بندقية المقاومة فوق الشبهات
سعدون المشهداني
من عربي الهوى وليس حمساوي،
تعلمنا في بداية شبابنا ان الموقف القومي لا يتجرء ، وان وحدة المصير امر واحد ، لا فكاك منه.
نعم ، نحن حماة الثقافة العربية بحرفها وكلمتها وتاريخها دفعنا ثمن باهض من أجل العروبة وعروبة العراق وتاريخه.
الا اني اقول لهذا الجيل ، اقول لهم
لا تجعلوا من المواقف الظرفية اتجاه طوفان الاقصى المعركة غيرت الكثير ، هو الموقف الذي يجعلنا نخسر موقفنا الاستراتيجة تجاه القضية المركزية الاولى فلسطين .
لاتتركوا مجال لايران وذيولها للتشهير بموقف البعث وجماهيره لاسيما في القطر العراقي من خلال موقف البعض الذي يتهجم على حماس وقادة حماس والشك بتبعيتهم الى ايران .
نعم ، خسرنا السلطة قهرا بتحالف دولي ، فلا تخسروا الشارع العربي لموقف ظرفي ، عليكم تجاوره بل ويجب تجاوز فنحن اصحاب المشروع العروبي ، نحصد ثمار طوفان الاقصى ، ولا ندع مجال لإيران ان تتاجر به كما تاجرت. بقتالنا داعش.
انا كلمة من محب إلى من هم أهل لحماية الموقف القومي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق