بسم الله الرحمن الرحيم
احمد ميشيل عفلق ثروة قومية
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لميلاد البعث
نقرا ما كتبه الاستاذ حميد سعيد الشاعرالعراقي الكبير بحق الرفيق احمد ميشيل عفلق مؤسس البعث بعد وفاته وابيات من قصيدة لشاعر العروبة الرفيق الشهيد كمال ناصر, ارتات اللجنة الثقافية لتنظيمات ابو بكر الصديق عرض ذلك على الرفاق المناضلين واحرار الامة العربية للاستنارة والفائدة بهذه المناسبة العطرة :
" يا مهندس روحي وسيد فكري ودليلي في دروب حياتي , في ذروة الحيرة وقلة زاد الوعي وحيث يصعب على المرء ان يتبين الخيط الابيض من الاسود , كنت الجأ إليك فأختار المكان الذي اخترت والموقف الذي وقفت فتخرجني من حيرتي وتضيء ظلمات شكي وتمنحني من الفيض ما يضعفني على الطريق الصواب ويقودني الى ارض اليقين .
ايها الدليل الامين : منذ اكثر من سبعين سنة وفكرك يسبق الدنيا الى الحقيقة , فنم مطمئنا ايها المعلم الهاديء:, يا من كلماتك المنار الذي نهتدي به والظل الذي نستظل بآفيائه والضمانة التي تعصمنا من الزلل والانحراف ".انتهى النص اما الشاعر الشهيد يقول :
ويشهد الله هذا الدرب لاطمعا
ولا إدعاء ولا زهوا مشيناه
وإنما هزنا في بعث أمتنا
جرح على صدرها الدامي لثمناه
فالبعث وعي وإيمان وتضحية
والبعث هم كبير قد حملناه
يا رائد البعث لازيفا ولا ملقا
ولازعيما ولافردا عبدناه
سيعلم الناس أن الدرب في وطني
وعر أليم طويل كله آه
اعداد / جابر خضر الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق