حزب
البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والاعلام
القومي
النشرة القومية
الاعلامية
17-9-2019
===============================
العناوين الرئيسية
1- برقية تعزية من الرفيق القائد عزة ابراهيم الى امين سر واعضاء
قيادة قطر لبنان بوفاة الرفيق جهاد كرم .
2-
بيان المكتب المهني لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي لإعلان حال الطوارئ
الاقتصادية.
3- الرفيق عادل خلف الله عضو قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي
- عضو قوى الحرية والتغيير في السودان يرحب بزيارة الرئيس الإريتري افورقي الى
البلاد .
4- اللقاء التلفزيوني للدكتور غازي فيصل حسين على قناة
الحدث نيوز مساء يوم الاثنين 15/9/2019 لمناقشة الاسباب التي دفعت وزير الصحة والبيئة العراقي
لتقديم استقالته .
5- مداخله للرفيق فالح حسن شمخي بشأن الغارات التي استهدفت مواقع
المليشيات في مدينة البوكمال السورية.
6- حزب
البعث العربي الاشتراكي الاردني - تشابه
المشروع الصفوي مع المشروع الصهيوني بعدة أوجه.
7- حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني - الصفحة الرسمية / وطني
يؤلمني.
8- المنبر الثقافي العربي الدولي -
فرع اوربا/ في ذكرى هجمات 11-ايلول-2001 / 18 عاما من الفاجعة الامريكية الكبرى /
بقلم محمود سعيد كعوش.
9-
مجلة نبض العروبة المجاهدة العدد 163
الصادر
في 16-9-2019
10- تلفزيون العراق / وزير الصحة المستقيل وبصراحة وبالارقام / فديو.
11- تلفزيون العراق / الشاعر العراقي الكبير عادل الشرقي / قصيدة ما
بين جفنيك ِ أحلامي مبعثرة.
===============
الرفيق القائد عزة ابراهيم يعزي امين سر واعضاء قيادة قطر لبنان بوفاة الرفيق المناضل جهاد كرم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام))
صدق الله العظيم
(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام))
صدق الله العظيم
الرفاق الاعزاء امين سر واعضاء قيادة قطر لبنان
للحزب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمزيد من الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة الرفيق
المناضل والحقوقي والكاتب والدبلوماسي جهاد كرم رحمة الله عليه مؤمنين صابرين
مسلمين بقضاء الله وقدره
لقد كان المناضل كرم محبا لوطنه وأمته مخلصا
ووفياً لمبادئه، هكذا عرفه رفاقكم في العراق عندما خدم في العهد الوطني سفيرا
لجمهورية العراق في الهند. أسأل الله العلي القدير ان يتغمده برحمته الواسعة وان
يلهمكم وأهل الفقيد الكرام الصبر والسلوان وان يجعلها خاتمة السوء والاحزان.
ارجو ابلاغ تعازيِّ الخاصة وتعازي رفاقكم في
العراق وجميع تنظيمات الحزب في الوطن العربي والخارج لعائلة المناضل الراحل كرم.
وانا لله وانا اليه راجعون
اخوكم
عزة ابراهيم
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد الاعلى للجهاد والتحرير
===============
بيان المكتب المهني لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
لإعلان حال الطوارئ الاقتصادية
* لا لفرض المزيد من الضرائب الجائرة على المواطنين
* نعم لتطبيق قانون (من أين لك هذا)
* ولإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة
يا أبناء شعبنا
يوماً بعد يوم والأزمات الاجتماعية والاقتصادية تتفاقم وتشكل العبء
الثقيل على كاهل اللبنانيين وتزيد من تقشفهم وإفقارهم حيث لم يعد لهم ما يحافظوا
عليه سوى كرامتهم والحفاظ على مقومات الحد الأدنى من العيش الكريم.
أما الهوة السحيقة الناجمة عن حالة انعدام الثقة بين الدولة
ومواطنيها، فإنها تتسع وتتمدد أيضاً لتطال الغالبية العظمى من المواطنين وتزيد من
المخاطر التي تهدد الأمن الاجتماعي اللبناني بينما الاقتصاد يترنح تحت مطرقة
الوصاية الخارجية على البلد، وسندان المصارف التي تتضخم موازناتها على حساب
الفوائد المرتفعة وسندات الخزينة وإغراق البلاد بالمزيد من الديون وخدمة الديون.
ومع إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في البلد، يستبد القلق بجميع
اللبنانيين وهم يضطرون إلى تكبد المزيد من الضرائب الجائرة التي لم يعد بالإمكان
تحملها، فيما الحيتان الكبار لا هم لهم سوى الإمعان في تكديس ثرواتهم على حساب
عذابات الناس وعرق جبينهم، وآخر هذه المعاناة قرار وزير العدل اللبناني بالسير في
عمل اللجان المولجة بتنفيذ قانون الإيجارات قبل البت بالتعديلات المقترحة على هذا
القانون التهجيري الأسود والمسجلة في قلم المجلس النيابي، الأمر الذي يعني أن كل
الوعود حول إجراء هذه التعديلات قد تبخرت، وأن مئات آلاف المستأجرين القدامى سيكون
مصيرهم التشرد بعد سنوات قليلة.
كم كنا نتمنى كلبنانيين، لو ساوت الطبقة السياسية الحاكمة من وزراء
ونواب ومسؤولين كبار، بنفسها على الأقل وغالبية الشعب اللبناني، فتفرض على نفسها
ما تفرضه على الشعب من تقشف ودفع ما عليها من ضرائب وتعيد للخزينة العامة ما
اختلسته من مالٍ منهوب، لتزكي نفسها، أقله أمام مواطنيها، وتساهم في إنقاذ البلد
من أزماته الاقتصادية والعودة به إلى بر الأمان.
غير أن ما يحصل هو العكس تماماً، والبقرة الحلوب التي جفَّ ضرعها،
معرّضة بدورها إلى النحر على أيدي هذه الطبقة الفاسدة وتوزيع لحمها دون حسيب أو
رقيب،
هكذا يفعلون مع الدولة، وهكذا يتعاملون مع مؤسساتها التي تنهار على أيديهم، وبالتالي فلا يرجوَّن أحد من اللبنانيين الخلاص على أيدي هؤلاء دون إعلان حال الاستنفار الشعبي العام في مواجهة فسادهم، وأولى خطوات التحرك المطلوب هو تطبيق قانون (من أين لك هذا) ودعوة القضاء للتحرك في سبيل إعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة ووضع حد نهائي لكل المتنفذين الذين يسيطرون على المرافق والممتلكات العامة وإعادة ما جنوه منها من أموال وبمفعول رجعي، وهذا ما يتطلب اليوم قبل غد، إعادة الاعتبار للحركة النقابية وإخراجها من دائرة الاحتواء السلطوي في سبيل القيام بتحرك شعبي ونقابي لمواجهة وإسقاط الإجراءات الحكومية التي طالت الفئات الفقيرة ومتوسطة الدخل ولم تلحظ الآلية لضريبة تصاعدية.
هكذا يفعلون مع الدولة، وهكذا يتعاملون مع مؤسساتها التي تنهار على أيديهم، وبالتالي فلا يرجوَّن أحد من اللبنانيين الخلاص على أيدي هؤلاء دون إعلان حال الاستنفار الشعبي العام في مواجهة فسادهم، وأولى خطوات التحرك المطلوب هو تطبيق قانون (من أين لك هذا) ودعوة القضاء للتحرك في سبيل إعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة ووضع حد نهائي لكل المتنفذين الذين يسيطرون على المرافق والممتلكات العامة وإعادة ما جنوه منها من أموال وبمفعول رجعي، وهذا ما يتطلب اليوم قبل غد، إعادة الاعتبار للحركة النقابية وإخراجها من دائرة الاحتواء السلطوي في سبيل القيام بتحرك شعبي ونقابي لمواجهة وإسقاط الإجراءات الحكومية التي طالت الفئات الفقيرة ومتوسطة الدخل ولم تلحظ الآلية لضريبة تصاعدية.
يا أبناء شعبنا
بدون ذلك لا أمل في تغيير ولا أي رجاء في إصلاح قريب مرتقب، طالما بقي
اللصوص يتحدثون بالنيابة عن الشعب المقهور ويتحكمون بلقمة عيشه التي صارت مغمسة
بالدم؟
فإلى متى هذا الصبر الطويل على الضيم؟
فإلى متى هذا الصبر الطويل على الضيم؟
إلى متى السكوت والبلد ينهار وكلنا متفرجون!
المكتب المهني
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
6-9-2019
===============
حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر السودان
الرفيق عادل خلف الله عضو قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي
الاشتراكي - عضو قوى الحرية والتغيير في السودان يرحب بزيارة الرئيس
الإريتري
افورقي الى البلاد
الخرطوم 14-9-2019
قال العضو في قوى الحرية والتغيير المهندس عادل خلف الله بيارة إن
زيارة الرئيس الاريتري اسياس افورقي للبلاد تكتسب اهمية متعددة الأبعاد بعد التطور
الذي حدث في استكمال مؤسسات الحكم للفترة الانتقالية وتكوين مجلس السيادة وتشكيل
مجلس الوزراء.
وتوقع خلف الله في تصريح لـ(سونا) أن تدفع الزيارة بالمصالح المشتركة
بين الدولتين خاصة فيما يتصل بالعلاقات التجارية والتبادل السلعي والخدمي ووقف
الهجره غير الشرعية بعد انقطاع طويل، مشيرا الى أن المباحثات بين الطرفين
ستفضي الى تكوين لجان تتابع ما خطته الزيارة والتي تستغرق يومين.
وعبر عن امتنانه بما تحقق من نتائج بفضل الثورة الشعبية والتي وضعت أسسا
جديدة لعلاقات السودان الخارجية خاصة مع دول الجوار والعربي الافريقي تستهدف تحقيق
الأمن والاستقرار في الإقليم، مشيرا الى اهمية التعاون بين البلدين لتحقيق المنافع
المشتركة لأمن الإقليم وتعزيز الأمن القومي الافريقي خاصة فيما يتعلق بأمن البحر
الأحمر والقرن الافريقي.
ونوه الى أن العلاقة مع إريتريا معنية أيضا بالاستجابة للاولويات التي
طرحت في فترة الانتقال السلمي في السودان وهي تحقيق بناء السلام ومعالجة الازمة
الاقتصادية وتحسين علاقة السودان الخارجية بدءا بالعلاقة مع محيطه العربي
والافريقي كمقدمة لمحيطه الدولي، لافتا الانتباه الى أن العلاقات التي تربط
البلدين والتداخل السكاني يجعلان من المسؤولين وضع مصلحة شعبيهما في
المقدمة، متوقعا أن تطرح اجندة الزيارة الجوانب الاقتصادية وتطوير وتحسين العلاقات
الخارجية والتأكيد على دور السودان وارتيريا وإثيوبيا في استقرار الإقليم
والمنطقة.
===============
تنويه
سوف
تقوم جريدة الهدف بنقل الندوة على الهواء الإقتصادية التي تنظمها اللجنة
الاقتصادية لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت عنوان
أثر الفسادة على الإقتصاد الوطني وآليات مكافحتة
التي سوف تبدأ بعد قليل بدار البعث
===============
اللقاء التلفزيوني للدكتور غازي فيصل حسين على قناة الحدث نيوز مساء يوم
الاثنين 15/9/2019 لمناقشة الاسباب التي دفعت وزير الصحة
والبيئة العراقي لتقديم استقالته
الدكتور
غازي فيصل حسين ضيفاً في برنامج قضايا
الساعة على قناة الحدث نيوز، الساعة ٧ مساء الاثنين ١٥ أيلول ٢٠١٩م، لمناقشة
الأسباب التي دفعت وزير الصحة والبيئة، د. علاء الدين العلوان، لتقديم استقالته:
"بسبب ضغوط سياسية تعرض لها ممن، تضرر من الإصلاح في الوزارة"، كما بين
أنه "تعرض لحملات تشهير وتسقيط في وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل
الاجتماعي". وقال العلوان في بيان، إنه "تعرض لابتزاز وحملات تضليل
إعلامي هدفها التغطية على الفساد الموجود في الوزارة"، مما دفعه للوصول الى
"قناعة راسخة بعدم إمكانية الاستمرار في ظل الظروف الحالية".
ان استفحال ظاهرة الفساد المالي والسياسي والإداري في العراق الذي يحتل المرتبة ٦
بين عشرة دول الافسد في العالم والبلد رقم واحد في مجال تبييض الأموال والجريمة
المنظمة وسوء الخدمات الصحية حيث ينتشر ٣٩ وباء في العراق إضافة لاستمرار التلوث
البيئي في الجنوب ومختلف المدن العراقية بسبب الإهمال وعدم الالتفات لما اشارت له
بوضوح منظمة هيومن رايتس ووتج في تقريرها عن تلوث المياه ونفوق الأسماك وتسمم اكثر
من ١٢٠ ألف انسان في البصرة، إضافة لارتفاع معدلات الفقر والبطالة والجوع مما دفع
الأمم المتحدة لإعلان العراق دولة فاشلة.
رابط المقابلة للمشاهدة والاستماع
https://youtu.be/6Buf1L8N8FQ
===============
مداخله للرفيق فالح حسن شمخي بشأن
الغارات التي استهدفت مواقع المليشيات في مدينة البوكمال السورية
رابط المداخلة على قناة الرافدين الفضائية للمشاهدة والاستماع
===============
تشابه المشروع الصفوي مع المشروع الصهيوني بعدة أوجه
ـ إنه يقدم نفسه مرجعية دينية لمكونات مجتمعية تأخذ بمذهب معين مستغلاً ما تعانيه هذه المكونات في بعض البلدان من تهميش اجتماعي وسياسي لتوظيفها في خدمة مطامعه ومخططاته ولو كان على حساب هذه المكونات وانتماءاتها ومصالحها الوطنية وهذا ما يشابه تقديم "إسرائيل" نفسها مرجعية لليهود العالم.
ـ إنه يقدم نفسه مشروعاً استعمارياً من خلال
الترداد بأن إيران باتت تسيطر على أربعة عواصم عربية، بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق
وهذا يتماهى مع شعار الحركة الصهيونية هذه أرضك يا
"إسرائيل" من الفرات إلى النيل.
ـ إنه يجاهر بأن بغداد ستعود العاصمة التاريخية
للإمبراطورية الفارسية، وهذا استحضار لمجاهرة الكيان الصهيوني بأن القدس هي عاصمة
دولته التوراتية وهذا ما يفضح متاجرته بالطائفة لتحقيق أهداف قومية عدوانية توسعية.
ـ إنه يعتمد أسلوب التفكيك للمكونات الوطنية
العربية مباشرة وعبر أذرعه الأمنية والسياسية ويعمل على تخريب وحدة النسيج
الاجتماعي عبر إثارة المحفزات المذهبية، وبالتالي فهو يوفر مناخات لاحتراب داخلي
على أسس طائفية ومذهبية وهذا ما تعمل عليه دولة العدو الصهيوني، لجعل الحدود
السياسية في الوطن العربي مرسومة بحدود تموضع الطوائف والمذاهب
ـ إنه ينفذ سياسة تهدف إلى احداث التغيير الديمغرافي
في الأقطار العربية وخاصة في العراق والذي ترافق مع عمليات تهجير وتطهير في مناطق
الاختلاط السكاني وخاصة في ديالى تمهيداً لإفراغها من سكانها وتوطين المجنسين
الإيرانيين مكانهم وهذا يشابه سياسية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر:بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول الأوضاع العربية الراهنة 2016
===============
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني - الصفحة الرسمية
وطني يؤلمني
سبعة موارد ذبحت المواطن الأردني من الوريد للوريد ونحن نسحج ونصفق لقائد الخصخصة باسم عوض الله وأقرانه وأسياده ، وتحولت الى سبعة ملفات فساد، لو لم يتم بيع واحد من هذه السبعة لكان راتب العامل في الاردن لا يقل عن 700 دينار..
1.شركة الفوسفات : يقدر
الاحتياطي المثبت والمحتمل حتى عام 2088 في كافة المناجم بـ(1459مليون طن)، علما
ان السعر العالمي لطن الفوسفات لعام 2009 بلغ (280 دينارا)، وبذلك يكون المبلغ
الاحتياطي بالدينار الأردني للشركة ما يقارب(40 مليار دينار) تمت خصخصتها، وبيعت
حصة الحكومة فيها بمبلغ (88 مليون دينار)، ما أدى إلى تحقيق الشركة ربحا مقداره
(238 مليون دينار) خلال عام 2008 فقط.
2. شركة
البوتاس : بيعت حصة الحكومة للمستثمر الكندي بمبلغ “170
مليون دولار” وقد وصلت أرباحها عام 2008 فقط إلى “435 مليون دولار” أي أن أرباح
الشركة بعد بيعها بعام واحد وصل إلى أكثر من ضعف المبلغ الذي بيعت به
3.شركة الكهرباء : بيعت
الخدمة الوطنية بمبلغ “744 مليون دولار” لشركة دبي كابيتال مع أن ممتلكات هذه
الشركة من مباني ومعدات يقدر بأكثر من مليار ونصف دولار يعني “1500 مليون دولار”
4. شركة
الإتصالات : أرباح هذه الشركة يعادل 33 أضعاف المبلغ الذي
بيعت به وكانت تدر دخلاً يومياً لخزينة الدولة يقدر بمئات الألاف من الدنانير حيث
بيع ما نسبته 88% لشركة فرانس تيليكوم بمبلغ “508 مليون دولار” علماً أن أرباح
الشركة السنوية لا يقل عن ضعفي المبلغ الذي بيعت به
5.شركة الإسمنت : لقد
باعت الحكومة حصتها إلى مجموعة لافارج الفرنسية حيث يوجد لها مصنعان إحداهما
بالفحيص والآخر بالرشادية بمبلغ “100 مليون دولار” وقد حققت الشركة بعد بيعها
ربحاً عام 2007/2008 مقداره “200 مليون دولار” أي أن الأرباح ضعف الثمن الذي بيعت
به الشركة
6.ميناء العقبة : قول
المسؤولين في المفوضية أن حجم الإستثمار تجاوز “166 مليار دينار أردني” علماً بأنه
على أرض الواقع لم يتجاوز “2 مليار دينار أردني” فقد بيعت منطقة العقبة بمبلغ “715
مليون دولار” لشركة المعبر الدولة للإستثمار علماً أن ثمن أرض الميناء الحقيقية تزيد
عن “6 مليار دولار” كما بيعت أرض الشاطئ الجنوبي لمشروع تالابيه بسعر لا يتجاوز
“7000 دولار” للدونم الواحد علماً بأن قيمة الدونم الحقيقية هو “مليون و 400 ألف
دولار”
7.الملكية الأردنية : تم
إلغاء المؤسسة الأردنية وحولت إلى شركة إستثمارية قابضة وتم فصل نشاط الطيران عن
النشاطات المساندة بعد أن تمت خصخصتها حيث بيعت مجمعات صيانة محركات الطائرات
وتموين الطائرات التي حصلت على مرابح 28 مليون دينار في عام 2009.
===============
المنبر الثقافي العربي الدولي
- فرع اوربا
في ذكرى هجمات 11 أيلول 2001
18 عاماً على الفاجعة الأمريكية الكبرى
بقلم: محمود سعيد كعوش
(بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمتريكية،
زعيمة الامبريالية العالمية الجديدة، حاولت جاهدة منذ تفجر ما أسمته زوراً
وبهتاناً "الربيع العربي" في عام 2011 العودة مجدداً إلى منطقة الشرق
الأوسط، بما في ذلك الوطن العربي طبعاً، تارة بدعوى تطبيق الديمقراطية في بلدانها
وطوراً بدعوى إجراء إصلاحات سياسية فيها للهيمنة عليها توطئة لإنشاء شرق أوسط جديد
وتسييد الكيان الصهيوني العنصري على بلدانها، إلا أنها وبرغم ما أحدثته مواقفها
المعادية وتدخلاتها السياسية والعسكرية في مجريات الأحداث في بلدان المنطقة برمتها
من تدمير وقتل وتهجير وكوارث لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً لم تتمكن من تحقيق
مشروعها الجهنمي، وأجزم أنها لن تتمكن وسيكون نصيبها في كل محاولة جديدة لها
مزيداً من الخيبات التي لن تقل وطأة عن خيباتها في كل من فلسطين ومصر وسورية
والعراق واليمن وتونس وليبيا وأفغانستان، وغيرها من البلدان العربية التي ضربها
"الربيع العربي" المزعوم من قريب أو بعيد.)
************
عندما فُجعت الولايات المتحدة بهجمات 11 أيلول 2001 التي أصابت
ارتداداتها المدمرة الكيان الأمريكي في الصميم في كل من واشنطن ونيويورك، نزل خبر
تلك الهجمات فوق رؤوس المسؤولين في العاصمة الأمريكية والعواصم الغربية الكبيرة
الحليفة لها نزول الزلزال العنيف، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إعطاء إجابات صريحة
وموضوعية على رزمة كبيرة من الأسئلة الهامة والمحرجة التي طفت على السطح وتم طرحها
وتداولها بشكل متسارع وملح على مستوى الكرة الأرضية بشأنها وبشأن الأشخاص الذين
نفذوها والجهات الرسمية وغير الرسمية التي وقفت وراءهم ودعمتهم مادياً ومعنوياً،
أو ربما أنهم تظاهروا بالعجز عن إعطاء الإجابات لغايات في نفس يعقوب!!
وحتى أن الإجابات التي قدمها المحللون والمعلقون في كل من واشنطن
والعواصم الغربية الأخرى في حينه وحتى خلال السنوات التي فصلت بين تاريخ حدوث
الهجمات والآن ظلت رمادية ولم تخرج عن سياق الاجتهادات غير المقنعة والروايات
المظللة!!
اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات على وقوع تلك الفاجعة الأمريكية
الكبرى وبدء يمكن القول دونما تردد أو تهيب أن الغمامة قد انقشعت وأن الرؤيا قد
اتضحت تماماً بحيث يمكن التفكر والتأمل ملياً في ما حدث في ذلك اليوم الاستثنائي
وإعطاء الإجابات الوافية والشافية على كل الأسئلة التي طُرحت وتم تداولها، والتي
لم يُجب عليها السياسيون الأمريكيون الأمريكيين والغربيون وحتى أنهم تجنبوا مقاربتها
بشكل موضوعي ومنطقي، ربما استجابة لرغبة خاصة من قبل المحافظين الجدد الموالين بلا
تحفظ وبلا حدود للكيان الصهيوني العنصري في تل أبيب.
بعد تلك السنوات العجاف التي عجّت بالأحداث الكبيرة والثقيلة والتي
أقل ما يمكن أن توصف به أنها كانت غير اعتيادية وأنها من هول تأثيرها غيرت وجه
العالم، توفرت حقائق وأدلة كثيرة أسهمت في تسهيل وتيسير الإجابة على تلك الأسئلة
دون ما جهد يُذكر وحتى دون ما حاجة لإزعاج أو "تكليف خاطر" أي من هؤلاء
السياسيين أو المحللين والمعلقين.
فمما لا شك في أن أهم الأسئلة التي تصدرت رزمة الأسئلة الخاصة بشأن
هجمات 11 أيلول 2001 كانت:
هل حقاً أن تلك الهجمات فرضت تغيرات جذرية كبيرة وكثيرة على الوضع
الذي كان سائداً في العالم، ما كان لها أن تحدث بهذا الكم وذاك الكيف في غيابها؟
وهل حقاً أن الفواتير التي دفعها العرب بصورة خاصة والمسلمون بصورة عامة من أرواحهم
وأموالهم وأوضاعهم العامة والخاصة وكراماتهم كانت أكبر بكثير مما كان يتوجب، وأنها
كانت أضعاف ما دفعه غيرهم وأنها دُفعت بدون وجه حق أو شرع؟ وإلى أي مدى سيستمرون
في دفع هذا الفواتير؟ وهل من نهاية، قريبة أو بعيدة، لآثار تلك الهجمات على العرب
والمسلمين الذين كانوا السباقين لإدانتها واستنكارها وكانوا السباقين لدعم ومساندة
الولايات المتحدة في حربها المفتعلة على ما أسمته زوراً وبهتاناً "الإرهاب
الدولي"؟!!
لربما أن الإجابة على هذه الأسئلة تستوجب أول ما تستوجبه الإشارة إلى
أنه وبرغم أن زعيمي تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن والحالي أيمن
الظواهري قد اعترفا في أشرطة مصورة ومسجلة كثيرة، عرضتها لهما وسائل التضليل
الإعلامي العربية المعروفة، بمسؤولية تنظيمهما عن هجمات 11 أيلول 2001، إلا أن
الولايات المتحدة بكل ما اتصفت به من جبروت وقد وقديد وقدرات سياسية وعسكرية واستخباراتية
وتقدم تكنولوجي لم تستطع الوصول إلى الأول إلا في عام 2011، أي بعد عشرة أعوام على
وقوع الهجمات، بينما لم يزل الثاني طليقاً يمارس مهمة قيادة التنظيم والإشراف على
نشاطاته وممارسة الإرهاب ضد أقطار عربية عديدة، مستغلاً "ثورات الربيع
العربي" المزعومة التي وقف وراء إشعالها التحالف الأمريكي - الصهيوني وبعض
الأنظمة العربية التي تسير في فلك هذا التحالف!!
وبرغم مرور كل تلك السنوات على تلك الهجمات ورحيل أسامة بن لادن
"في عملية هوليودية أمريكية" وقيام زعيمة الإمبريالية العالمية الجديدة
باعتقال آلاف الأشخاص بتهمة الضلوع في تلك الهجمات وزجهم في معتقل
"غوانتانامو" وفي العديد من المعتقلات السرية الأخرى المنتشرة في دول
الغرب والشرق المتآمرة والمتواطئة والمتماهية معها وإخضاعهم لأقسى أنواع التعذيب
ووضعهم في ظروف لا يحتملها بشرٌ، وبرغم احتلال بلدين مستقلين وعضوين مهمين في
منظمة الأمم المتحدة هما أفغانستان والعراق وتدميرهما وتهجير مواطنيهما وارتكاب
الفظائع فيهما والتي وصلت حد الإبادة الجماعية دونما مبررات أو مسوغات منطقية أو
موضوعية، وبرغم كل نتائج وارتدادات "الربيع العربي" المزعوم، فإن
الولايات المتحدة لم تتمكن بعد حتى اللحظة الراهنة من إدانة أي من المعتقلين
وإثبات ضلوع "القاعدة" في تلك الهجمات والإشارة بشكل رسمي وجازم إلى
الدولة التي دعمتها ووقفت وراء تنفذ الهجمات الإجرامية، إلا من باب الحياء وذر
الرماد في العيون!!
هذه الحقائق عنت أن كل ما ارتكبته الولايات المتحدة من ممارسات وحشية
وبربرية ولا أخلاقية وما قامت به من تدمير وبطش وظلم وتعسف وسفك دماء بريئة
وانتهاك للقيم والمبادئ والأخلاق والأعراض وإجرام بحق البشر على مستوى الكرة
الأرضية وبالأخص العرب والمسلمين، منذ رئاسة الرئيس الأمريكي الأهوج جورج بوش
الابن وحتى الآن بذريعة فاجعة هجمات 11 أيلول 2001 وضلوع تنظيم
"القاعدة"، لم يكن مبرراً أو مقبولاً في حال من الأحوال، ولم يكن له غير
تعليل واحد هو أنه حدث في إطار مخطط تآمري شيطاني أُريد من ورائه السيطرة على كل
مقدرات العالم وبالأخص الوطن العربي والعالم الإسلامي، تنفيذاً لسياسة أكثر شيطنة
أشرف على رسمها تيار المحافظين الجدد خدمة للتوجهات الأمريكية الإمبريالية الجديدة
ولحماية أمن الكيان الصهيوني وتكريس هيمنته على منطقة الشرق الأوسط بكل ما فيها من
ثروات وبالأخص الثروة النفطية العربية، في ظل أحلام إعادة صياغتها و"تجديدها".
لا خلاف حول حقيقة أن هجمات 11 أيلول 2001 قد شكلت منعطفاً تاريخياً
هاماً وخطيراً لم يكن في حسبان أهل القرار والحل والربط في السياسة الدولية، كما
شكلت مفترقاً أهم وأخطر في مجريات الأحداث، إذ فرضت على العالم "تقويماً
جديداً طغى على التقويمين الميلادي والهجري المألوفين والمعتمدين على مستويي
العالمين المسيحي والإسلامي"!! فمن فرط ما ركز عليها الرئيس الأميركي السابق
جورج بوش الابن واستغلها واستثمرها هو وأركان إدارته والمتحالفون مع تلك الإدارة
لغايات استعمارية وشخصية وأنانية متباينة، بلغ الأمر مبلغاً أصبح الناس معه ينظرون
إلى 11 أيلول 2001 على أنه مفصل تاريخي بين مرحلتين زمنيتين أصبحتا تعرفان بمرحلتي
"ما قبل وما بعد 11 أيلول 2001"!!
وبغض النظر عما إذا كانت تلك الهجمات عملاً إرهابياً خطط له ونفذه
خصوم للولايات المتحدة وفق ما ادعت واشنطن وبعض العواصم الغربية ووفق ما زعمه
زعيما تنظيم "القاعدة" وبعض قيادات التنظيم من نزلاء معتقل
"غوانتانامو" والمعتقلات السرية الأخرى أو نتيجة لمؤامرة دبرتها جهات
أمريكية من داخل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن نفسها أو قريبة منها
أو من جهات خارجية على علاقة وطيدة بها لتكون ذريعة لتحقيق مآرب سياسية واقتصادية
أو لتنفيذ استراتيجيات وخدمة توجهات إمبريالية توسعية جديدة افترضها نظام القطبية
الواحدة الذي استأثر بالعالم الجديد الذي ولد بعد تفكك "الاتحاد
السوفييتي" وانحسار نفوذ الاتحاد الروسي الذي ولد من ضلعه، فمن الضروري
الإقرار والاعتراف بحجم التغيير الذي أحدثته تلك الهجمات الإجرامية وردود الفعل
الأمريكية ـ الغربية عليها التي فاقتها إجراماً على مستوى العالم، وبالأخص على
مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي، وعلينا أن نواصل تعاملنا مع هذا التغيير
بكثير من الحكمة والصبر.
فبعد تاريخ 11 أيلول 2001 بكل ما حمله من علامات سوداء، خرجت السياسة
الأمريكية من عقالها وتحولت الولايات المتحدة إلى وحش كاسر ومفترس قسم العالم إلى
فريقين، أحدهما معه وكان عليه أن يصطف إلى جانبه في كل حروبه العدوانية وغير
المبررة والآخر ضده وكان عليه أن يدفع ثمن جريمة لم يرتكبها، استجابة لمقولة جورج
بوش الابن " من ليس معنا فهو ضدنا". وعلى خلفية "لا منطق
المجانين" ذاك غزت زعيمة الإمبريالية العالمية الجديدة كلاً من أفغانستان
والعراق واحتلتهما وقلبت نظامي الحكم فيهما ونصبت نظامين عميلين فيهما وحولتهما
إلى مستنقعين للفوضى العارمة ومرتعين لجميع الأعداء والطامعين فيهما.
وعلى خلفية ذات "اللا منطق" جرى ما جرى ويجري في فلسطين
ومصر وسورية والعراق تونس وليبيا ولبنان واليمن والسودان وأفغانستان وباكستان بشكل
علني وسافر أحياناً، وبشكل سري وماكر أحياناً أخرى.
وعلى ذات الخلفية تمت ملاحقة العرب والمسلمين حيثما وجدوا وولوا
وجوههم وفي حلهم وترحالهم، ففتحت لهم المعتقلات داخل وخارج الولايات المتحدة وفي
كل مكان من الغرب والشرق بما في ذلك كثير من العواصم والمدن العربية والإسلامية،
وأصبح كل عربي ومسلم متهماً حتى يثبت الجلادون الأمريكيون براءته، وفق مزاجيتهم
ومصالحهم ووفق مزاجية كيان العدو الصهيوني ومصالحه. هذا إذا ما جرت محاكمته بشكل
عادل ومنصف، وهو ما لم يحصل مع جميع المتهمين بهجمات 11 أيلول 2001 أنفسهم.
وما يدعو للاستغراب والاستهجان أنه وبرغم التباعد الزمني بين تاريخ 11
أيلول 2001 والتبدل الذي طرأ على الإدارات الأمريكية المتعاقبة، فإن الولايات
المتحدة ظلت تمارس جميع أشكال العدوان والضغوط والتهديدات العسكرية والسياسية
والاقتصادية والنفسية على العرب والمسلمين. وظلت كلما أخفقت قواتها في تحقيق أي من
أهدافها الاستعمارية هنا أو هناك تضاعف من حماقاتها العسكرية، بحجة محاربة
"الإرهاب"، الذي صنع في مطابخها السياسية الهدامة، ولم يعد يعشش شبحه
إلا في مخيلات رؤسائها من صقور اليمين الأمريكي المتصهين.
الآن، ومع استحقاق ذكرى فاجعة سبتمبر/أيلول 2001 في كل عام، نستطيع
التأكيد على أن زعيمة الإمبريالية العالمية الجديدة قد فشلت في إحكام قبضتها على
أفغانستان، باستثناء بضعة كيلومترات من العاصمة كابول. وسبق لها أن مُنيت بهزيمة
نكراء في العراق عام 2011 حين اضطرتها ضربات المقاومة العراقية الباسلة إلى
الانسحاب منه مدحورة تحت جنح الظلام وهي تجر وراءها ذيول الخيبة والخزي والعار.
وبالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية، زعيمة الامبريالية
العالمية، حاولت جاهدة منذ تفجر ما أسمته زوراً وبهتاناً "الربيع
العربي" في عام 2011 العودة مجدداً إلى منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوطن
العربي طبعاً، تارة بدعوى تطبيق الديمقراطية في بلدانها وطوراً بدعوى إجراء
إصلاحات سياسية فيها للهيمنة عليها توطئة لإنشاء شرق أوسط جديد وتسييد الكيان
الصهيوني العنصري على بلدانها، إلا أنها وبرغم ما أحدثته مواقفها المعادية
وتدخلاتها السياسية والعسكرية في مجريات الأحداث في بلدان المنطقة برمتها من تدمير
وقتل وتهجير وكوارث لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً لم تتمكن من تحقيق مشروعها
الجهنمي، وأجزم أنها لن تتمكن وسيكون نصيبها في كل محاولة جديدة لها مزيداً من
الخيبات التي لن تقل وطأة عن خيباتها في كل من فلسطين ومصر وسورية والعراق وتونس
وليبيا ولبنان واليمن والسودان وأفغانستان وباكستان، وغيرها من البلدان العربية
والإسلامية التي ضربها "الربيع العربي" المزعوم من قريب أو بعيد.
الدنمارك في 11 أيلول 2019
محمود سعيد كعوش
كاتب وباحث فلسطيني مقيم بالدانمارك
===============
مجلة نبض العروبة المجاهدة العدد 163
الصادر في 16-9-2019
رابط التصفح الالكتروني للمجلة
http://online.anyflip.com/rnvg/dykm/
رابط النشر على موقع الاحرار والثوار
===============
تلفزيون العراق - المؤسسة العامة
للاذاعة والتلفزيون
الشاعرالعراقي الكبير عادل الشرقي
ما بين جفنيك ِ أحلامي مبعثرة
*************************
حبيبة القلب يا أزكى رياحيني
متى ستأتينَ في نومي تغطيني
وإن غفوتُ على زنديك ِ منتشيا ً
قولي متى في صباحاتي تصحِّيني ؟
متى سترمينني بالعطر مُنتشرا ً
على ثيابي وبالأحضان تحويني
متى حبيبة قلبي إن قافيتي
من مقلتيك ِتشظَّت في دواويني
يا غادة َ الحُسن ِ ، يا شمسي ويا قمري
ويا ورودا ً بأزكى العطر تغريني
أنا الذي اعتدتُ أن ألقاك ِ واقفة ً
قربي إذا مرَّ طيرٌ صار يُؤذيني
وأنتِ من كنتُ لو ناديتُ من قلق ٍ
صرخت ِ مثل انبثاقِ النَّهر : ها عيني
وأنتِ من لو بكت عينايَ من عطش ٍ
أحضرت ِ كأسا ً من الكافور يرويني
متى أراك ِ فأمشي حالما ً طربا ً
مشيَ الطَّواويس ما بينَ البساتين ِ
أصيحُ محبوبتي يا نبضَ قافيتي
ما بينَ عينيك ِ يا حسناء ضُميني
ولتشعلي النّار في قلبي وأوردتي
وفجِّري فيَّ آلاف البراكين ِ
أنا شهيدك ِ رُشـّي فوقَ أوردتي
جَمرا ً لعلَّ نثار الجَّمر يُحييني
لعلهُ حينَ تكوي نارُهُ جسدي
أحسُّهُ بلسما ً حُلوا ً يُداويني
أحِسُّهُ مثل طيف ٍ لا يُفارقني
فقبلة ٌ من نياطِ القلب تكفيني
ما بين جَفنيك ِ أحلامي مُبعثرة
فلفتة ٌ منك ِ للأحزانِ تُنسيني
أرنو إليكِ كما أرنو إلى حُلم ٍ
ولو أتى مرةً في العُمر يُرضيني
أمشي لعينيكِ أسري طائراً مرحا ً
وأقطع ُ الأفق َ زهوا ً كالمجانين
ِ
رابط النشر - تلفزيون العراق
===============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق