الى د. حميد عبد الله..
السلام على من اتبع الهدى ....
لا ادري من اين ابدأ وكيف سانتهي معك وانت منذ البداية رفعت احد سيوف الاحتلال لتقطع اوصال النظام الوطني والذي حكم ٣٥ عاما بعز وشرف ، وعشنا في ظله بامن وسلام ودرسنا وتعلمنا في افضل المدارس والمعاهد والجامعات وانت منا وتخرجنا من تحت افضل واعظم الكفاءات التدريسية منذ الابتدائية ووصولا الى الدراسات العليا ، وشهادات الجامعات العراقية والمعترف فيها عالميا ،، دون ان ندفع فلسا واحدا ، بل هناك الكثير من المعاهد والجامعات كانوا يقدمون لنا معاشات او ملابس الزي الموحد وبافضل الاقسام الداخلية بالنسبة لطلبة المحافظات ومجانا وعندما نتخرج نجد موقع التعيين الخاص بنا عبر وزارة التخطيط ( التعيين المركزي ) . هل سألت نفسك سؤالا ، آلاف الطلبة الذين تم ابتعاثهم الى خارج العراق وعلى حساب الدولة دون ان يدفعوا فلسا واحدا وفي جميع التخصصات ؟؟ لماذا فعلت الدولة ذلك ؟؟
لانها كانت تخطط ان يكون العراق رقم واحد متقدما في جميع المجالات الصناعية والزراعية والعلمية والتجارية والعسكرية والنووية ..
كان الطلاب عندما يعودون من الخارج يجدون مواقعهم الوظيفية وتقدم لهم قطعة ارض او شقة للكفاءات مع سيارة ..لماذا كل ذلك ، هل حتى يدمر النظام البلد او يتم اعدامهم عندما يحصل على شهادة علمية من جامعة السوربون او كامبرج او اي جامعة في العالم .
طبعا لم تسأل نفسك سؤالا ، من كان يُعدم ولماذا؟؟
والله لم يعدم إلا مشترك في مؤامرة دنيئة لاجل قلب نظام الحكم لمصلحة دولة اجنبية او اقليمية .
لم يعدم إلا من اشترك في اعمال ارهابية من ازلام حزب الدعوة العميل وانت تذكرها جيدا وبتوجيه ايراني قذر .
لم يعدم إلا من ثبت بانه هان الوطن بعمله مع مخابرات دول اجنبية .
لم يعدم إلا من ثبت تعاونه مع الصهيونية واسرائيل .
لم يعدم إلا من ثبت عمله مع المخابرات الايرانية او رفع السلاح ضد العراق لمصلحة ايران ..
لم يعدم إلا من ثبت تعاونه مع المخابرات السورية ..
لم يعدم إلا من ثبت انه قتل مواطنا او اغتصب امرأة او اساء للعراق ..
ورغم ذلك على مدى ٣٥ عاما صدر اكثر من عفو عام ومنذ تحديدا قرار اعادة المفصولين والسجناء السياسيين للخدمة عام ١٩٦٩ وبعدها العفو العام عام ١٩٧٥ للكورد
والعام الشامل والعام عام ١٩٧٩.
وخلال الحرب العراقية الايرانية عدة مرات صدر عفو عاما.
وصولا الى العفو العام عام ١٩٩١.
وعفو عام عام ١٩٩٥
وعفو شامل عام ٢٠٠٢..
كل ذلك لاثبات ان النظام لايريد الاساءه لافراد الشعب.
وحتى العمليات العسكرية ضد الاحزاب الكردية هي لم تكن ضد الشعب الكردي بل ضد الاحزاب تحديدا لانها تتعامل مع الاجنبي لتنفيذ مخطط الاجنبي في زعزعة الوضع الداخلي للعراق .
جريمة حلبجة ارتكبتها ايران ومايسمى بالانفال هي مبالغة كبيرة ..وهي مناطق تم احتلالها من قبل ايران وجميعها حدودية تعتبر جبهات قتال ..والعراق في حالة حرب وحزب العميل جلال طالباني كان يتعاون مع نظام خميني .
وحزب البارزاني كان يتعاون تارة مع الصهيونية وتارة مع ايران ..
ماذا تريد ان تتصرف الدولة مع الخائن ؟؟؟ هل يقبله النظام من خده مثلا ؟؟
والسؤال ..لو ثبت لأي نظام في العالم حتى امريكا والتي حررتك انت واحزاب العمالة حسب وجهة نظركم، هل تتصور لن يعدم من قبل ذلك النظام مثلا؟؟
ولانك لاهدف لك سوى كيل التهم والشتائم والاكاذيب والتلفيقات تحت عنوان ( نكتب التاريخ ) ..لا ياهذا ....هذا ليس كتابة تاريخ ..هذا تشويه للحقائق وللتاريخ ..
تتنكر تماما ان اكبر واعظم المؤامرات تم التخطط لها من قبل الصهيونية العالمية وامريكا وبريطانيا وايران ، والسبب الرئيسي لان العراق أمم نفطه واعلن استقلاله الاقتصادي على ثرواته، وبدا يبني في جميع مجالات الحياة لاجل تقديم الافضل للانسان العراقي .
وبدات المؤامرات وازدادت عندما رفع العراق شعار مركزي مهم وهو ( امه عربية واحدة ذات رسالة خالدة ) ( ونفط العرب للعرب ) ..
وانت لااعرف هل تنتمي لهذه الامة أم لا ؟؟ ..
ألا تريد ان تتحد هذه الامة كما هو حال الاتحاد الاوربي وهم أمم مختلفة وليست امة واحدة حقيقية كما هي امتنا العربية .
منذ ذلك التأريخ لم يبقى سبيل لم يسلكه العراق من اجل الحفاظ على امنه واستقلاله السياسي والاقتصادي .. دُفعت ملايين الدولارات ان لم تكن مليارات لشراء الذمم ، حتى يزعزعون الوضع الداخلي بالعراق ، مرة اختلقوا حرب الشمال .. وتارة دعم محاولات انقلاب وتارة يتم قصف المفاعل النووي بالتعاون بين الصهيونية العالمية واسرائيل وايران .
وجلبوا خميني للمنطقة ليعلن الحرب على العراق والمنطقة وووو ولم تنتهي إلا باحتلال العراق ،،
ستقول لولا احتلال الكويت ، ماحدث احتلال العراق ؟؟؟
انت واهم ايضا ..فبرنامج احتلال العراق وضع منذ عام ١٩٧٢..وكانت امريكا وبريطانيا يخططون حتى في الثمانينيات لاحتلال العراق ..
ماذا تسمي وضع العراق تحت حصار ١٣ عاما اخطر حصار على مدى التاريخ .. راح ضحيته الملايين ..وقسم العراق عسكريا ٣ مناطق تحت ذريعة حماية الشعب من القمع الحكومي !!!! بل الحقيقة حتى تتحرك المخابرات الاجنبية في تلك المناطق ..هذا كله بداية التمهيد للاحتلال ..
وحصل الاحتلال الارهابي .. وظهرت الوجوه الكالحة والعميلة والخسيسة التي جاءت مع المحتل الامريكي والصهيوني والفارسي ودمروا العراق كلله.. وظهرت معه ابواقهم ولم يكن لهم عمل سوى تشويه تاريخ النظام الوطني دون وجه حق .
اتعرف من جاء مع المحتل ، جميعهم عملاء وجواسيس ولم يتم اعدامهم من النظام وتُركوا كالكلاب المسعورة في الخارج ، وكان بامكان النظام ان يصفيهم ..لكن تركهم ، لسبب واحد فقط ..قد تكون لديهم ذرة شرف واحدة ولايذهبون للعمل مع المحتل ، لكن هنا اخطأ النظام ..نعم اخطأ ..كان المفروض لايبقي منهم شيئا ، ويجعلهم شذر مذر ..لكنه ايضا تركهم ليكونوا دليل على تصرفات النظام الصحيحة مع العميل والجاسوس ومن اعدم منهم ..
ليرى الشعب خطط العملاء الذين اعدم البعض منهم ..كيف عبثوا بالوطن والشعب وباعوا البلاد وسلموه للمحتل ولايران ولاسرائيل ..
الم يقلها الشابندر ...اننا عملاء لايران
وقالها محمود المشهداني انتا مقاولين تفليش ..
وقالوها جميعا بانهم عملاء..
الم يقل العميل هادي العامري ( لو ادري هيج لوقفت مع نظام صدام حسين ) ..
اعود الى النظام الوطني ورجالاته المخلصين الذين عملوا بكفاءه ونزاهة في جميع المجالات من اجل تقديم الخدمة للمواطن ..
لم يتجرأ النظام ان يعتدي على مواطن شريف او مخلص لعمله ودافع بعز وشرف عن كرامته وسيادته بل كان يكرم كل مخلص وشريف ونزيه وكفوء .. لم يكن هؤلاء اصحاب اقنعة متعددة مثلما هو حال حضرتك ، كنت تمتدح النظام الوطني في صحفه قبل عام ٢٠٠٣ .. وبعد الاحتلال لم يكن لديك شغل وشاغل منذ كنت تعمل في البغدادية ومع المسموم اكثر د. حميد الصائح كل هدفكم هو تشويه المرحلة الوطنية ومازلتم على هذا النهج .. بل تحولتم الى ابواق تافهة .. عندما وصلتم الى حالات تتحولون فيها محققين وليس اعلاميين وتحققون اثناء المقابلات مع ضباط امن سابقين او من تلتقون بهم او تاتي بملفات من مؤسسة السجناء السياسيين او من المحكمة الصهيونية التي حكمت على الرئيس واركان النظام الوطني ..لتقدمها على انها وثائق مهمة ..او تستغل هذا وذاك من الضعفاء لتأتي بهم على انهم شهود مرحلة مهمة .. حتى لاتلتزم بالاخلاق الاعلامية .. وكأن الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله .. شخص لاصفة سياسية له .. لاتقول ( الرئيس) كصفة له .. لكن عندما تذكر عبد الكريم قاسم او الصدر العميل تعطيهم صفة ( الزعيم او السيد) .. او تذكر أي شخصية تعطيها صفتها .. إلا الرئيس الراحل صدام حسين وهو شرف العراق الوطني وتاريخه ..
ولم يكن العراق مستقلا سياسيا واقتصاديا إلا في عهد البعث ..
طبعا .. بعد هذه الرسالة التي ستصلك لامحال .. ستقول كما تقولها دائما
( جماعة هؤلاء لايرضون وجماعة اولائك لايرضون ) ..لتعلم نحن لسنا في محل الرضى ..بل في محل تقييمك وتقييم برنامجك ونفسيتك المريضة .. وعليك ان تعلم .. انك مدفوع تماما و١٠٠ % من جهات بالاخص في المراحل التي يتحرك فيها الشارع العراقي والموقف السياسي الاقليمي والدولي للتغيير في العراق ،تبدأون تنفثون سمومكم مرة اخرى .. وليس لديكم سوى تشويه تاريخ النظام الوطني ونظام البعث ....
اقول لك.
لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
وانتم لاتسلكون طريق الحق .. بل طريق الخديعة وطريق الافلام الهوليودية
عسى الله ان يهديك .. وتترك التاريخ .. لانك لست مؤهلا لكتابة التاريخ ..لانك تصلح اعلامي ملتوي فقط ..
والسلام على من اتبع الهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق