السبت، 8 يونيو 2024

الرفيقة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش

 الرفيقة الدكتورة هدى صالح مهدي عماش


 عضو القيادة القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي .

 قامةعلميةوطنيةوسياسية وتاريخ مشرّف للعراق والعرب هدى صالح مهدي عماش:

ولدت الدكتورة هدى صالح مهدي عماش في الأعظمية بمحافظة بغداد عام 1953م، وأنهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس الاعظمية عام 1971م، 

دخلت كلية العلوم في جامعة بغداد وتخرجت فيها بدرجة بكالوريوس علوم حياة عام 1975، وكانت من العشرة الاوائل على دفعتها. حصلت على بعثة علمية فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحقت بجامعة تكساس  في دنتون . أمضت عماش أربع سنوات في جامعة مزوري-للحصول على شهادة الدكتوراه. حيث حصلت عليها في ديسمبر 1983. بعد طرحها رسالة دكتوراه حول آثار الاشعاع و العلاج الكيميائي ،الباراكوات (paraquat) وعقار ادرياميسين على البكتيريا والثدييات.

تدرجها الوظيفي:

عملت مساعد مختبر في كلية العلوم بجامعة بغداد عام 1975م – 1976م، 

وتدرجت في الالقاب العلمية من مدرس ثم استاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة بغداد من 1983م– 1990م، وكلية صدام الطبية من عام 1990م-1992م 

ثم نالت مرتبة الأستاذية وعينت مديرا عاما في مكتب امانة سر القطر عام 1992م – 1993م، 

عميدة لكلية التربية للبنات بجامعة بغداد 1993م -1995م 

وعميدة لكلية العلوم عام 1995م – 1997م ثم اختيرت عضوا عاملا في المجمع العلمي عام 1996م .



رأٍست الدكتورة هدى عماش هيئة تحرير المجلة العراقية للاحياء المجهرية، ومجلة كلية التربية للبنات، والمجلة العراقية للعلوم.

هي عضو جمعية الكيمياء الحياتية البريطانية، وعضو اكاديمية العلوم في ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الامريكية، 

وعضو الجمعية الأمريكية للمايكروبايولوجي منذ عام 1982م.

 ورئيسة جمعية المايكروبايولوجيين العراقية منذ عام 1991م.

وشغلت منصب نائب جمعية المايكروبيولوجيين العراقية منذ عام 1991 .

وشغلت منصب نائب الرئيس فيها من عام 1984م-1991م 

لها أكثر من ثلاثين بحثا منشورا في الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة.

تتقن اللغةالانكليزية. 

اعتقلتها القوات الامريكية  في التاسع من مايو/ بحثت القوات الامريكية المدججة بالاسلحة عنها في ازقة بغداد ومعهم ادلاء الخسة والخيانة ،وتم اعتقالها في آيار عام 2003 بعد أسابيع قليلة من احتلال بغداد ، كانت هدى عماش هي أحد النساء الأثنين المطلوبات للقوات الأمريكية ، لكونها عالمة عراقية مهمة ويعتبرها الامريكان تشكل خطرا عليهم ، واصبحت عضو قيادة قطرية عام ٢٠٠٢.وعضو قيادة قومية بعد الاحتلال.

أفرج عنها في ديسمبر / كانون الأول 2005 .



غادرت العراق بعد اطلاق سراحها الى احدى الدول العربية..

يبقى التاريخ يسجل المواقف البطولية ،وسجلت الدكتورة هدى موقفا بطوليا ومازالت تشكل حالة نادرة في المواقف والنضال من اجل تحرير العراق من الاحتلال.

وكذلك هي قريبة جدا بمواقفها القومية تجاه الامة العربية والقضية المركزية فلسطين .

صح القول عندما اطلق عليها جوهرة تاج البعث العظيم. 

وخسأ من يسيء اليها والى تاريخها وتاريخ عائلتها المشرف .

حفظها الله حماها من غدر الغادرين .

ياشرف وعز العراق والبعث العظيم 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق