الثلاثاء، 6 أبريل 2021

الخطاب الرصين الحكيم الذي القاه الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة ٧ نيسان عام ٢٠٢١م../ بقلم ..الدكتور فالح حسن شمخي

 الخطاب الرصين الحكيم الذي القاه الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي 

بمناسبة ٧ نيسان عام ٢٠٢١م


رابط الخطاب 

https://youtu.be/KAh-aSd2_Ek 

د - فالح حسن شمخي

للخطاب التاريخي الذي تفضل به الرفيق علي الريح السنهوري الامين العام المساعد لحزب البعث الاشتراكي بمناسبة الذكرى ٧٤ لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ، محطات علينا التوقف عندها طويلا وللاسباب التالي :

١- كان خطاب جامع ورابط مابين التأصيل والتحول ، مابين استلهام التاريخ بدقة وبين التطلع للمستقبل من منظار حديث ، مابين القوانين المحركة للواقع العربي في العام ١٩٤٧م التي كانت تشير الى تفشي الجهل والمرض والفقر بفعل الاستعمار الاجنبي للارض العربية وزرع الكيان الصهيوني في فلسطين ، والقوانين البديلة التي كانت بعثية بامتياز وهي شعار (امة عربية واحدة  ذات رسالة خالدة )، والاهداف الاستراتيجية ، الوحدة والحرية والاشتراكية.

٢- استوقفني تساؤل في المحطة الاولى للخطاب والتي قال فيها الرفيق القائد (اقراء عليكم بيان القيادة القومية ، وانهى الخطاب بيان القيادة القومية)، والسؤال هل هذا الكلام جاء لاسباب تنظيمية او لحديث عن قيادة جماعية؟

٣- محطة علينا ان نتوقف عندها طويلا وهي ثوابت الامة والحزب ، فلسطين قضيتنا المركزية ، الاحواز المحتلة التي ذكرت لاكثر من خمسة مرات ، الجمع بين الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية والتطلعات الفارسية والعثمانية .

٤- محطة الدمار الذي تعرضت له الاقطار العربية في ليبيا والعراق واليمن وسوريا وموقف الحزب وتصوراته فيما يحدث .

٥- محطة الثورات العربية الجماهيرية في تونس ومصر والجزائر والعراق والسودان ودور الاخوان المسلمين الذين ساهموا بسرقة الثورة في مصر وتونس.

٦- محطة الانشقاقات والتكتل في داخل صفوف الحزب التي سماها حصان طروادة، وحديثه عن ١٨ تشرين١٩٦٣ في العراق و٢٣ شباط ١٩٦٦ في سوريا .

٧- محطة التفاؤل بالحل الذي يراه في الدفاع عن الامة العربية بكل اقطارها والذي لخصه في وحدة القوى الوطنية والقومية على امتداد الوطن العربي ، ومساندة وتبني الحراك الجماهيري السلمي في العراق ولبنان والاقطار العربية الاخرى.

٨- محطة الخطاب الاخيرة الموجهة الى مؤسس وشهيد الحج الاكبر وشهداء الحزب القائد عزة ابراهيم والرفيق عبد الصمد الغريري رحمة الله عليهم ، والاشادة بدور البعثين اصحاب المباديء والثابتين على الحق في داخل الوطن العربي والخارج ، كما اشاد بقيادة قطر العراق وبشكل خاص بالرفيق ابو جعفر امين سر قطر العراق ، المحطة الاخيرة اكثر من دلالة ورسالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق