السبت، 12 مارس 2016

صراع الصالح والطالح في العراق .........الكاتب الشيخ محمد الطالباني - العراق – بغداد





صراع الصالح والطالح في العراق
مع تحيات الكاتب الشيخ محمد الطالباني - العراق – بغداد

الحكم الرشيد الذي كان ينتهجه الرئيس الراحل صدام حسين وادارة شؤون الدولة العراقية من موقع الرجل الصالح لقيادة دولة العراق والقانون من الطراز الاول نعم كان هناك بعض الهفوات والأخطاء الصغيرة والكبيرة من خلال الفترة الطويلة في حكم العراق تجاوز فترة 35 سنه كان هذا الحكم في من الصالح اكثر بكثير من الطالح
لكن العراق بعد الاحتلال الأمريكي الفارسي في 2003 اصبحنا نعيش في زمن ضاع فيه الحق وظهر الباطل وخرج علينا الطالح واختفى الصالح ولذلك لا نأسف على زمننا الذي نعيش فيه من الفوارق والاختلافات في كل شئ
عن عراق الحكم الرشيد بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله تعالى وتلك الدولة بكل رجالاتها الصالحين كانوا يسيرونها بأكمل وجه وفي كل المجالات كما يقال بأن (الحذر لا يمنع القدر) وهذا قدرنا وقسمتنا في الحياة ان نبتلى بهذه البلوة والمصيبة التي ضربت الشعب العراقي وكذلك السوري واليمني واكثر الشعوب العربية ونقول بأن الحذر لا يمنع القدر الذي يصيب المجتمعات العربية بعد اندثار الخلق والمبادئ والمفاهيم وهناك قسم من الناس اخذ يتعدى حتى على الدين الأسلامي ويتهم الدين الإسلامي بالإرهاب والعنف والقتل والمقصود من اتهام الدين بالأرهاب يعني اندثار ديننا الاسلامي جعله البعض جزءاً من هذا الاندثار الذي أصابنا في مقتل هذا الدين الحنيف بعد ان جعلنا هذا الدين القيم ذوي رحمة وموعظة بين الناس قال الله سبحانه وتعالى في كتابه بسورة النحل ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هوأعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين) نعم هناك من يتهم هذا الدين بالأرهاب وكأنما ليس به رحمة على الخلق وهذا ما صنعته المخططات الأمريكية والغربية والصهيونية والفارسية الصفوية واخيراً الملحدين الروس هؤلاء هم ملة الكفر وجبهتها وكذلك من يساندها لضرب الإسلام والمسلمين من خلال أعمال الإرهابيين الذين يقومون بها وهم يتشدقون بالإسلام في ارض الله
في احدى الندوات طرح احد الصحفيين على وزير خارجية المملكة السعودية عادل الجبير ان الأسلام وما يقوم به من قتل وكان يقصد داعش فرفض الوزير ان يحكم على الدين الأسلامي وجعله في جعبة داعش وكان هذا الشخص يريد تشويه صورة الإسلام امام العالم وجعله دين ارهاب وقطع رقاب وكراهية وتخلف عبر الجرائم الشنيعة التي تقوم بها داعش وأخواتها ثم تصويرها وبثها على ان هذه الجرائم يقوم بها الدين الأسلامي وهذا هو الفيديو ارجو ان يشاهد
https://youtu.be/3wDVafyR8bc
لقد استطاع ايران الفرس المجوسية وهي الثقب الأسود في جدار الأسلام ان تجمع ملة الكفر من خلال الخبث والحقد الفارسي على كل شئ اسمه عربي وفتحوا الى الأمريكان والغرب والصهاينة والروس المجال لتدمير أراضي المسلمين بأحدث الأسلحة وطيرانها الحربي القاتل وهذا بفعل الجهل الذي يحكم عقول ايران ولاية الفقيه هؤلاء الناس لايقدرون ولا يعرفون ان امريكا والغرب وروسيا لان تسمح لايران ان تتمدد على حساب مصالحهم
لا يهمنا جميع من يتأمر علينا مهما يملكون من سلاح وطيران وصواريخ نحن يجب علينا ان نهتدي بكتاب الله وسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال الله تعالى بكتابه العزيز ( سيهزم الجمع ويولون الدبر- بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) لذلك لابد أن نستخدم عقولنا وضمائرنا قبل أي شيء وأن تكون خطواتنا لأجل حماية أوطاننا وشعوبنا وأن نزيد من اللحمة بين العرب والاكراد وبين الشيعة والسنة لأجل رفعة دين الإسلام وحماية معتقداتنا الدينية ونجعلها جاذبة غير طاردة فيما ما بيننا من اجل وحدة تراب الوطن الغالي عراق الحضارة والقيم عراق الجميع
نعم لقد ارتكبت عصابات الغدر والخيانة وعملاء ايرن ولاية الفقيه العنصرية ارتكبت المجازر بحق العراق كوطن والشعب العراقي بحجة مكافحة الأرهاب من اجل تمزيق اوطاننا وقتل شعوبنا على أيدي عصابات ارهابية ومليشيات زرعتها ايران بواسطة عملائها وايدي المجرمين من لا يخاف الله عز وجل
الكل وصل الى حقيقة ان جميع الجرائم والمجازر قد ارتكبت بحق العراقيين من قبل هؤلاء العملاء والعصابات الأجرامية من قتل وتقطيع الأجسام وهم احياء وهتكت الأعراض وشرد البشر من ديارهم تحت القصف والتدمير مع قسوة الحياة ومرارة الأيام لسنوات طويلة واليوم انظر الى سوريا التي تدمر في هذا الصراع والقتال الدائر بين شعبها والمرتزقة والشبيحة الأسدية ونظامها الطائفي الذي أدخلت الفتنة الطائفية اراضيها وحرقت اليابس والأخضر واصبحت متهاوية الأطراف والمدن حتى اصبحت ارضا محترقة ينخرها السوس من كل جوانبها كما هو الحال في العراق بعد قصف المدن بالطيران والبراميل المتفجرة كما هو حال مع السفاح بشار الأسد قاتل سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق