الثلاثاء، 28 مايو 2024

منظمة المغتربين العرب تعقد مؤتمرها التأسيسي الاول في مالمو (السويد)

 منظمة المغتربين العرب تعقد مؤتمرها التأسيسي الاول في مالمو (السويد).


تحت شعار

(( يجمعنا حب الأمة العربية وجذورنا فيها أينما نكون ))


أُختتمت بنجاح فعاليات أعمال المؤتمر الأول لمنظمة المغتربين العرب التي عقدت  في مدينة مالمو السويديه يوم السبت ٢٥ ايار، بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية المغتربة  قدمت  من دول عديدة من العالم للمشاركة في المؤتمر الذي اصدر بياناً في نهاية اعماله. 

وفي مايلي نص البيان الذي حدد فيه التوجهات العامة للمنظمة وخارطة نشاطاته وانتخابه لهيئته الادارية.  

لقد عقد المؤتمر في مرحلة تاريخية مهمة من مراحل النضال القومي العربي في الوقت الذي تشهد فيه  غزة وشعب فلسطين الأبي التداعيات القاسية لحرب الابادة الجماعية  الوحشية وانتهاك حقوق الانسان وقتل وتشريد الآلاف  ومحاولات طمس القضية الفلسطينيه ،  بوجود نظامٍ دولي فشل وتنصل عن مسؤولياته تجاه كل القضايا العربية في فلسطين والعراق والاحواز العربية وما يتعرض له شعبنا العربي في سوريا واليمن ولبنان وأقطار عربية أخرى ، مما يستوجب إعادة النظر في المنظومة الدولية التي شرعنت هذه الممارسات ضد شعبنا في تلك المناطق التي تشهد يوميا أحداثا جسام بحق الإنسان العربي والانسانية .

وأكدّ المؤتمرون على عمق ارتباطهم بأمتهم وهموم الشعب العربي ، وسيظل المؤتمر محطّة من محطّات التفاعل بين المغترب العربي وأهله واخوانه  في داخل أقطارنا العربية.

وقد توقف  المؤتمر باكبار امام  المقاومة الوطنية الباسلة على أرض فلسطين وغزة ، وشهداء الأمة الأبطال الذين قاوموا الإحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني في العراق والأحواز ولبنان واليمن وكل مكان في ارضنا العربية،  وحيّوا صمود وصبر الأسرى والمعتقلين من أبناء الأمة في فلسطين والعراق والأحواز ، الذين يتعرّضون لأبشع أصناف التعذيب والمعاملة السيئة ، في سجون السلطات العميلة وميليشياتها وأجهزتها القمعيّة. 

كما ركز المؤتمر على تعميق الروابط بين الطاقات المغتربة وتوحيدها كونها تمثل كنزا" من كنوز الأمة وثرواته الوطنية والمتمثلة بأبنائه  المغتربين وبكل أطيافهم لما يمثلونه من جهد فعال ومضاف للمساهمة في وحدة الصف العربي. 


أفتتح المؤتمر بأنشودة " بلد العرب أوطاني " ، ومن ثم انطلقت أعماله بقراءة سورة الفاتحة ترحما" على شهداء الأمة العربية وفلسطين والعراق، وتلتها  الكلمات التالية:

- كلمة ترحيبية بالحضور.

- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر. السيد محمد سليمان غندور 

- كلمة مجموعة العمل الفلسطيني في السويد. السيد سعد هدروس 

- كلمة حزب اليسار السويدي. السيد عروة قدورة 

- كلمة الأحواز العربية. فيصل الطرفي

- كلمة الطلبة والشباب .سعد فيصل رشيد 

ومن خارج سياق جدول الأعمال تم القاء قصيدة وطنية للشاعر ميثاق قاسم  

وكلمة للسيدة رقية العش ممثلة المنظمة الاجتماعية العربية في أمريكا.. 

نوقشت في المؤتمر خمسة  أوراق بحثية  لكبار الشخصيات والأساتذه المختصين. وهي:

ا. انتهاكات حقوق الإنسان في الوطن العربي. للدكتور ضياء الشمري

ب. التغيرات الديمغرافية والجيوسياسية في الوطن العربي وخصوصا" العراق، للدكتور عبد السلام الطائي 

ج. القضيه الفلسطينية  للدكتور يحيى ملحم. 

د. مقاربة بين نكبتي العراق وفلسطين. للدكتور طارق البدري

ه- البنوك المركزية العربية وتأثيرها على الاقتصاد ..د حسن الطائي

تخلل فترات الإستراحة فعاليات فنية فلكلوريه تغنت بحب الوطن والحنين اليه، وقد تفاعل معها الحضور في اجواء البهجة والمشاعر التي تقربهم من أوطانهم والتطلع لمستقبل افضل.

وفي الجوانب التنظيمية للمنظمة، فقد تم توزيع وإملاء إستمارات الإنتساب للسادة الحضور ليكونوا نواة للهيئة العامة للمنظمة. وجرى انتخاب الهيئة  الإدارية التي  ستستمر في إداره أمور المنظمة  للفترة الإنتقالية ولمدة سنتين ..وهم 

1 محمد سليمان غندور           رئيساً

2- نعمة بيان                        نائب الرئيس 

3- يحيى ملحم                      المسوؤل المالي 

4- محمود الضو                   عضوا 

5- محمد المولى                   عضوا 


وتم تشكيل خمسة لجان :

اللجنة الاجتماعية 

اللجنة القانونية 

اللجنة المالية

الجنة الإعلامية والثقافية 

لجنة الطلبة والشباب 

وسيتم  العمل لانجاز البرنامج الذي ستقترحه اللجان المختصة التي انبثقت عن المؤتمر، وصياغة النظام الداخلي  وإكمال الإجراءات الرسمية والإعداد للمؤتمر الإنتخابي القادم.

وتقرر ان تتقدم المنظمة بطلب الإنتساب لعضوية مجلس السلم والتضامن في مكتب السلام الدولي في جنيف، وستشارك مستقبلا" في الإجتماعات والمؤتمرات الدولية لتكون منظمة فاعلة تخدم الأهداف التي رُسمت لها.

وأقر المؤتمر التوصيات التالية: 

يؤكد المؤتمرون أن يكون هذا المؤتمر مؤسسة وطنية دائمة بقيادة كفوءة تعمل وفق رؤية وأهداف محددة تبعث على الأمل في الامة والشعب العربي ، وأن يكون إطارها جامعاً يستوعب المغتربين العرب حول العالم ، وبمختلف انتماءاتهم ، وبمؤازرة الأصدقاء من أحرار العالم ومناضليه ممن يرفضون مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوامريكي والايراني.

أن تكون منظمة المغتربين العرب منبرا" لمعارضة وطنية عربية حقيقية خارج حدود الوطن العربي لرفض مشاريع الإحتلال ومخلفاته ، وبذل المزيد من الجهود ليكون المؤتمر فاعلاً في المحافل الدولية وبخاصةٍ الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.

الشروع بتأسيس شبكة دولية وإطلاق حملة مستمرّة ومؤثّرة لدعم قضايا الأمة العربية ضمن خطة عمل شاملة ، مستثمرين بذلك دعم وإسناد الأصدقاء في مختلف دول العالم ومنظماتهم المدنية والحقوقية. 

العمل على تشكيل (مجموعات ضغط ) في عدد من الدول المؤثرّة في السياسة الدوليّة وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتضم شخصيات صديقة من تلك الدول وعدد من رؤساء الجاليات العربية وأعضاء الهيئات الادارية لمنظمات المغتربين ، من أجل أن تتخذ هذه الدول مواقف عادلة وموضوعيّة تجاه القضايا والحقوق الوطنية للعرب. 

العمل على تعميق وتوطيد العلاقات مع دول العالم ومؤسساتها الرسمية والمهنية والشعبية بما يصب في صالح استكمال تسجيل المنظمة في تلك الدول. 

تعهد المؤتمرون أن يكون انعقاد هذا المؤتمر كل سنتين ، بإعتباره واجب وطني وقومي ينضوي تحته كل عربي في المهجر، وأن تحمل المنظمة الطابع الوطني العربي والدولي، وتعمل برؤيا وأهداف انسانية رفيعة بعيدة عن التحزب السياسي أو الفئوي.

دعم قضايا التنمية والحريات والمشاركة الديمقراطية وحقوق الانسان في البلدان العربية والعالم. 


دعم الحوار بين القوى والأطراف السياسية الوطنية الرافضة لمشاريع الإحتلال والطائفيّة وإعادة الثقة فيما بينها والوقوف مع الجماهير العربية وتطلعاتها نحو الغد الأفضل. 

يرثي المؤتمر الحال الذي وصلت اليه منظمة الجامعة العربية التي باتت مهترئة ولا تخدم طموحات وتطلعات الأمة العربية ، وكان مؤتمر القمة العربي الأخير خير مثال على هذا التردي والتصدع ، مما يستوجب انتفاضة شعبية عربية لتغيير الواقع العربي المأساوي.

10-أقرّ المؤتمر ضرورة الإهتمام بالجانب الإعلامي الذي يمثل القوة الأكبر والأكثر فعالية وتأثيرا" إذا ما تم أستخدامه بالطريقة الصحيحة ، والدعوة إلى تنشيط اللجان الإعلامية ووضع سياقات جديدة لانجاح هذا القطاع المهم والحيوي لمخاطبة شعوب ودول العالم.

11-التأكيد على مواصلة إبراز جرائم الإحتلال الامريكي الصهيوني الإيراني وتسليط الضوء على الجرائم الكبرى ومنها الجرائم الاخيرة في غزة والأحواز والعراق.  

12-بذل الجهود الحثيثة لتقديم العون والمساعدة لكل ما يحتاجه العرب في كل الأقطار ، في فلسطين والأحواز والعراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا بما يضمن إعادة بنائه وتوفير حياة أفضل لكل أبناء الامة العربية. 

13-العمل على إستنهاض طاقات الشباب ، من أبناء المغتربين العرب ، باتجاه خلق رأي عام دولي مساند ومؤيد لمساعي المغتربين نحو تحقيق الأهداف الرامية الى تحرير أقطارنا العربية المحتلة. 

14-تفعيل دور المرأة العربية في نشاطات المغتربين العرب في مختلف الساحات ، والتأكيد على أهميّة هذا الدور وضرورة إبرازه والعمل على تطوره كماً ونوعاً وباتجاه مشاركة أوسع أينما تكون. 

وفي نهاية أعمال المؤتمر ،تم تلقي برقيات تهنئة ومباركة من عدد من التجمعات والمنظمات العربية والشخصيات الوطنية العربية والدولية. 

ولا بدّ من الأشادة بجهود المغتربين العرب كافة الذين ساهموا وعملوا على إنجاح المؤتمر وتحملّوا تكاليف سفرهم واقامتهم مع عوائلهم ووظفوا جهودهم في التنظيم والإدارة واستقبال الضيوف

هذا وقد اختتمت اعمال المؤتمر بانشودة ان باعدتنا حدود...

ومن الله التوفيق وله الحمد على فضله في إنجاح المؤتمر.

الهيئة الإدارية لمنظمة المغتربين العرب في السويد

السبت في  25  آيار/ مايو 2024







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق