ماذا لو كنت ناجي صبري
الحديثي؟
الدكتور فالح حسن شمخي
الدكتور ناجي
صبري الحديثي غني عن التعريف عراقيا وعربيا وعالميا لانه تسنم منصبه كوزير خارجية
لجمهورية العراق في احلك الظروف قبل احتلال أمريكا وإيران للعراق ، كان ولازال
رجلا هادئ الطبع مثقفا له كاريزما وكما يقال (هيبة ) اذا ماقورن بوزراء خارجية
العراق بعد الاحتلال .
قد لايعرف البعض
من أبناء العراق تاريخ الرجل النضالي وتاريخ عائلته البعثية ، لذا نتوجه لمن في
قلوبهم حقد وغل ويشعرون بالحسد والغير من التزامه بالمبادئ والنضال من اجل العراق
أرضا وشعبنا وحزبا وتساميه عن الشخصي من اجل العام فهو قام بواجبه عندما كان وزيرا ويقوم بواجبه
الان وهو مجتث استنادا الى قانون بريمر سيّء الصيت وقد صادرت حكومة المنطقة الغبراء
حتى بيته في العراق .
نعود
الى السؤال ماذا لو كنت الدكتور ناجي صبري الحديثي ؟
لطلبت اللجوء في
الخارج كما فعل حامد الجبوري والشاوي قبل الاحتلال او قمت بما قام به تايه عبد الكريم وجبار محسن بعد الاحتلال او صمت كما
صمت الآخرين .
فما الذي جعله
يصمد امام المغريات ويستمر بالنضال الشاق والطويل .
يقال ان الشجرة
المثمرة يرميها الصبيان بحجر ، هذا مثل عربي واستنادا الى هذا المثل العربي بدا الصبيان
بمهاجمة الدكتور الحديثي استنادا إلى نشاطه الأخير والمعلوم للجميع ، الذين هجموا
الدكتور وتوجهاته ، أحدهم جندي فرار هرب
من العراق ١٩٩٣ ويعيش في لندن منذ ذلك الحين والآخر شيوعي خرف والثالث والثالث لايعرف الخجل لأنه لايعرف المثل الذي يقول اذا
كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق