل حتى 70 إصابة من مدفعية م/ط ومن أعيرة مختلفة، وقد كشفت هذه الطائرات فيما بعد وهي مدفونة بالرمل غرب بغداد.
فكان الحل البديل لدى هذا القائد الذكي والشجاع هو دفع كتلة الدبابات المكونة من 3000 دبابة مطورة بسرعة كبيرة جداً 120 كم/س وهي السرعة القصوى لدبابات صدام على أن تطلق أثناء اندفاعها الشديد وهي مجهزة لهذا ومن أبعاد تتراوح بين 7 إلى 9 كم لقذائف صاروخية م/د من فئة AT-11 Sniper من عيار 125 ملم من خلال سبطانات مدافع هذه الدبابات بحيث يتم توجيها بعد الإطلاق بالليزر من قبل عناصر استطلاع متقدم بأجهزة إضاءة بالليزر LN الروسية والفرنسية (انظر الصورة المرفقة) بغية إحداث ما يعرف بالصدمة التي تعطي المهاجم
 
زمام المبادرة في المعركة وتوقع خسائر كبيرة وتحدث إرباك وتشتيت في صفوف العدو قبل الالتحام القتالي على ينطلق مع الدبابات مدرعات ب م ب المجنزرة الخاصة بدعم الدبابات ونقل عناصر الحماية لهذه الدبابات ضد التهديدات البرية والجوية وبسرعة تصل إلى 100 كم/س بحيث تنقل كل مجنزرة ثمانية عناصر إلى ساحة الوغى ثم تغادر تماماً كما تفعل حوامات نقل الجنود إلى الميدان، على أن يتم إطلاق صاروخ م/د واحد من نوع كورنت الموجة بالليزر وبنفس الطريقة السابقة من مسافة تصل إلى 6 كم.
كانت الخطة تستدعي الهجوم من خلف تشكيلات العدو وكان التوقيت المعتمد لذلك هو 8.455 مساءاً من يوم الأحد السادس من إبريل من عام 2003 (6-4 -2003) أي قبل سقوط بغداد بأربع أيام تقريباً وبدأت المعركة وكان هذا المغوار يقود نمور صدام وهو يقود أحد هذه الدبابات المندفعة وكعادة الصداميين البابليين كان في الطليعة وقد كان على رأس قائمة الشهداء.
 
بدأت المعركة لصالح الحرس الخاص في منطقة بساتين غرب بغداد حيث استطاعت نمور صدام أن تدمر وتعطب كثير من الدروع والعجلات الأمريكية ولكن الدروع المميز المتقاطعة والإلكترونية لدبابات ابرامز 2 والردية (التفاعلية) والمغناطيسية (انظر موضوع حرب العصابات السوسة المهلكة لمغول العصر (ح 6) تطور سلاح المقاومة ضد الدروع) عند مدرعات برادلي 3 بدد الصدمة نوعاً ما وبدأ عمل القذائف المضادة الأمريكية الشديدة الفتك من اليورانيوم المستنفذ الذي كان يثقب أعتى الدروع كما يثقب السكين الملتهب قالب الزبد بعد أن يولد حرارة من خلال عنصر اليورانيوم المخفف المرفق تصل إلى 5000 درجة مئوية وهي حرارة تصهر وتبخر كل شئ داخل الدبابة ولا حول وقوة إلا بالله. إضافة إلى حشوات الباريوم الحراري التي تدمر وتبعثر أجزاء الدبابة إلى مئات الأمتار ونظراً لهذا التفوق الشديد لدى العدو بالسلاح وأساليب الحماية وظهور عنصر الحماية والدعم الجوي الذي زاد الطين بله لم يكن أمام نمور صدام سوى اللجوء إلى أساليب الخداع والتضليل في محاولة شجاعة للصمود أكبر فترة ممكنة أمام هذه الآلة المدمرة المخيفة، وكان أهم هذه الإجراءات مناورة الحرق أو التفجير الذاتي التضليلي أو الوهمي ومناورة النينجا التي تعتمد على الاختفاء في الرمل أو التراب بآلية خاصة بعد إطلاق سحب التضليل من الدخان الأبيض والبرادة المعدنية.
 
الأمر الذي حجم معدل التدمير في دروع الحرس الجمهوري بشكل كبير وخفف معدل القتل في صفوف النمور خصوصاً بعد أن غادر اثنان من أصل أربعة من الطاقم في الدبابة حيث بقي بها السائق والرامي محمل باقي الطاقم القواذف الفردية المضادة المباشرة الفدائية أو البعيدة المدى الموجهة,
وقد استخدم نمور صدام صواريخ م/ط تطلق من الكتف (ايغلا 1 وايغلا 22) عقدت عمل الطائرات المواكبة والدعم القريب بعد أن انعدمت فاعلية المقاتلات الضاربة في هذه المعركة التلاحمية، كما ساهم رماة م/د بإرباك الآلة المعادية وجعل العدو يتراجع أمام ضربات النمور العراقية الشجاعة.
 
إلى أن ظهر سلح الصدمة المعادي الذي أنهى المعركة لصالح العدو ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا السلاح هو عبارة عن قنابل عنقودية تحمل القنبلة منها ستة ذخائر فرعية فائقة الذكاء Brilliant تدعى عصيات افكوسكيت (انظر الصورة المرفقة) تهبط بالمظلات بشكل رأسي وعلى ارتفاع 200 متر تبدأ هذه العصيات من خلال محرك خاص بالدوران بشكل يتقطع معه حبال المظلة وينثر في الوقت نفسه أربع أطباق أسطوانية تدعى الاسكيت Skeet تدور بسرعة مهولة 54 دورة/الثانية يصحب ذلك الدوران حركة حلزونية تغطي دائرة قطرها 30 متر وبإمكان هذه الأطباق تميز الهدف الحقيقي والمزيف والمدمرة من خلال دوائر التمييز للتردد الحراري للأهداف مما يجعلها سلاح كارثي حقاً.
 
والمثير في هذا السلاح المعقد هو أنه حال وجد هدفه يطلق حشوته الخارقة الحرارية من اليورانيوم المخفف أعلى الدبابة أو المدرعة خلال أجزاء من الثانية وفي حالة سبقه إلى ذلك طبق أخر ترك هدفه بحثاً عن هدف أخر وفي حالة لم يجد هدف مدرع أو آلية كخيار أخر فإنه يتفتت على ارتفاع أقل من مترين ناثراً شظايا بسرعة كبيرة تحطم العربات المصفحة أي الخفيفة التدريع وتقتل الأفراد.
 
هنا كان البقاء في المعركة أما غير مجدي أو ضرب من ضروب الإنتحار، لذلك آثر الباقي من الحرس الخاص الخروج من المعركة والتفرق بغية النجاة أو إعادة تنظيم الصفوف إذا لزم الأمر.
و قد تجاوز خسائر العدو في هذه المعركة الشرسة 4000 قتيل وعدد مضاعف من الإصابات المتفاوتة إضافة لعشرات الآليات والدبابات المدمرة والمعطوبة.
أما خسائر نمور العراق فوصل إلى اكثر من 15000 شهيد وعدد غير محدد من الجرحى ودمرت جل الكتلة المدرعة الخاصة باللواء المدرع " قتلنا بالجنة وقتلهم في النار بقدرة القدير."
 
وقد ساهمت هذه المعركة التي استمرت بضع ساعات بإنهاك وتأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام وأعطى الوقت الكافي لقوات الدفاع عن بغداد لوضع استراتيجية مناسبة للدفاع عن المطار وبغداد بالدرجة الأولى.
. وقد سميت هذه المعركة بمعركة ذراع دجلة أما العدو فأطلق عليها اسم "معركة الليلة السوداء"

ثورة الموصل الشهداء اكرم منا جميعا....الاستاذ حسن محمود


ثورة الموصل 
الشهداء اكرم منا جميعا 
كوكبة من شهداء ثورة الموصل المعروفة ثورة الشواف 
  الموصل مدينة المقاومة والتضحية والفداء