الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

حوار مع الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري............ د - فالح حسن شمخي


حوار مع الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري


د - فالح حسن شمخي

اهمية الحوار من خلال البصمة الصوتية الاخيرة للاستاذ البعثي المستقل مؤيد عبد القادر  تكمن في مايلي :

١- تناوله مواضيع مهمة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الامة العربية والعراق على وجه الخصوص لاسيما ونحن نشهد سيطرة الطائفة والقبيلة والقوى الظلامية  على المشهد السياسي وانحسار المد الوطني والقومي  ، وان المواضيع المتناولة في هذا الحوار مع القيادي  في حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المناضل  عبد الصمد الغريري  عضو القيادة القومية والقطرية للحزب وفي هذا الوقت تعني الكثير وللاسباب التالية ؛

ا- محاولة القوى المتخلفه النزول بالدين الحنيف الذي يمثل التاريخ الحضاري للامة العربية بكل دياناتها  من السماء الى الارض وبطريقة مشوهة ،الامر الذي يفرض علينا مجابهته بكل قوة .

ب - العمل على ضرورة تسليط الضوء والحد من ظاهرة الالحاد التي اجتاحت وطننا العربي وعلى وجه الخصوص العراق كردة فعل على من لبس عباءة الدين زورا وذلك عبر الحوار وطرح البديل الفكري الذي  يشرح باسهاب دور الدين الاسلامي الحنيف في بناء الوطن والامة والمقصود هنا الدين الرسالي الذي لم تلوثه السياسة ، بالاضافة الى تسليط الضوء على دور الامبريالية والصهيونية العالمية  التي عملت وتعمل على فصل الاسلام عن العروبة ولانهم يعرفون ان الاسلام هو القوة الكامنة في الامة العربية ، والرفيق القائد مؤسس الحزب احمد ميشيل عفلق قد تنبه الى ذلك من خلال مقولته (لولا العرب لما انتشر الاسلام ولولا الاسلام لما وجد العرب )، حيث ربط ربطا جدليا رائعا بين الاسلام والعروبة.

ج- طرحت البصمة الصوتية اساس فكرة ايجاد النظام السوري ومنذ انشقاقه عن حزب البعث العربي الاشتراكي حيث كان ولايزال نتاج امبريالي صهيوني رجعي الهدف منه اصابة الحزب في مقتل  ، وان اخر سهامه القاتلة هو  توريث بشار الاسد للسلطة   والحزب  خارج سياقات الدستور والنظام الداخلي ، والذي عمل على حل  مايسمى بالقيادة القومية لديهم كمحاولة لا اعطاء نموج قطري جديد لحزب قومي عريق كحزب البعث العربي الاشتراكي تماشيا مع ماتريده امريكا والكيان الصهيوني والنظام الفارسي .

٢- ان اللقاء والحوار مع الرفيق المناضل ابو زيد في هذه المرحلة  التي نمر بها تكمن اهميته في التعرف على الخزين الاستراتيجي في الحزب لاسيما في  سلم القيادة ، فالقوة السياسية المعادية تحاول جاهدة الترويج الى فكرة ان القيادة البعثية قد شاخت وبالتالي فان الحزب لم يعد قادرا على التجدد والتجديد .

٣- البصمة الصوتية التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي اثبتت اثرها وتاثيرها في وعي المتلقي العربي اكثر بكثير من المكتوب لاسيما ونحن امة قامت  ثقافتها قديما على المسموع والمنقول في الادب والشعر.

٤- البصمة الصوتية للاخ مؤيد لها ميزة خاصة  لانها تلقائية انسيابية بغدادية واعية  بالحدث زمانيا ومكانيا  .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق