الأربعاء، 7 مايو 2025

لاحل لقضية امتنا بالتمني والترجي والتوسل , الحل بيد شعبنا وقواه الحية./ بقلم جبار خضر الغزي

 بسم الله الرحمن الرحيم

لاحل لقضية امتنا بالتمني والترجي والتوسل , الحل بيد شعبنا وقواه الحية.

اثارني الاخ فالح حسن شمخي بمقالته الموسومة  أعلان مدفوع الثمن .          

عزيزي لاحل لقضيتنا في العراق وفي اقطار الامة بالتمني والتوسل من الدول الاقليمية والدولية , وإن الحل والنجاة والانتصار على الغزاة وعملائهم واذنابهم بيد شعبنا العراقي الابي وبيد قواه الوطنية والقومية الثورية التحررية بشكل خاص اي " تحقيق وحدة قوى الامة القومية التقدمية الوحدوية الثورية واقامة جبهة النضال والكفاح على امتداد وطننا العربي الكبير ويمكن تصوب مسيرتنا وتحشد امكانات امتنا ونصعد ادائها" . 

وعرض استراتيجيتنا بعيدة المدى على كل القوى الخيرة في الامة العربية ونترك كل الخلافات والخصومات الجانبية مع الاخرين ونتعامل بإيجابية عالية مع كل القوى الفاعلة في قضايانا المصيرية وخاصة قضية التحرير على الصعيد الوطني والقومي والدولي عدا الكيان الصهيوني المسخ .

وتفعيل جبهتنا الوطنية العراقية والمجلس السياسي لاحرار العراق والمؤتمر الشعبي العربي واعادة تفعيل المؤتمرات الذي كان النظام الوطني في العراق له الدور المتميز في تنشيط دورها القومي التقدمي خاصة المؤتمر القومي العربي الذي كان من مؤسسيه الرفيق الدكتور سعدون حمادي والدكتور خيري الدين حسيب رحمة الله عليهما ، والمؤتمر القومي الاسلامي ومؤتمر الاحزاب العربية ، والذي اختطف هذه المؤسسات الفاعلة حزب الله والنظام السوري الطائفي من اجل المشروع القومي الف،،ارسي الخميني الص،،،فوي الشعوبي الحاقد على العروبة والاسلام .


لايخفي عليكم كانت الادارات الامريكية المتعاقبة على طول الصراع معها " تلاحق البعث وتتوسل به احيانا لكي تلتقي به وتبحث معه مشكلة العراق , والتقى البعث معها عشرات المرات وعلى اعلى المستويات، أما اليوم قد اصطدم مشروع التقسيم مع موقف البعث المبدئي الثابت .. ان التقسيم لوطننا ابشع من تقسيم سايكس _ بيكو بألف مرة " . خسئ الاستعمار وإيران الصفوية الفارسية من تقسيم شعب العراقي العظيم شعب الذرى المنصهر والمتفرد بين شعوب العالم عبر مسيرة عشرة الاف سنة من التقدم والتطور الحضاري " لقد صاغته وابدعت صياغته رسالة السماء الربانية منذ رسالة ادم عليه السلام حتى الرسالة العربية الخالدة الخاتمة ، فهو اي العراق جوهر الامة وعقدها الماسي وهو جمجمة الامة فكيف يجزأ "؟.

جابر خضر الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق