الخميس، 16 أبريل 2020

حرية الرأي / لماذا اعْتَبْر الرفيق عزة ابراهيم. الدوري المعلم الثاني في مدرسة البعث ؟/ بقلم د. فالح حسن شمخي


حرية الرأي



لماذا اعْتَبْر الرفيق عزة ابراهيم. الدوري المعلم الثاني في مدرسة البعث ؟


د. فالح حسن شمخي


اذا كان في الفلسفة أرسطو طاليس هو المعلم الاول ، وابن سينا المعلم الثاني بنظر الفلاسفة العرب والمسلمين؟


فان الرفيق احمد ميشيل عفلق هو المعلم الاول والرفيق عزة ابراهيم الدوري هو المعلم الثاني في مدرسة البعث التي انتمي اليها .

هذا مااراه ومؤمن به بارادة حرة واعية ، بعيدا عن المزايدة والتطبيل والتزمير ، فمدرستي هي البعث ومعلمي الثاني هو الرفيق عزة ابراهيم الدوري بعد المرحوم احمد ميشيل عفلق والذي ما عاجبه كلامي يشرب من البحر كما كان يردد ابو عمار رحمة الله عليه .

والراي هذا مبني على معطيات واستقراء وصل حد الاستنباط ونتيجة متابعة نشاطه الفكري والنضالي والتنظيمي ميدانيا ،منذ احتلال العراق عام ٢٠٠٣م الى يومنا هذا.


لماذا اعْتَبْر الرفيق عزة ابراهيم. الدوري المعلم الثاني في مدرسة البعث ؟

اولا - لم يعد الرجل في السلطة واطمع بالحصول منه على سيارة او ارض او موقع حكومي. او حزبي ، فلم تعد مثل هذه الأمور تحرك شعرة في مفرقي ، فما أعطاني الله يعجز البشر عن إعطائي اكثر منه.

ثانيا- مايدهشي هو قدرة هذا الرجل وهو بهذا العمر على التعامل مع تركه ثقيلة بعد الاحتلال عام ٢٠٠٣م ، فالتعامل مع الأشخاص والسلوك الذي اعتاد على تنفيذ الامر الأعلى خوفا والتعامل مع السلوك الانتهازي والوصولي والمتعجرف والتسونامي الذي تعرض له البعث ليس هين، واقولها وبغض النظر عن نتائج او تفسير هذا القول (لولا قيادة الرجل للحزب والمقاومة البعثية والبعض من المقاومات غير البعثية ،لكان الحزب في خبر كان ، ولتوزع بين اصحاب الطموحات غير الشرعية )، وهذا ما حصل مع الأحمد والسعدون.

الحزب الْيَوْمَ قد حافظ على وحدته التنظيمية والفكرية من خلال قيادته الأبوية المتميز الحكيمة والحازمة ومن خلال طروحاته الفكرية عبر خطبه ورسائله

والحزب الْيَوْمَ قد استعاد الهمة والنشاط في العراق والوطن العربي الكبير ولمسات الأمين العام واضحة.والمستقبل يحمل لنا انتصارات تحت قيادته ،انتصارات تداوي جراح الوطن والمواطن الحزب واعضاء الحزب ومناصريه

تم نشره على صفحة الشخصية في الفيسبوك 
الرابط 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق