الثلاثاء، 28 مايو 2019

حزب البعث العربي الاشتراكي - مكتب الثقافة والاعلام القومي - النشرة القومية

حزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والاعلام القومي
النشرة القومية 


افاد الرفيق علي الريح عضو القيادة القومية - امين سر قيادة قطر السودان في لقاء اجري مع سيادته بانه يطالب انحياز الجيش الى المعتصمين وليس 
التسلط عليه



بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
نداء

يدعو حزب البعث،العربي الاشتراكي (الأصل) جماهير شعبنا لتأكيد تمسكها بمدنية السلطة عبر انجاحها للاضراب السياسي المعلن يومي الثلاثاء والاربعاء ٢٨ و٢٩ مايو الجاري،  تاكيدا علي أن الثورة مازالت مستمرة وماضية بثبات  حتى تحقيق كامل اهدافها ،في التحول الديمقراطي الحقيقي واقامة سلطة مدنية تعبر عن تطلعات الشعب  وإرادته.

كما نهيب بكافة جماهير شعبنا وقوى اعلان الحرية والتغيير، بالتصدي  لمسؤولياتها الوطنية والتاريخية بالتحرك العاجل لاستكمال تكوين لجان الاحياء واللجان التمهيدية للنقابات في مواقع العمل، وذلك حماية للثورة، وإجهاضا لمخططات قوى الردة و البدائل الزائفة، الساعية لإختطاف الثورة وقطع طريق التحول الديمقراطي، وفرض الوصاية علي الشعب، وإصطناع بديل  مرفوض من قبل كافة الجماهير، وقواها الحية، صاحبة المصلحة الحقيقة في التغيير..

وبهذا نؤكد، أن البديل هو إجتثاث نظام الانقاذ واقتلاعه من جذوره، بتصفية كافة مرتكزاته ومؤسساته السياسية والقانونية والاعلامية والاقتصادية، وتصفية مليشياته ومحاسبة مجرميه واقامة البديل الديموقراطي، وفقا لبرنامج اعلان الحرية والتغيير..
النصر  حليف الجماهير المحتشدة على بوابة الاضراب السياسي والعصيان المدني الشامل.

لا سلطة لغير الشعب
ولا وصاية علي الشعب
المجد للشهداء الاكرم منا جميعا.

قيادة قطر السودان
حزب البعث العربي الاشتراكى (الاصل)
ألخرطوم في ٢٦ مايو ٢٠١٩م

كلمة الرفيق علي الريح السنهوري امين سر قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو لجنة التفاوض لقوى اعلان الحرية والتغيير حول تطورات الوضع السياسي الراهن يوم 25 مايو 2019م
الكلمة في الرابط ادناه

https://www.facebook.com/hadafsd/videos/365681734058811/?t=21

================================== 
شيء من حتى!
د. صديق تاور كافي
في الليلة الظلماء نفتقد شيخ المناضلين السودانيين



كأنما قدر أهل السودان أن تكبر أوجاعهم في المحطات التاريخية الكبيرة، التي نحتاج فيها لحنكة الكبار وحكمتهم وتجربتهم وبعد نظرهم. رحل شيخ المناضلين السودانيين الأستاذ علي محمود حسنين، كالبرق، في لحظات تشرئب فيها الأنفس وتتطلع الأعين لسودان ما بعد الإنقاذ، خالصاً مبرءاً من شوائب العهد المباد، منطلقاً نحو المجد بثقة وثبات. وهي معركة ليست بأقل صعوبة من معركة إسقاط البشير ومنظومته المتاجرة بالدين بلا أخلاق.

* في ذات المنعطف قبل أربعة عقود فجع السودانيون وهم يتأهبون لإسقاط دكتاتورية جعفر نميرى المتحالفة مع ذات تجار الدين، فجعوا بالموت يختطف منهم المناضل الشريف حسين الهندى، أحد أركان المعارضة القوية وقتها. وقد كان لرحيل الشريف حسين عليه الرحمة، وغيابه عن مسرح الأحداث، بعد انتفاضة أبريل 1985م، إنعكاس مباشر على مسار العملية السياسية بمجملها، من خلال الأداء المضطرب للتيار الإتحادي في فترة الديموقراطية الثالثة.

* الأستاذ علي محمود حسنين المحامي، من القادة الوطنيين النادرين ممن يدرون ماذا يريدون. رجل مبدئي وصاحب مبدأ، ومناضل من طراز الأقوياء. حجز موقعه باكراً في صفوف القادة الوطنيين، من خلال نضاله ضد تزييف الوعى وتغييب العقول والإرادة، بتصديه لسياسة توظيف الولاء الطائفي من أجل الكسب السياسى. وأيضاً من خلال دفاعه المستميت ضد الدكتاتوريات والاستبداد.

* ظل شيخ المناضلين حاضراً بجهده واجتهاده في كل المنابر والسوح النضالية، رافضاً للظلم فاضحاً للظلمة والطغاة، منادياً بالحرية للشعب. وقد دفع في سبيل ذلك من عمره وحريته الشخصية، ثمناً ليس بالهين، ما بين السجون والمنافي والمضايقات، خاصة في عهد تجار الدين الأبالسة.

* عاد علي محمود للسودان من منفاه الإختيارى، بعد سقوط عمر البشير و نظامه، ليسهم في وضع أسس الانتقال السياسي لنظام مدني ديمقراطي، يؤدي للاستقرار والتقدم. وقد كان حضوره في ميدان الإعتصام ألقاً وبريقاً وإضافة.

ولكن الأقدار وإرادة الخالق سبحانه وتعالى فوق أماني البشر. نسأل الله له القبول الحسن مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

 ===============================


نشر المحرر السياسي لموقع طليعة لبنان  ، على وقع طبول الحرب وتحضيرات صفقة القرن ماياتي

على وقع طبول الحرب التي تقرع والتي تختلف التحليلات والتأويلات بشأنها، ان كانت ستندلع ام لا، تجري التحضيرات لعقد ورشة عمل في البحرين في 25 و26 ايار تحت عنوان (السلام من اجل الازدهار). هذه الورشة التي تستضيفها البحرين تروج لها الادارة الاميركية وتطرحها باعتبارها ورشة عمل اقتصادية سيشارك فيها قادة حكومات لم تحدد هوياتهم حتى تاريخه اضافة الى مؤسسات المجتمع المدني وهي ايضاً لم تزل غير محددة النسب فضلاً عن قطاع الاعمال

وبحسب الولايات المتحدة الاميركية الراعي الرسمي لهذه الورشة بأنها ستكون فرصة لتبادل الافكار والاراء من خلال طرح مستفيض لرؤى طموحة من اجل مستقبل مزدهر للشعب الفلسطيني والمنطقة. هذة الورشة التي سعت اميركا لعقدها للبحث بمسقبل الشعب الفلسطيني لم تدع اليها السلطة الفلسطينية ولم يتم التشاور معها ولا مع اي من الفصائل وهذا ماصرح به رئيس الوزراء الفلسطيني. اذن،كيف يبحث بمستقبل مزدهر للشعب الفلسطيني ولايتم التشاور مع ممثليه؟ ان الجواب أتى من راعية الورشة،بأن هذه الورشة تمثل الجزء الاول من تنفيذ خطة السلام الاميركية التي باتت تعرف بصفقة القرن.

وبحكم ان المدمرات وحاملات الطائرات التي تمخر عباب البحار وتلك القريبة من المنامة وارتفاع نبرة الخطاب السياسي التي تديره بروبغندا اعلامية يهدد بالثبور وعظائم الامور، تجري التحضيرات لعقد الورشة دون صخب سياسي واعلامي. وبطبيعة الحال ان عقد هذه الورشة في البحرين والتي سيشارك فيها صهاينة على صلة بمركز القرار في الكيان الصهيوني ليست المرة الاولى التي تستضيف فيها المنامة هكذا فعاليات،اذ سبق ان استضافت مؤتمر ريادة الاعمال والذي شارك فيه رجال اعمال صهاينة رغم مطالبة قطاعات شعبية وسياسية الحكومة الى عدم عقد مثل هذه المؤتمرات في البحرين،لكن دون جدوى. واليوم يتكرر الامر نفسه اذ تواجه الدعوة لعقد هذه الندوة بمعارضة شعبية وسياسية ويقود التجمع القومي في البحرين حملة سياسية وشعبية ضد هذه الورشة وضد عقدها في البحرين او على ارض عربية لان ذلك يندرج في سياق تنامي خطوات التطبيع مع العدو الصهيوني والتي ترفضها الجماهير العربية ومع ذلك تصر حكومة البحرين على استضافة الورشة غير آبهة برد الفعل الشعبي.

ان الاصرار الاميركي على عقد هذه الورشة في البحرين وتحت العنوان المحدد لها وفي هذا الوقت بالذات لايترك مجالاً للتأويل بأن كل الصخب السياسي والاعلامي الذي يخيم على الاجواء انما هولصرف الانظار عن تسارع الخطوات لطرح الرؤية الاميركية لما تسميه اميركا (صفقة القرن) والتي تقوم بالاساس على منح اسرائيل كامل السيادة على فلسطين التاريخية. ان هكذا مشروع يحتاج الى تغطية سياسية والى دعم اقتصادي، واذا كانت التغطية السياسية تستطيع اميركا ان توفرها بما تملكه من عناصر التأثير والضغط على المجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي الذي يهرول نحو التطبيع مع العدو فإن التغطية الاقتصادية لتمرير هكذا مشروع يحتاج الى امكانات كبيرة ودول الخليج العربي هي التي سيطلب اليها تمويل هذه الصفقة اضافة الى بعض الدول الاجنبيةكاليابان مثلاً وبعض الدول الاوربية.

ان كل ماتقوم به اميركا حاليا وان كان يبدو ظاهرياً بإنه لمواجهة ايران بعدما انتفخ دورها وخرج عن نظام السيطرة وفق ماهو مرسوم اميركيا انمايهدف الى احتواء النظام الايراني تحت عنوان تغيير سلوكه وليس اسقاطه. من هنا فإن الهدف المركزي للاستنفار الاميركي هو تصفية القضية الفلسطينية وكل الجهد الاميركي يركز في هذا الاتجاه،وهذا مابدا واضحاً يوم دعت الى عقدمؤتمر وارسو تحت حجة مواجهة النفوذ الايراني فإذ به يوجه نحو جعله مؤتمراً للتطبيع مع العدو الصهيوني. واليوم تحت عنوان مواجهة التهديد الايراني وتحشد لاجل ذلك الاساطيل تدعو الى ورشة عمل لتأمين الارضية الاقتصادية لصفقة القرن والتي هي تتويج سياسي لقرن من بدء التنفيذ لمشروع اغتصاب فلسطين..

لو كانت اميركا تعطي الاولوية لمواجهة النظام الايراني لكانت حصرت كل اهتمامها بهذا الامر،اما ان تسارع خطواتها لتمهيد الارضية السياسيةوالاقتصادية لتمرير لصفقة القرن والتي تقول انها ستطرحها بعد رمضان،فإن كل مايجري انما لإجل ان توظف نتائجه في خدمة المشروع الذي وعد ترامب بتفيذه واوكل امره الى صهره ومستشاره كوشنير

من هنا فان اميركا التي تستعرض قوتها العسكرية لتفعيل حصارها الاقتصادي كانت وستبقى محكومة في استراتجيتها باولوية امن الكيان الصهيوني. وهذا الامن لن يتحقق الا اذا قوضت مرتكزات القوة في الامة العربية والكل يدرك كم كان الدور الايراني بيناً في هذا المجال وبرعاية اميركية وخاصة في العراق. كما أن هذا الامن لن يتحقق الاإذا استنزفت ثروات الامة العربية وخاصة النفطية منها في ابتزاز مفروض عليها من جهةوفي تمويل مشاريع اقتصادية تديرها الكارتلات الدولية الكبرى في ظل سيادة نظام العولمة المتوحشة من جهة اخرى.

من هنا فإن ورشة العمل التي ستستضيفها المنامة يجب مقاومتها ليس لكونها تندرج في اطار عمليات التطبيع مع العدو بل لكونها تندرج أيضاً في اطار التحضيرات لصفقة القرن تحت وقع طبول الحرب التي لن تقع لان الطرفين الخصمين في هذه المواجهة وان بديا متناقضين في الظاهر الاانهما متلاقيين في الباطن وهذا التلاقي حاصل على حساب الامة العربية وامنها القومي وهذا مايجب على الجميع ان يدركه من الذين يزينون لموقف النظام الايراني الى الذين يتلحفون بالغطاء الاميركي. فاميركا ليست جمعية خيرية وايران ليست دولة عربية والصراع مع المشروع الصهيوني هو مشروع قومي عربي بامتياز بقواه والياته وابعاده. هكذا كان وهكذا سيبقى.

===================================

بيان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية 
في الذكرى 71 للنكبة


أيها الرفاق
جماهير شعبنا المناضل.

تمر الذكرى الواحدة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني حيث تم تشريد 750 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم واحلال مهاجرين يهود من مختلف اصقاع العالم مكانهم وإقامة كيانهم على أنقاض شعب فلسطين.

وذلك بعد ان احكمت المؤامرة الدولية حلقاتها بوعد بلفور المشؤوم , وإبقاء الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون تقرير لجنة كينغ كرين الى الشرق الأوسط والتي أوصت بحق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني طي الكتمان الى ان تم تمرير وعد بلفور في مقررات مؤتمر باريس للسلام المنعقد عام 1919 ما بعد الحرب العالمية الأولى  واتخاذ الكونجرس قرارا  لصالح الصهيونية في فلسطين في سبتمبر 1922 بعدها نشرت جريدة نيويورك تايمس توصيات لجنة كنغ كراين في ديسمبر من العام نفسه واليوم يأتي الرئيس الأمريكي ترامب في ما سمي بصفقة العصر لإنهاء كافة قضايا الوضع النهائي من القدس الى اللاجئين والمستوطنات والحدود والامن والاقرار بكافة مطامع الكيان الصهيوني . علما ان الوضع العربي الان ليس بأحسن مما كان عليه في العام 1948 حيث استطاعت أمريكا ان تضع أولوية مواجهة التهديد الإيراني للدول العربية على القضية الفلسطينية القضية المركزية للامة العربية طيلة العقود الماضية.

لذا فان مواجهة صفقة العصر وانهائها مرهون بالقرار الفلسطيني حيث رفضت القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس او مازن مقترحات ترامب كما ادانت مختلف الفصائل والقوى الصفقة المؤامرة ولإنهاء الصفقة ووضعها على الرف الى جانب من سبقتها من مبادرات أمريكية فان على شعبنا. 
أولا
تعزيز المقاومة الشعبية وبكافة اشكالها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإظهار الوجه البشع للاحتلال العنصري في الأراضي الفلسطينية وقراراته خاصة فيما يتعلق بقانون القومية الذي اقره الكنيست الإسرائيلي والذي يمنع حق تقرير المصير لغير اليهود. 

ثانيا

إذا كانت عودة الأمور في غزة الى ما كانت عليه قبل الانقلاب الدموي في العام 2007 غير وارد رغم مرور اثني عشر عاما من اللقاءات والمفاوضات الثنائية بين حركتي فتح وحماس والجماعية باشراك كافة الفصائل والقوى. لذلك نرى ضرورة تنفيذ ما يتفق عليه وخاصة ان صفقة العصر مرفوضة من كافة القوى الفلسطينية.

ثالثا
تعزيز وضعنا الداخلي باتخاذ الإجراءات الاقتصادية من المقاطعة للمنتجات الصهيونية الى تصنيع ما نحتاج وقلب المعادلة القائمة وجعل الكيان الصهيوني يدفع غاليا ثمن احتلاله بدلا من الأرباح التي يجنيها جراء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والتي تقدرب 4 مليار دولار 

رابعا 
ضرورة توحيد الموقف السياسي من إيران الملالي التي شكلت تهديدا وجوديا للامة العربية بشكل عام والدول العربية الأسيوية بشكل خاص مما شجع ترامب على تحقيق أهدافه في ابتزاز دول الخليج ماليا ودفعها لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل لدرء الخطر الإيراني المحدق وذلك على حساب القضية الفلسطينية

خامسا 
توحيد جهود كافة القوى العربية الرسمية والشعبية في مواجهة ما يتهدد امتانا العربية من مخاطر ان كان العدو الإيراني من الشرق او العدو الإسرائيلي من الغرب. وعدم تمرير مهزلة العداء الأمريكي الإسرائيلي لإيران لان أمريكا هي من عملقت إيران باحتلالها للعراق وتسليمه الى إيران على طبق من فضة وكسر الحلقة المركزية باحتلال العراق لما كان يمثله من قوة ردع في مواجهة المد الشعوبي الإيراني 

سادسا
توثيق العلاقة مع الدول والقوى والأحزاب التي تؤكد على ضرورة زوال الاحتلال وحق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

أخيرا 
ان شعبنا الفلسطيني الذي أكد عبر نضاله الطويل وتضحياته الجسام لمسيره امتدت لما يزيد عن مائة عام وأحبط كافة المؤامرات لتصفية قضيته قادر اليوم على هزيمة مشروع ترامب التصفوي فنحن على ارضنا ولن تتكرر نكبة عام 1948 وشعبنا امتلك قراره وحرر ارادته وبنى مؤسساته الوطنية تمهيدا للاستقلال الناجز وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابنا الوطني بعاصمتها القدس الشريف 

وإنها لثورة حتى التحرير 



===================================

مكتب الطلاب التابع لحزب البعث العربي الاشتراكي / القطر السوداني
يصدر تصريحاً حول محاولات كتائب النظام السوداني وفلول اجهزته ومليشياته لفض الاعتصام بالقوة :


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الطلاب

تصريح صحفي

شعبنا اقوي من الفلول وقادر علي حماية ثورتة وتحقيق أهدافها 

يدين مكتب طلاب حزب البعث العربي الاشتراكي محاولة فض الاعتصام بالقوة بواسطة كتائب النظام وفلول أجهزته ومليشياته،التي استجمعت قواها الخائرة والجبانة في الأجواء التي خلفها عدم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاهها من المجلس العسكري،  حيث استشهد  برصاص الغدر والخيانه عدد من الثوار من الجنسين إضافة إلي عشرات المصابين والجرحى، بإصابات وكسر متفاوتة جراء إطلاق الرصاص الحي من جبناء النظام الفاشي. وماتزال المعركة محتدمة بين الثوار، المدافعين بشجاعة، منقطعة النظير ،عن سلمية ثورتهم ومدنية سلطتها ، المؤمنين بتحقيق اهدافها،مهما غلا الثمن  وكتائب فلول النظام حيث بلغت الإصابات اكثر من٤٠ إصابة حتي الآن. 

يهيب، مكتب طلاب حزبكم، حزب البعث العربي الاشتراكي  بجميع الطلاب التوجه للقيادة العامة للدفاع عن الاعتصام باعتباره ضمانة استمرارية الثورة،  وفاضح فلول قوي الردة، لاستكمال أهداف الثورة بانتقال السلطة لقواها ، والتي اكدت، أهمية ذلك هذة التطورات،أكثر من أي وقت مضي.
شعبنا لن يغفر للمجرمين الجبناء القتلة .وإنها لثورة سلمية حتي تحقيق كامل أهدافها.

حرية سلام وعدالة مدنيه طريق الشعب...
والشعب أقوي والردة مستحيلة

حزب البعث العربي الاشتراكي

    مكتب الطلاب

============================= 

احتفال مركزي لحزب طليعة لبنان في ذكرى عيدي العمال والشهداء .. وقد القى الرفيق حسن بيان عضو القيادة القومية – امين سر قيادة قطر لبنان كلمته في هذا الاحتفال المركزي وعلى الرابط التالي :



===============================

لجنة نبض العروبة للثقافة والاعلام
مجلة صدى نبض العروبة
http://online.anyflip.com/rnvg/cnsq/mobile/index.html



الاثنين، 27 مايو 2019

أَلْشَرْق الْأَوْسَطْ أَلْجَدِيدْ مِنْ ( سَايْكس بِيكُو إِلى دُونَالْد تْرَامْب ) بقلم أ . د . أَبْولَهِيبْ


أَلْشَرْق الْأَوْسَطْ أَلْجَدِيدْ مِنْ ( سَايْكس بِيكُو إِلى دُونَالْد تْرَامْب )

أ . د . أَبْولَهِيبْ      
                                                                                  

حظي الشرق الأوسط باهتمام كبير في السياستين الغربية والأميركية على حدٍ سواء، منذ بداية القرن العشرين والحرب العالمية الأولى واتفاقية سايكس بيكو، وبداية الاستعمار الأوربي المتمثل في الاستعمار البريطاني ــــ الفرنسي في المنطقة العربية، وبعد الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة بين المعسكرين الاميركي ــ السوفيتي، واحتدام الصراع بين المعسكرين على منطقة الشرق الأوسط والبدء بسياسة الاحلاف والاحلاف المضادة بين المعسكرين، وبداية التدخلات المباشرة في المنطقة، والشرق الأوسط الذي عد ساحة نزال ومنافسة بين القوى المتصارعة، وحتى نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي وانفراد الولايات المتحدة في النظام الدولي وتسيدها العالمي، وإطلاق مشروع الشرق الأوسط الجديد من قبل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وبداية التفكير لمشروع القرن الاميركي، حظي الشرق الأوسط أهمية كبيرة في التفكير السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الاميركية، وبدأت مراكز الأبحاث الأميركية بتقديم الدراسات والخطط لاطلاق مشروع الشرق الأوسط , وبدأت الإدارة الأميركية التفكير بجدية وعزم في إصلاح الأنظمة السياسية الديكتاتورية في المنطقة، والداعمة للإرهاب وتحديث المنطقة ودمقرطتها وفق الرؤية الأميركية وبما يتناسب مع المصالح السياسية والامنية للولايات المتحدة وإسرائيل، ولذلك اطلقت الادارة الأميركية مشروع الشرق الأوسط الجديد ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية وتحديث المجتمعات والأنظمة السياسية للمنطقة؛ لإبعاد شرور الإسلاميين الراديكاليين، مستنداً لتقريري الأمم المتحدة للتنمية البشرية العربية ، ليدخل ذلك المشروع حيز التنفيذ بعد الحرب على افغانستان والعراق . لذلك تشكل منطقة الشرق الاوسط أَهمية كبيرة مِنْ حيث موقعها ألجيوسياسي والاستراتيجي فضلاً عَنْ أهميتها النفطية  ونتيجة لتلك الاهمية كان هناك إِهتمام مبكر فى منطقة الشرق الاوسط وصراع بين القوى الغربية مِنْ أَجل السيطرة على تلك المنطقة . وفى هذه المرحلة تسعي الولايات المتحدة الاميركية استغلال المتغيرات الدولية ، لِإِستثمار هذه الفرصة من أجل تكريس هيمنتها الدولية وتعزيز نفوذها فى المنطقة ، ولعل فى هذين الهدفين علاقة محكمة فى الادراك السياسي الاميركي ، حول ذلك يقول جان بيرشنفنمان وزير الدفاع الفرنسي خلال حرب الخليج الثانية : ( لقد إستغلت الولايات المتحدة إِنهيار الاتحاد السوفيتي وأصبحت ألسيدة ألوحيدة لمنطقة ألشرق الاوسط ) . لذلك أَدى إِنتهاء ألحرب الباردة إِلى حدوث إِنقلاب فى     ميزان الاستراتيجي العالمي بحيث أصبحت الولايات المتحدة الاميركية القوى العظمى الوحيد فى العالم ، إِلا أن هذا التحول لَمْ يؤثر على هياكل النظام الدولي أو مؤسساته بل أصبحت الولايات المتحدة ألاميركية صاحبة ألقوة وألنفوذ والتأثير ألقوى على الاطلاق فى الساحة الدولية ، ليأتي ذلك فى مقدمة ألمتغيرات الدولية ألمؤثرة على العمل العربي المشترك ، وطرحت نهاية الحرب الباردة مع زوال الاتحاد السوفيتي وحرب الخليج ضد غزو العراق للكويت ، وانتصار الولايات المتحدة على المنظومة السوفيتية دون حرب ، فرصاً عديداً للمضي قدماً فى تطبيق مشروعها المتجددة للشرق الاوسط الجديد ، أما الشيء الذي جاء فى أعقاب إِنتهاء الحرب الباردة وإِنهيار الاتحاد السوفيتي ، فقد أتاح للاميركيين قدرة على التاثير وحرية فى التحرك بشكل غير مسبوق ، وانتصارهم فى تحرير الكويت ، وانتشارهم العسكرى الطويل الامد بَرَّاً و بَحْرَاً فى شبه الجزيرة العربية ، وقيادة الجهود الدبلوماسية بهدف ايجاد حل شامل للنزاع العربي الاسرائيلي ، الذي برز فيه العراق كنظام معادي لكنه ضعيف ، وايران كدولة اصولية لكنها مقسمة وضعيفة نسبياً ، واسرائيل الدولة النووية الوحيدة فى المنطقة كأقوى لاعب اقليمي فى وقت شهدت فيه تلك المرحلة العديد من المظاهر ، ابرزها التقلبات فى اسعار النفط ، واستمرار وجود أنظمة عربية قمعية وصعوبة التعايش بين اسرائيل والفلسطينيين وبقية العرب فى ظل التفوق الاميركي .   
               
إِستناداً إِلى ما ذكرناه سابقاً أَدرك ألغرب منذ زمن بعيد أَنَّ الموقع الجغرافي الذي يتمتع به العالم العربي ، وَوَفْرَةْ إمكاناته الاقتصادية الهائلة وثرواته النفطية وَوَزنه الحضاري وَوُجود الاسلام فيه كطاقة روحية ، يشكل خطراً على مصالحه ويحد من اطماعه لذلك بذل جهوداً كبيراً لتحجيم العالم العربي واحتواء أقطاره وأبقاء عناصره التجزئة فيه والعمل على تفتيته وجعله هدفاً مستمراً لِمُخَطاطاتهِ .       
                                                         
لذا يعد موضوع الامن القومي العربي واحداً مِنْ أخطر التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الاوسط فى إطار المتغير الجيو سياسي الكبير الناتج عن الاحتلال ألأنجلو ألأمريكي للعراق ، واتخاذه المنطقة مركزاً لإِعادة بناءها وعولمتها وتنظيمها خلال عشر سنوات ، فى شراكة أميركية ، شرق أوسطية إقتصادية وسياسية وثقافية ، تشكل فى حقيقتها جزءاً من عملية إِعادة بناء ألنظام الدولي برمته ، وعولمته فى نظام عالمي جديد .     
           
 وهكذا فإِنَّ الشرق الاوسط يشكل المجال الذي تلتقي فيه قارات أوربا وأفريقيا وآسيا ، ويضم البحار كل من البحرالابيض المتوسط و البحر الاحمر والبحرالاسود ، الى جانب بحر العرب وبحر قزوين والخليج العربي والمحيط الهندي ، كما يتحكم بأهم المضايق فى العالم ، مثل مضيق هرمز و مضيق باب المندب و قناة السويس ومضيق البسفور و مضيق الدردنيل ، وتروي أراضيه أَنهاراً مهمة كدجلة والفرات والنيل والاردن ، وهو موطن الحضارات القديمة ومهد الاديان السماوية ويضم فوق ذلك كله أكبر ثروة نفطية فى العالم . إِنَّ كل تلك العوامل جعلت من منطقة الشرق الاوسط مجالاً إستراتيجياً حيوياً للقوى الصناعية الرأسمالية فى الغرب ، لِأنه يؤمَنْ فى السلم والحرب ، تدفق النفط والاستثمارات والمواد الاولية ، الى جانب الممرات المائية والبحار والقواعد العسكرية البرية والبحرية والجوية والمخازن الاستراتيجية التي تقوم بدور مهم فى تعزيز الامكانات اللوجستية وتوسيع القدرة للسيطرة على العالم . وهذا ماجعل الولايات المتحدة الاميركية تربط أَمنها القومي بأَمن الشرق الاوسط الذي يمس مصالحها القومية ، ويشكل الدعامة الحيوية فى سياستها الكونية إلى جانب أوربا .                                                                
لذلك أدت هذه العوامل مجتمعة إِلى تخليق فراغ استراتيجي ، مرفوق بعطالة القدرة العربية فى ساحة الصراع العربي – الاسرائيلي ، وبروز المصداقية الاميركية فى الدفاع عن مصالحها وحماية إِسرائيل . ومن هنا سهل على القوى الفاعلة فى المنطقة ، وبخاصة الولايات المتحدة الاميركية بسيطرتها على المنطقة ، واسرائيل بقوتها العسكرية المتفوقة واستمرار احتلالها للاراضي العربية ، ان تتحرك لتملأ الفراغ الاستراتيجي ببديل إِقليمي كانت القوى الغربية طرحته منذ الخمسينات حتى التسعينات مرات عدة وبأشكال ومكونات مختلفة . وفشلت فى ترويجه ، حتى إذا توافرت لها الظروف المناسبة ، أخرجته فى التسعينات فى مشروع الشرق الاوسطية ، وأوكلت إِلى قوى إِقليمية مهمة الدعوة إِليه وتكوينه .  
                                                                                         
ولقد رافق الدعوة غِلى المشروع ظاهرتين :    
                                                
الظاهرة الاولى ، ظاهرة العداء للعروبة فى بعض أنحاء العالم العربي ، وانطفاء الحماسة لها أو ارتباط بها فى أنحاء أخرى ، وإقبال معظم الدول العربية على التحلل من آخر التزام قومي من خلال تسوية الصراع العربي – الإِسرائيلي ولإِقامة علاقات طبيعية بإِسرائيل ، ومن خلال توهين الارتباط بالمؤسسات القومية .                                                
والظاهرة الثانية تحول الامن القومي العربي إلى دائرة مقطعة الاوصال وفارغة مَنْ القدرات الفاعلة تعصف فيها النزاعات والصدامات المسلحة بمختلف أشكالها وانواعها . ولا يستدعي الامن القومي الآن إِلَّا مِنْ أجل التذكير بالهزائم التي تحل بِهِ ، والمخاطر التي تهدده . فى هذه البيئة التي يكون الفراغ الاستراتيجي فى منطقة الشرق الاوسط قوامها ، كان من الطبيعي ان تظهر المشاريع التي تقدم نفسها بديلاً للنظام الاقليمي العربي المتصدع وبنية الأمن القومي المنهارة . ويمكن القول إِنَّ ابرز المشاريع تمثل بمشروع النظام الشرق الاوسطي فى الوقت الراهن . وقد توافرت لهذا المشروع عوامل التخلق والتكون ، وظروف البيئة التي تحتضنه وتقيم أُسسه وهياكله .      
                                      
وفي حين اجتمعت قوتان رئيسيتان لطرح المشروع والدعوة اليه ، وهما الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل ، لم يجد مشروع بحرالأبيض المتوسط ولا إِعلان دمشق ، ما يدعمهما من القوى للمنافسة والغلبة . وبذلك يمكن القول إِنَّ مشروع النظام الشرق الاوسطي ، فى إِطار العوامل والظروف الراهنة هو المشروع الذي سيبذل الدعاة إِليه كل جهودهم مِنْ أجل إِنجاحها .      
                                                                                    
بعد كل ما ذكرناه سابقاً إِنَّ ردة الفعل العربية من المشروع الشرق أوسطي الجديد ، لم تكن بمستوى التحدي الخارجي المذكور ، وما كان للولايات المتحدة الاميركية ان تطرح المشروع لولا ضعف وهشاشة النظام الرسمي العربي واهتراؤه من الداخل فضلاً عن تشرذمه وغياب الدولة العربية كمؤسسة ، وتغيب المواطن وهدر الإمكانيات ومصادرة دَوْر المجتمعات .     
                                                                                   
وفى هذا الوضع العربي المتردي تم طرح المشروع الاميركي للشرق الاوسط الجديد ، حيث يعاني النظام العربي مِنْ أَزمات بنيوية مستعصية فى مستويات السياسية والاقتصادية والتطوير والتحديث ، هذا مع العلم أن الوطن العربي يساهم بنحو 30 % مِنْ إنتاج النفط العالمي ، ويحتوي على ثلثي إحتياطي النفط فى العالم .        
                                
بعد تحليلة لخلفيات المشـروع الشرق الاوسـط الجـديد وماهـيته وتـداعياته المختلفة نسـتنتج    ما يلي :   
                                                                                    
*- بقاء المنطقة العربية فى المدى المنظور ساحة مفتوحة للتجاذبات والتنافسات والمشروعات الدولية الرامية لِإِبقائها فى مجال السيطرة الدولية .                       
*- احتدام الصراع على الشرق الاوسط فى المرحلة القادمة ، وظهور ضغوطات مِنْ أنواع مختلفة سياسية وإقتصادية .    
                                                              
*- يبدو ان النظام العربي الرسمي السائد بات على الاغلب عرضة للتآكل بسبب عدم قدرته على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية .     
                                           
*- وقوف المنطقة العربية على الارجح فى مرحلة انتقالية بين أُفول النظام السياسي القديم وتوليد نظام جديد .    
                                                                      
وتعتبر ما ذكرناه سابقاً بمثابة تحديات تواجه المنطقة العربية ، وتبعاً لذلك على العرب أَن يتجاوزوا نقاط ضعفهم وجمود أوضاعهم ومقاومة التخلف السائد فى ميادين مختلفة ، وإِلاَّ فسيدفعون نتيجة التردد والحيرة والضياع والخضوع نهاية المطاف لحقبة جديدة مِنْ الوصاية الدولية .     
                                                                          
وبطبيعة الحال فإنَّ الادارة السياسية الصادقة والادارة الواعية إذا توفرت لدى العرب يمكن مِنْ خلالها تجاوز ومواجهة كافة التحديات التي تعصف بالمنطقة العربية ، لكن توسيع المشاركة فى اتخاذ القرار والمواجهة هما مِنْ أهم المقدمات التي تؤسس لقدرات عربية إقتصادية ومجتمعية مِنْ شأنها أَن تضع العرب فى موقع هام فى إِطار العلاقات الدولية بشقيها السياسي والاقتصادي .                                                                    

الأحد، 26 مايو 2019

هذا ما قاله البروفيسور عبد الكاظم العبودي منذ قرابة عقدين؟


هذا ما قاله البروفيسور عبد الكاظم العبودي منذ قرابة عقدين؟


ا.د. عبد الكاظم العبودي
استاذ الفيزياء النووية بجامعة وهران

تكفي العودة الى قراءة العديد من مقالاتنا العلمية وتحليلاتنا السياسية ومنذ قرابة العقدين، حيث أكدنا امكانية ايران على صنع قنبلة نووية، اعتمادا على ما حصلته من كميات كافية من اليورانيوم المخصب وحتى البلوتونيوم المهربة عبر السوق السوداء من مستودعات الجيش السوفيتي، حتى قبل تفكيك الانحاد السوفيتي 1991 وانتقال ملكياته مواده النووية الهامة والخطيرة الى الجيش الروسي وسط فوضى مر بها النظام الروسي خلال فترة غورباتشوف ويلتسين قبل اعادة بناء وتشكيل جمهورية روسيا الاتحادية

وقلنا حينها اذا ما سارت ايران على خطى اسرائيل بعدم البوح والاعتراف بما تمتلكه ترسانتها من مواد وامكانيات نووية لتفجر اول قنبلة نووية ايرانية فان النظام الايراني لجأ الى التمويه على حقيقة امكانياته، باللعب الاعلامي حول قضايا التخصيب ونسبه وقضايا لعبة زيادة طاقات أجهزة الطرد المركزي وعددها وفترات اشتغالها

واذا كانت روسيا الاتحادية قد تورط أطراف منها يوما بتهريب الخبرات والمواد والاجهزة الى ايران فانها تمر اليوم امام مرحلة تاريخية صعبة تضطرها هذا الاسبوع عبر تسريبات لخبرائها كمثل هذا التقرير الهام، حيث يؤكد خبرائها النوويون الاقرار والاعتراف الرسمي بقدرة ايران على صنع وتفجير قنبلة نووية خلال اقل من عام

هذا الاقرار الروسي المتأخر تفرضه تصاعد الظروف الجيوسياسية في المواجهة الامريكية الايرانية، وهو شكل من اشكال الضغط على الامريكيين لمراجعة حساباتهم في مفاوضاتهم المرتقبة مع ايران النووية، وخاصة بما يتعلق بالبند والاتفاق النووي.
للاسف الشديد واجهت مقالاتنا العلمية حول الملف النووي الايراني المنشورة الكثير من الشكوك والريبة ووصلت ببعض السفهاء المحسوبين من العراقيين واتباع روسيا وايران على الخبرات النووية بتصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم منذ سنوات ووصل بهم الاستخفاف والسخرية بما كنا نقوله وننشره.

ولم يتمكن اي من تلكم الاشخاص ان يقدموا دليلا واحدا بالضد يدحض ما استنتجناه ونشرناه على العلن تجدوه باليوتيوب والمقالات الموقعة باسم ا.د. عبد الكاظم العبودي.
ان التصريح الروسي الجديد يعترف بالقدرات النووية الايرانية وما تحديده سقف زمني بحدود العام الا جزء من المكابرة الزائفة عن ذلك التضليل الذي استمر لقرابة 30 عاما 

راجعوا مقالاتنا المبكرة والعديدة وخاصة مقالتنا بعنوان ( هل امتلكت ايران قنبلتها النووية ) .

يخبركم بذلك محرك العم جوجول بكثير من الكتابات وحتى الفيديوات لنا ، واخرها مقالتنا الاسبوع الماضي ( النووي الايراني بين التخصيب والاخصاب والترهيب).

=============================

معهد بحوث نووية روسى: إيران يمكنها صنع قنيلة نووية خلال عام واحد


كتب احمد علوي ..

موقع اليوم السابع
22-5-2019
قال عدد من الخبراء فى المعهد المشترك للبحوث النووية الروسى، إن إيران يمكنها إذا رغبت، صنع قنبلة نووية خلال أقل من عام.
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، أوضح العلماء أن احتياطيات اليورانيوم، التى تملكها إيران اليوم، حسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكفى لصنع قنابل خاصة بها، مشيرين إلى أن المكون الكيميائى وحده لا يكفى. فلابد من وجود أجهزة التفجير والقذيفة المدمجة، وهو الشيء الذى لا يملكه الإيرانيون حاليا.

وتشير التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران، الصادرة فى فبراير، إلى أن إجمالى احتياطى اليورانيوم فى البلاد يشكل 202.8 كج، كما أن نسبة اليورانيوم المخصب إلى 3.67، الحد المسموح به للاستخدام السلمى وفق الصفقة النووية، يصل إلى 149.4 كج.

وأشار كبير الباحثين فى المعهد المشترك للبحوث النووية الروسى إيجور جولوتفين لصحيفة "إزفيستيا" إلى ضرورة تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% على الأقل لصنع قنبلة نووية، مؤكدا أن القدرة الصناعية الإيرانية واحتياطيات اليورانيوم تفيان بالغرض.
كما نوه الباحث إلى وجود طرق أسرع لصنع القنبلة النووية، دون اللجوء إلى استخدام اليورانيوم، واستبداله بالبلوتونيوم، لكن إيران لا تملك احتياطيات من هذا العنصر حاليا.
ووفقا للمهندس الفيزيائى والخبير فى الاتحاد الاجتماعى البيئى الروسى أندريه أوجاروفسكى، فإن إيران قادرة على استخدام الوقود المستهلك فى محطات الطاقة النووية، إضافة إلى اليورانيوم والبلوتونيوم لصنع القنبلة.

وقال أوجاروفسكي: "بالطبع، فإن المادة الناتجة ستكون أقل جودة بكثير. والرؤوس الحربية لن تكون مدمجة. ولكن فى هذه الحالة ستتمكن إيران من صنع قنبلة نووية خلال أقل من عام. ويستغرق هذا الوقت فى أى مختبر أوروبى متقدم عدة أسابيع، إذا كانت المواد متاحة، أما فى حال كان لدى الدولة كمية كافية من الطاقة، أعنى جهاز الطرد المركزى. فلا توجد مشكلة فى إطلاق مشروع نووى خلال عام".

 رابط النشر 
https://www.youm7.com/story/2019/5/22/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%89-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%82%D9%86%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84/4252750?fbclid=IwAR0QgkFxC36fwNOhtepNPqaXtF3Z2DZ5k4WPFW8n8-oQdlo4VVE8NyHYH4I