الجمعة، 27 سبتمبر 2024

مجلة صوت الطلبة العدد ٤٧ / ٢٧ أيلول ٢٠٢٤

 مجلة صوت الطلبة 

العدد ٤٧

الصادرة في بغداد ٢٧ أيلول ٢٠٢٤

للتصفح اضغط على الرابط الالكتروني للمجلة ادناه

https://online.anyflip.com/rnvg/surz/mobile/index.html


























الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

نشرة انتفاضة شباب تشرين العدد ٣٢ / ايلول ٢٠٢٤


نشرة انتفاضة شباب تشرين 

العدد ٣٢ / ايلول ٢٠٢٤ 

للاطلاع على النشرة / الضغط على الرابط الالكتروني ادناه 

https://online.anyflip.com/rnvg/ekuh/mobile/index.html















الثلاثاء، 16 يوليو 2024

خطاب الرفيق ابو خليل امين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى ٥٦ لثورة ١٧-٣٠ تموز ١٩٦٨

 بسم الله الرحمن الرحيم

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق

صدق الله العظيم



أيها العراقيون الأماجد

يا أبناء الأمة العربية المجيدة 

أيها البعثيون البواسل

في فجر السابع عشر من تموز 1968، انطلق رفاقكم من مناضلي الحزب، بقيادة الرفيقين الخالدين أحمد حسن البكر وصدام حسين، ليعيدوا للعراق مكانته وموقعه في مكان معلوم تحت الشمس، ففي ذلك الفجر التقى ألق صبح العراق بإشراقته بألق البعث العربي الاشتراكي، لتبدأ مسيرته بقوة وعزم في دروب النضال العربي المجيد، لتحقيق مجتمع العدل والرخاء والفضيلة في العراق، حادي ركب الأمة نحو العلياء.

وبعد أن طهَرت قيادةُ الحزبِ، الثورةَ من الجيب الذي حاول التسلق وركوب قطارها في غفلة غير محسوبة ، بدأت مسيرة النهوض من عقد حافل بالصراعات وانهيار منظومة القيم الاجتماعية السامية . لقد أوقفت ثورة السابع عشر من تموز، التداعي الذي أدى إلى سلسلة من الاحترابات الداخلية التي كادت أن تعصف بوحدة المجتمع العراقي المجبول على التسامح والتعاضد والنضال المشترك في كل ميادين العمل السياسي والتطوير الاقتصادي.

ومنذ الأيام الأولى للثورة، سعت قيادة الحزب بالعمل الدؤوب على أكثر من جبهة ، فوضعت جدولا للأولويات على قدر أهميتها وتماسها بحياة العراقيين بصورة مباشرة، وتوفير مستلزمات العيش الكريم، وبعد مرور أشهر معدودات من عمر الثورة، كان آلاف الموظفين المفصولين في ظروف التقلبات السياسية السابقة، يعودون إلى دوائرهم تباعا.

يا أبناء شعبنا العظيم 

أيها العراقيون الأبطال

يا أبناء الأمة العربية المجيدة

 مع كل ما أنجزته الثورة في أيامها الأولى فإن قيادتها ما كانت لتمنح نفسها استراحة بعد كل خطوة تنجح في إنجازها، على الرغم من تراكم الكم الهائل مما وجدته أمامها من ملفات  تتطلب حلولا عاجلة غير قابلة للتأجيل وكانت تتطلب تخصيصات مالية كبيرة من ميزانية بلد كانت شبه خاوية على عروشها، جراء السياسات الاقتصادية والمالية المرتجلة التي سادت لأكثر من عقد من الزمان، ومن أجل البدء بتنظيف العراق مما شابه من أدران، يممت قيادة الحزب وجهها نحو مشكلةٍ تراكمت سلبياتها لحقبة طويلة، وهي الملف الأمني وما يرتبط منه بالأمن الوطني العراقي والأمن القومي العربي، وهي مشكلة شبكات التجسس التي نشطت على نحو واسع وبعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية التي كانت مشغولة بملاحقة القوى الوطنية والقومية التقدمية، فتفاجأت بقيام الثورة بملاحقة أنشطتها ، ثم قدمت عناصرها لينالوا جزاءهم العادل وهو ما حصل لأول مرة في العراق، فتقطعت خطوط ارتباط العملاء، بعد أن اطمأنت أن الأعداء الخارجيين لم تعد لهم أذرع وعيون داخل الساحة العراقية، انطلقت خطط البناء الاقتصادي وإحداث ثورة تنموية شاملة لتشمل كل أنحاء العراق، فكان طبيعيا والحال هذه، أن يتم التركيز على أهم ثروة طبيعية يمتلكها بلدنا، ألا وهي الثروة النفطية، التي بقيت منذ العام 1927 عنوانا للنهب المنظم الذي مارسه الكارتل النفطي الدولي المالك لأسهم الشركات العاملة في العراق، فتم تفعيل قانون تأسيس شركة النفط الوطنية العراقية الذي ظل حبيس الأدراج زمنا طويلا، ولهذا وبعد انطلاقة الشركة بنشاطها الأول، باشرت في السابع من نيسان من عام 1972 باستثمار حقل الرميلة الشمالي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي السابق، فكانت هذه الخطوة الثورية هي البداية العملية لقرار الأول من حزيران في العام نفسه وذلك بصدور القانون رقم 69 في الأول من حزيران، القاضي بتأميم عمليات شركة نفط العراق الاحتكارية، فكان ذلك القرار وكما وصفه الأب القائد الرفيق أحمد حسن البكر، مؤشر خط الانتقال بالعراق نحو التنمية والتقدم وبدء مرحلة البناء الشاملة على كل الأصعدة في قطاعات الزراعة والصناعة وحل المتراكم من التخلف العمراني وبناء الطرق والجسور وحل مشكلة السكن المزمنة.

ومنذ اليوم الأول لقرار التأميم الخالد، انطلقت خطتان في تزامن عجيب، الأولى الشروع من قبل القيادة في خطط تنموية وُصفت لضخامتها بأنها خطط انفجارية لم تترك ركنا إلا ودخلته وتركت فيه لمساتها ويدها البيضاء، وبالمقابل بدأت مراكز التخطيط المعادي بدراسة الخطط الكفيلة بتطويق الثورة بسلسلة من الأزمات التي تحد من المضي بمشاريعها التي لو انتفعت منها الدول المالكة للثروة النفطية، فإنها كانت كفيلة بإعلان الكارتل النفطي الدولي افلاسه التام مع كل ما يعنيه ذلك من انعكاس سلبي على اقتصادات الدول المالكة لذلك الكارتل.

وبعد أن استقرت الثورة على قواعد راسخة، انطلقت في خطط سياسية تستند على اسس فكرية تنبع من عقيدة البعث الإنسانية، لذا أولت قيادة الثورة مشكلة شعبنا الكردي التي ظلت دون حل لحقب طويلة أدت إلى إفقاد العراق، الاستقرار المطلوب والتنمية الشاملة لكل ربوعه، فكان بيان الحادي عشر من آذار 1970 إيذانا بوضع الحل الذي يمنح شعبنا الكردي حقوقه السياسية والثقافية من دون نقصان، وهذه الخطوة الكبيرة ألبت على العراق دول الجوار التي فسرتها بغير مقاصدها، فأضافت لرصيدها من أسباب التحريض السياسي على العراق الشيء الكثير.

أيها العراقيون الأماجد

أيها البعثيون أينما كنتم

في الذكرى السادسة والخمسين لثورتكم المجيدة في مثل هذا اليوم، حري بكل عراقي شريف أن يستذكر ما رافقها من ألق ومجد ومنجزات شاملة، مقابل الخطط التي وضعتها قوى الشر والعدوان المتمثلة بالإمبريالية والصهيونية العالمية، كان لا بد للعراق أن يتعامل بمنتهى الدقة والحذر مع المطلوبين لمواجهة الأخطار التي بات التحالف الدولي المضاد لوطننا يعد لها ما يناسب الأهداف التي كان يسعى إليها، فكانت خطط إعادة تأهيل القوات المسلحة الوطنية، من خلال توفير كل المستلزمات المادية والعلمية المطلوبة لبناء جيش وطني يستند على أرقى الكوادر والكفاءات الوطنية وإقامة المعاهد العليا في شتى صنوف الجيش، وكذلك بتوفير الأسلحة الحديثة من كل المناشئ التي لا تتقاطع مع أهداف الحزب والثورة وطموح بناء جيش وطني يدافع عن حياض الوطن والأمة العربية، لا سيما فلسطين، والتي سجل أبطال العراق في حرب تشرين عام 1973 صولات في سوريا حيث حمى العراقيون بأجسادهم وصدورهم دمشق من السقوط بيد العدو الصهيوني بعد أن كانت قواته قد وصلت مشارف دمشق ولولا بطولات اللواء الثاني عشر المدرع الذي صال على قوات العدو صولة عزوما ألحقت بقوات العدو خسائر كبرى جعلته ينكفئ ويرتد على أعقابه، كما صال صقور العراق الشجعان على مواقع العدو في سيناء فدمروا قواعده المضادة للجو ومواقعه الحصينة في خط بارليف الذي ظن أنه مانعه من أي خطر خارجي، فكانت ضربات صقور العراق هي خط الشروع الأول لصولة القوات المسلحة المصرية في عبورها التاريخي لقناة السويس وتدمير خط بارليف.

ثم انتقل العراق في ظل ثورتكم المباركة إلى المرحلة الثانية من البناء العسكري المتين، فقد شرع بإقامة قواعد راسخة لصناعات عسكرية وطنية عملاقة، تطورت مع الوقت تحت قيادات وعقول عراقية مبدعة.

ومن هنا بدأت أجراس الإنذار تدق بقوة في كثير من عواصم القرار في الغرب والشرق، لأن ثورة تموز أدخلت العراق في منطقة الخيار المحظور، فلم يجد الشرق والغرب على حد سواء غير نظام الخميني، الذي خرج لتوه من مخلفات قرون التخلف والخرافة، فرفع شعار تصدير الثورة سيء الصيت، ظن الخميني بما رَكبهُ من وهم ومن جنون العظمة الجوفاء، أنه قادر على احتلال العراق في غضون سويعات أو أيام معدودات، ولكن العراقيين الذين دافعوا عن شرف الأمة في ساحاتها العربية، فكانوا يمتلكون الحافز الأقوى للدفاع عن أرضهم  بوجه الرياح الصفراء الآتية من الشرق، وهكذا سجل العراقيون في القادسية الثانية أعظم نصر عرفته الأمة العربية في تاريخها المعاصر، عندما جرعت خميني كأس السم بعد أطول منازلة عرفها القرن العشرين، فخرج العراق قويا مالكا لأقوى قوة عسكرية في المنطقة مسلحة بأعظم الخبرات القتالية الحديثة، لهذا أخذ التآمر على العراق منحى جديدا، وذلك بتغيير بعض أدواته الإقليمية، فبعد أن عجزت إيران وهي تمتلك خامس اقوى جيش في العالم في وقف مسيرة العراق، كان لابد من أن يأتي الإمبرياليون بأنفسهم، بعد تمهيد الأرضية المناسبة لمثل هذا العدوان، فدفع التحالف الأطلسي، إمارة الكويت للعبث بالسوق النفطية الدولية، وصعدّت من مطالبها باسترداد الأموال التي كانت في ظروف القادسية قد اعتبرتها هبات للعراق، لأنها أحست بأنها مهددة بعد العراق مباشرة وخاصة عندما أعلن أكثر من مسؤول إيراني، إن الكويت هي على مرمى حجر من نيران الحرب وأنها ستكون الخطة التالية بعد الانتصار على العراق.

ومع أن حقائق التاريخ القريب، تؤكد العلاقة الجغرافية التأريخية للعراق بالكويت، إلا أن قيادة البعث لم تألو جهدا إلا وطرقت أبوابه بحثا عن حل شامل يرضي الطرفين، ولكن الاخوة الكويتيين أشاحوا بوجوههم وصمّوا آذانهم عن سماع صوت العقل والحكمة، لأنهم لا يريدون التعامل مع عراق قوي موحد يأبى لنفسه التبعية لأحد مهما كان وأيا كان، فأوغلوا في كل ما من شأنه إلحاق الأذى بالعراق، وهو ما اضطر العراق وتحت ضغط الظرف الصعب إلى الذهاب إلى استراتيجية الدفاع المتحرك عن أبنائه وأرضه وثرواته، فاختار مضطرا الحرب الاستباقية لحماية مصالحه وأمنه القومي، لذا كان العدوان الثلاثيني الذي تظافرت فيه جهود الأشقاء العرب والأصدقاء البعيدين والأعداء الكبار، فقد قدم كل طرف أقصى ما عنده من مال وأرض وقواعد عسكرية لهزيمة العراق، ولكن العدوان خاب في مسعاه، ثم طفق العراقيون بإعادة بناء ما دمره مغول العصر، ونجحوا في ذلك أيما نجاح.

ولكن نوايا الشر لم تتوقف عند هذا الحد، فقد لجأ التحالف الأطلسي الصهيوني الصفوي إلى لعبته القديمة في توظيف مهاراته في اختلاق الأزمات وتسويغ أسباب عدوانه على دول العالم، بالزعم أن العراق يمتلك ترسانة من أسلحة الدمار الشامل، فيما لو استخدمها فإنه قادر على تدمير دول متعددة بحجم الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الأوروبي معا وبوقت قياسي، فتم تنفيذ الصفحة الثانية من العدوان الثلاثيني الذي كان قد انطلق ليلة السادس عشر على السابع عشر من كانون الثاني عام 1991، فتعرضت بغداد عاصمتنا الحبيبة ليلة التاسع عشر من آذار 2003، لوابل غير مسبوق من صواريخ الغدر وقنابل اليورانيوم المنضّب والقنابل الفوسفورية التي حملتها الطائرات المقاتلة والاستراتيجية الأمريكية والبريطانية، لتلقي من أسباب الدمار ما فاق ما استخدم في الحرب العالمية الثانية من متفجرات، وبعد معركة غير متكافئة خاضها العراق لأنه لم يجد مناصا من خوضها، تم احتلال العراق في التاسع من نيسان الأسود عام 2003، ولتنطلق كائنات بشرية من جحورها فراحت تطبق على ما تربت عليه من فساد وانهيار لمنظومة القيم والأخلاق السامية، فنهبت ودمرت ممتلكات الشعب بلا وازع من أخلاق أو ضمير، فلم تسلم المستشفيات ودور العلم والتربية والتعليم والثقافة، وحتى المكتبات والنفائس والآثار لم تنجُ من أيدي العابثين واللصوص وقاطعي الأثداء التي أرضعتهم ومنحتهم الحياة الحرة الكريمة، ولكنهم أبوا بكل صلف إلا أن يرتّدوا إلى أصلهم الفاسد ومنبت السوء الذي نشأوا فيه.

أيها العراقيون الشرفاء

اليوم وقد تم تنفيذ مؤامرة إسقاط دور العراق عربيا ودوليا وإخراجه من منظومة الأمن القومي العربي، كي يعبث به تحالف الشر الأطلسي الصهيوني الصفوي، وعملائهم الصغار، وحققوا لأنفسهم كسب الجولة الأولى من المنازلة، فإنهم سيواصلون العبث بمقدرات العراق وقدراته المادية والبشرية وإشغاله بنفسه في معارك الانقسام الداخلي وتغليب المشكلات الصغيرة التي يمكن أن يواجهها أي بلد في مرحلة من المراحل، فإنهم سيواصلون التمسك بما تحقق لهم بكل طاقتهم وما توفر لهم من قوة، ولكن إرادة الشعب العراقي الذي انطلق في أسرع مقاومة عرفها تاريخ الشعوب في العصر الحديث في اليوم الثاني للاحتلال، وألحقت هزيمة نكراء بقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني مما اضطر الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن إلى الاعتراف بأن بلاده لم تعد قادرة على خوض حربين في وقت واحد، هذا الشعب الباسل قادر اليوم على العودة إلى ساحات الشرف مرة تلو الأخرى، وتحرير بلده من كل الاحتلالات الكبيرة والصغيرة، المباشرة وغير المباشرة، ويعيد للعراق وجهه العربي ودوره القومي على الوجه الأكمل.

المجد والخلود لشهداء البعث وفي مقدمتهم رموز الثورة وقادتها الرفيق الاب القائد 

(احمد حسن البكر) والرفيق شهيد الحج الأكبر القائد (صدام حسين) والرفيق قائد الجهاد والتحرير (عزة إبراهيم) والرفيق (صالح مهدي عماش)رحمهم الله جميعا.                               

عاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة

وتبقى تجربة النظام الوطني الذي كان وليدا ومنجزا لثورة تموز المجيدة منارا يقتدى بها... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الرفيق أبو خليل 

امين سر قيادة قطر العراق 

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد الرشيد في السابع عشر من تموز 2024

السبت، 8 يونيو 2024

الرفيقة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش

 الرفيقة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش


 عضو القيادة القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي .

 قامةعلميةوطنيةوسياسية وتاريخ مشرّف للعراق والعرب هدى صالح مهدي عماش:

ولدت الدكتورة هدى صالح مهدي عماش في الأعظمية بمحافظة بغداد عام 1953م، وأنهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس الاعظمية عام 1971م، 

دخلت كلية العلوم في جامعة بغداد وتخرجت فيها بدرجة بكالوريوس علوم حياة عام 1975، وكانت من العشرة الاوائل على دفعتها. حصلت على بعثة علمية فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحقت بجامعة تكساس  في دنتون . أمضت عماش أربع سنوات في جامعة مزوري-للحصول على شهادة الدكتوراه. حيث حصلت عليها في ديسمبر 1983. بعد طرحها رسالة دكتوراه حول آثار الاشعاع و العلاج الكيميائي ،الباراكوات (paraquat) وعقار ادرياميسين على البكتيريا والثدييات.

تدرجها الوظيفي:

عملت مساعد مختبر في كلية العلوم بجامعة بغداد عام 1975م – 1976م، 

وتدرجت في الالقاب العلمية من مدرس ثم استاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة بغداد من 1983م– 1990م، وكلية صدام الطبية من عام 1990م-1992م 

ثم نالت مرتبة الأستاذية وعينت مديرا عاما في مكتب امانة سر القطر عام 1992م – 1993م، 

عميدة لكلية التربية للبنات بجامعة بغداد 1993م -1995م 

وعميدة لكلية العلوم عام 1995م – 1997م ثم اختيرت عضوا عاملا في المجمع العلمي عام 1996م .



رأٍست الدكتورة هدى عماش هيئة تحرير المجلة العراقية للاحياء المجهرية، ومجلة كلية التربية للبنات، والمجلة العراقية للعلوم.

هي عضو جمعية الكيمياء الحياتية البريطانية، وعضو اكاديمية العلوم في ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الامريكية، 

وعضو الجمعية الأمريكية للمايكروبايولوجي منذ عام 1982م.

 ورئيسة جمعية المايكروبايولوجيين العراقية منذ عام 1991م.

وشغلت منصب نائب جمعية المايكروبيولوجيين العراقية منذ عام 1991 .

وشغلت منصب نائب الرئيس فيها من عام 1984م-1991م 

لها أكثر من ثلاثين بحثا منشورا في الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة.

تتقن اللغةالانكليزية. 

اعتقلتها القوات الامريكية  في التاسع من مايو/ بحثت القوات الامريكية المدججة بالاسلحة عنها في ازقة بغداد ومعهم ادلاء الخسة والخيانة ،وتم اعتقالها في آيار عام 2003 بعد أسابيع قليلة من احتلال بغداد ، كانت هدى عماش هي أحد النساء الأثنين المطلوبات للقوات الأمريكية ، لكونها عالمة عراقية مهمة ويعتبرها الامريكان تشكل خطرا عليهم ، واصبحت عضو قيادة قطرية عام ٢٠٠٢.وعضو قيادة قومية بعد الاحتلال.

أفرج عنها في ديسمبر / كانون الأول 2005 .



غادرت العراق بعد اطلاق سراحها الى احدى الدول العربية..

يبقى التاريخ يسجل المواقف البطولية ،وسجلت الدكتورة هدى موقفا بطوليا ومازالت تشكل حالة نادرة في المواقف والنضال من اجل تحرير العراق من الاحتلال.

وكذلك هي قريبة جدا بمواقفها القومية تجاه الامة العربية والقضية المركزية فلسطين .

صح القول عندما اطلق عليها جوهرة تاج البعث العظيم. 

وخسأ من يسيء اليها والى تاريخها وتاريخ عائلتها المشرف .

حفظها الله حماها من غدر الغادرين .

ياشرف وعز العراق والبعث العظيم 



الجمعة، 7 يونيو 2024

مجلة صوت الطلبة / العدد ٤٥ الصادرة في ٦ حزيران ٢٠٢٤ بغداد

مجلة صوت الطلبة / العدد ٤٥

الصادرة في ٦ حزيران ٢٠٢٤

بغداد

للتصفح ،اضغط على رابط المجلة الالكتروني ادناه.

https://online.anyflip.com/rnvg/ympd/mobile/index.html























الثلاثاء، 4 يونيو 2024

نكسة حزيران دافع قوي لإنتصار الأُمة العربية على إِسرائل./ الرفيق أ.د ابو لهيب

 نكسة حزيران دافع قوي لإنتصار الأُمة العربية على إِسرائيل.

الرفيق أ.د  ابو لهيب

 تمر اليوم الذكرى ( ٥٧ ) على نكسة الخامس مِن حزيران عام ١٩٦٧ عندما شنت إسرائيل حرباً على ( ٣ ) مِن دول جوارها العربي ، دامت ( ٦ ) أيام وهزمت فيها الأطراف العربية هزيمة ساحقة           

 عادةً ما تحرص الأُمم والمجتمعات على مراجعة تأريخها ليس مِن أجل البكاء على الأطلال ، إنما مِن أجل التعلم مِن أخطائها والسعي لبناء مستقبل أفضل.    

 لذلك تاتي هذه المناسبة المؤلمة في ظرف بالغ الخطورة قلما عرفت الأُمة العربية مثله في تأريخ نهضتها الحديثة .         

 ويكاد تأريخ هذه الأعوام ( ٥٧ ) يتضاءل امام اهمية الحاضر الذي نعيشه وأمام حراجته . بل ان أهمية الحاضر وحراجته لتمليان الطريقة الوحيدة التي يجوز أن يعالج بها الماضي ، أي أن يثبت جدارته وقيمته وجدواه بأن يعطي الجواب المقنع والنافع على الأسئلة المصيرية التي يطرحها الحاضر العربي .       

 فلمثل هذا اليوم والذكرى المؤلمة توجد الحركات الثورية الأصيلة ، وفيه تجد مبرر وجودها ، فالحزب هو جزء مِن الأُمة ، خرج مِن آلامها وحاجاتها ، وتطلعاتها ، ويبقى مرتبطاً بالأمة وتأريخها ، والأُمة هي الغاية . فماضي الحزب لا ينفصل عن حياة الأُمة ومصيرها ، ويبقى وسيلة ، الثورة العربية وكل ما أصابته مِن نجاح أو فشل في ( ٥٧ ) سنة الأخيرة . كذلك فماضي الحزب لا ينفصل عن حياة مناضليه وماقدموه مِن عطاء ومايحملوه مِن تضحية ومشقة   

 كانت مِن نتائج هذه الحرب خسائر بشرية ومادية كبيرة ، واحتلال أجزاء واسعة مِن الأراضي العربية ، وتدمير أغلبية العتاد العسكري العربي .                 

ولكن بدايةً لابد مِن الإشارة إلى ان تاريخ الأُمة العربية بعد ( ٥ ) حزيران عام ١٩٦٧ هو تاريخ انتصارات متلاحقة ، وتاريخ هزائم متصلة ومتراكمة للعدو الصهيوني ، رغم اتفاقات مايسمى بالسلام الموقعة معه مِن قِبَلْ بعض الدول العربية .             

والحقيقة أن مصر مِن البلدان التي عرفت في بعض فتراتها مراجعة نقدية ، ولكنها ظلت استثناء ولم تتحول إلى انماط تفكير سائد تبنته النظم القائمة والتيارات السياسية على السواء ، فقد شهدت البلاد عقب هزيمة عام ١٩٦٧ مراجعة نقدية أقدم عليها الرئيس جمال عبدالناصر ومثلت حالة فريدة في تاريخنا المعاصر ، فقد امتلك الرجل القدرة والجرأة على الاعتراف بالخطأ أعقبه محاولة غير مكتملة للإصلاح .                                   

وعلى أثر ذلك بعد أيام معدودات، فى الأول من تموز ١٩٦٧، اندلعت حرب «الاستنزاف»؛ بدأت بمعركة «رأس العش»، وقعت أحداثها عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية، يساندها سلاح الجو، صوب «بور فؤاد» لاحتلالها، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية ببسالة، وحققت نصرا كبيرا، رغم القدرات المحدودة فى ذلك الوقت؛ وخلال يومى١٤ و١٥ تموز، نفذت القوات الجوية المصرية طلعات هجومية جريئة ضد القوات الإسرائيلية فى سيناء، أحدثت فيها خسائر فادحة، وأدت إلى فرار جنود إسرائيليين من مواقعهم؛ وفى ٢٠ أيلول، تمكنت المدفعية المصرية من تدمير عدد غير قليل من الدبابات الإسرائيلية، بالإضافة إلى ٢٥ قتيلا و٣٠٠ جريح منهم ضابطان برتبة كبيرة .    

          

وفی ٢١ تشرين الاول عام ١٩٦٧ تمكنت الزوارق البحرية المصرية مِن اغراق المدمرة الاسرائيلية إيلات بشمال شرق بورسعيد ، وتعد هذه الخسارة فادحة للبحرية الإسرائيلية ، كما كانت خسائرها كبيرة في الارواح ، مما دفعها لاستئذان مصر بواسطة الأمم المتحدة للبحث عن الغرقى في منطقة التدمير .        

تصاعدت العمليات العسكرية التي اظهرت قدرات الجيش المصري الحقيقية ، في أقل مِن ثلاثة أشهر بعد الهزيمة ، واستمرت حرب الاستنزاف ثلاث سنوات ، وفي ٧ آب عام ١٩٧٠ ، بعد أن تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر وهزائم متعددة بمشاركة كل الأسلحة المصرية ، الجوية والبحرية والبرية والدفاعية ...، انتهت المواجهات بقبول الطرفين لمبادرة روجرز الأمريكية لوقف إطلاق النار في ٥ حزیران عام ١٩٧٠ لمدة ٩٠ يوماً وأن يدخل الطرفان في مفاوضات لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم ٢٤٢ الداعي لعودة الجيش الإسرائيلي إلى حدود ماقبل ٥ حزیران عام ١٩٦٧.                                

 وبهذا بین الجیش العربی الاصیل قوته للعدو الإسرائیلی والغربي بِأنهم لا ينهزمون ويعيدون جميع الأراضي والحقوق التي خسروها في معركة ٥ حزیران عام ١٩٦٧، وأثبتوا للعالم بِأن الجيش العربي جيش الأُمة العربية مِن المحيط إلى الخليج بدون أي استثناء أو تميز كما يعتبر السور المانع لحماية الأُمة العربية أرضاً وشعباً .

الأحد، 2 يونيو 2024

تأميم النفط خطوة جبارة وثورة التحدي والمقاومة والاستقلال والسيادة / بقلم أ . د . أبو لهيب

 تأميم النفط خطوة جبارة 

وثورة التحدي والمقاومة والاستقلال والسيادة  

أ . د . أبو لهيب                                  

في ١/ حزيران مِنْ كُلِ سنة يحتفل الشعب العراقي باهم حدث تاريخي ونقطة تحول في تاريخ العراق ، وهو تاميم شركات النفط الاجنبية وجعلها شركات وطنية .              

أبدأ مقالتي بنبذة مختصرة حول موضوع النفط في العراق . بعد الحرب العالمية الاولى ، وسقوط الدولة العثمانية ، ودخول الدول الغربية الشرق الاوسط مباشرة وجعلها سوقاً لترويج بضائعهم باسعار التي هم يريدونها وأخذ المواد الاولية باسعار زهيدة . وَمِنْ ثم ظهور النفط كطاقة أساسية لتطوير صناعاتهم المتنوعة في جميع مجالات الحياة ، وكبديل أساسي للفحم الحجري الذي كان مكلفاً عليهم ، مِنْ هنا بدأ الصراع الغربي على الدول التي فيها النفط بالدرجة الاولى , ومنها العراق ودول الخليج العربي .    

  

وَبِمَا أَنَّ النفط كان محور الصراع السياسي فى المنطقة أن الحلفاء أجلوا إبرام معاهدة الصلح ، بعد الحرب العالمية الاولى ، وحتى ينتهوا مِنْ الاتفاق على مصالحهم النفطية عقدوا إجتماعاً فى سان ريمو في نيسان عام ١٩٢٠ ، وتم توقيع اتفاقية ، بمقتضاها تقرر وضع البلاد العربية التي كانت ضمن الممتلكات العثمانية تحت وصاية كل من بريطانيا وفرنسا ، حيث أخذت بريطانيا كل مِنْ العراق وشرق أردن وفلسطين ، واخذت فرنسا سورية ولبنان .   وفي شهر تشرين الاول عام ١٩٢٧ تفجر البترول في منطقة كركوك في شمال العراق ، فسارعت الاطراف المتنازعة إلى إبرام إتفاق نهائي تأريخي لحسم الموقف وبناء على ضغوط الحكومة الاميريكية أبرمت الاطراف المتصارعة ( بريطانيا ، هولندة ، فرنسا ، الولايات المتحدة الامريكية ) إتفاقاً نهائياً ، وتم إبرام الاتفاقية التي يقتضي بموجبها أن تعمل المصالح النفطية ألتابعة للدول الاربعة كفريق واحد متضامن في المنطقة وتشمل ( العراق ، السعودية ، الامارات العربية ، فلسطين ، الاردن ، سورية ولبنان ) وبذلك ارست الاتفاقية الخط الاحمر الاساس لِأضخم إمبراطورية نفطية في الاراضي العربية تتحكم في مصيرها الدول الاربع المذكورة ، والتي كانت السبب في تمزيق الامة العربية إلى دويلات صغيرة .   

 وفي ١٧ / تموز / ١٩٦٨ قام مناضلي حزب البعث بثورة مباركة ، وبذلك استلم الحكم للمرة الثانية فى العراق ، ولكن لا تزال تتواجد في صفوف الحكم شخصيات غير مرغوب فيه ، وبحاجة الى ابعادهم أو تصفيتهم لذلك قام الحزب بتصفية نهائية في ٣٠/تموز/١٩٦٨ ، وبهذا استقرت الثورة وبدأ القادة بوضع الامور المهمة نصب اعينهم وفي مقدمتها الاستقلال الاقتصادي ، وهذا لا يتم الا بتحرير الثروات الوطنية مِنْ ايدي الاستعمار ، لذلك بعد دراسة تفصيلية مِنْ قبل مجلس قيادة الثورة خطى خطوة جريئة وهي اعلان تاميم الشركات النفطية في العراق وجعلها شركات وطنية ، لذلك أعلن مجلس قيادة الثورة في ١/حزيران / ١٩٧٢ ، تاميم النفط في العراق وبهذا وقع على الشركات النفطية الاجنبية ضربة قاضية ، وانهاهم فى وجود الاقتصاد العراقي ، وكانت جميع واردات النفط  تعود لخزينة العراق وبهذا حصلت الثورة الانفجارية في العراق حيث العمال العراقين لايكفي تلك الثورة الانفجارية ، حيث فتحت العراق ابوابها للعمالة العربية وبهذا قدموا للعراق مايقارب ثلاثة ملايين عامل عربي وكانت حصة الاسد فيها لمصر العربية .                   


ودامت تلك الثورة الانفجارية خمسة سنوات ، ولكن الدول الاستعمارية لم تخلى مِنْ مؤامراتها ضد العراق حيث وضعت على طريقها مئات العراقيل كي يفشل التاميم ، لقد كان رد مجموعة شركات النفط سريعاً حيث اعتبرت تاميم منشآت شركات النفط خرقاً لشروط إتفاقية إمتيازها وللقانون الدولي واحتفظت بحقها لاتخاذ كافة الاجراءآت القانونية ضد الحكومة وكل مِنْ يقوم بشراء نفطها المؤمم . ولكن بفضل الحكمة والعقول النيرة لقادة حزب البعث استطاعوا ان يتجاوزوا تلك العراقيل ، وبذلك تم تحرير ثروة العراق النفطية الهائلة بعد فترة الامتيازات التي دامت أكثر مِنْ  ٤٢ سنة ليسدل الستار على سيطرة شركات النفط الاجنبية في العراق التي انتهت فيها كافة خبراتها العالمية الملتوية ، واستغلت فيها مساندة حكوماتها الغربية لغرض فرض ارادتها على الحكومات العراقية خلال فترة وقوع العراق تحت الانتداب البريطاني لتتمكن مِنْ انتزاع امتيازاتها بالشروط التي فرضتها ، لقد كانت تلك الفترة عاصفة بالاحداث الجسيمة التي لم تخلوا مِنْ خلافات ونزاعات وصراعات مريرة شبه مستمرة إتسمت بتعنت الشركات وبعدم الاعتراف بحقوق العراق المشروعة كما راينا بتاميمها والتخلص منها نهائياً .         


بهذا التحدي ممكن أن نطلق عليها ثورة التحدي ، وثورة السيادة الوطنية الكاملة بكل مفاصلها ومشروعها التحرري ، فكان التاميم ثورة التحديات التاريخية العظمى وقيادتها مِنْ الرعيل الاول مِنْ رفاقنا في الحزب والذين أستطاعوا أن يضعوا المرتكزات الاساسية لبناء المجتمع بشكل سليم ومعافي مِنْ كل الامراض المجتمعية التي كانت تفتك بها ولبناء دولة حديثة قوية لتتقدم مع تقدم الدول بعد الخروج مِنْ الحرب العالمية الثانية وتتقدم بسرعة فائقة في بناء المجتمع وبناء دولة قوية تستطيع حماية المجتمع مِنْ كل مايخطط له واستطاعت الثورة تحطيم كل القيود التي كانت تفرض على المجتمع وعلى العراق بصورة قصرية مِنْ خلال استنزاف كل مقومات العراق الاقتصادية والبشرية .  


لذلك استطاعت الثورة مِنْ بناء منظومة سياسية مرتبطة بالمجتمع وتقوم بتطبيق الخطط والبرامج التي وضعت مِنْ قبل قيادة الثورة وكانت الاولويات هي البدء مِنْ الداخل وتصحيح مسيرة المجتمع العراقي والقضاء على كل المشاكل الداخلية التي كانت تعصف بالمجتمع مِنْ خلال المؤامرات المتكررة على العراق منذ نشأت الدولة العراقية الحديثة وكانت اولى الخطط هي بناء المجتمع بشكل سليم والتحرك نحو تاميم الاقتصاد العراقي وبالاخص الموارد الاساسية وهي النفط ، وكان استكمالاً للثورة ليكون العراق مستقلاً سياسياً واقتصادياً بعد أن كان تحركه الاصابع البريطانية وتسيطر عليه وعلى اقتصاده .                            

فكان التحدي الاكبر هو تاميم النفط العراقي والذي كان متوقعاً إنه سيشكل معركة مستمرة طويلة الامد مع الغرب الاستعماري وبالتحديد أمريكا وبريطانيا واتحاد الشركات النفطية الاحتكارية لمجموعة الدول الاحتكارية . ونجحت الثورة بذلك واستطاعت مِنْ تاميم النفط وواجهت التحديات القادمة ومِنْ هنا بدات المعركة الطويلة معركة الغرب مع العراق وَمَنْ يَدعي اليوم مِنْ قصارى الفهم السياسي إن احتلال العراق جاء على اسباب آنية معينة فهو 

ليس لديه بعد سياسي هنالك أسباب أكثر أهمية منها وكان مِنْ بين الاسباب هي اسباب تاريخية أيضاً ، عدا ذلك كانت الخطط التامرية لا تاخذ هذا الجانب فقط وكانت بعض الانظمة العربية كذلك تعمل على جانب اهدار اقتصاد العراق علما العراق كان السد المنيع الذي وقف للدفاع عن الامة العربية وكانت هذه المرة مؤامرة شق الصف العربي مِنْ خلال المتآمرين مِنْ بعض دول الخليج والتي اهدرت النفط العربي بشكل لم يسبق له مثيل ، وكانت حرب اقتصادية مِنْ الاشقاء ضد العراق ، وكانت الغاية منها تحجيم العراق مِنْ الاستفادة مِنْ اقتصاده وبيع نفطه بِأسوأ حصار على الشعب العراقي عرفه التاريخ البشري ، لذلك تكون بعض أنظمة الدول العربية مساهمة في ذبح العراق والعراقيين وستلاحقهم لعنة العراقيين الى يوم الدين .