بيان حول العدوان على حقوق كل العراقيين في كركوك
يستغل محافظ كركوك ومجلسه غير الشرعي ظروف ومأساة العراق الطاحنة ليعلن ولايته بشكل انفرادي، بالتواطؤ والتنسيق مع عصابات مليشيات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فسيطر في خطوة غير مسبوقة على منشئات محافظة كركوك النفطية، في اعتداء تمهيدي مر بوقاحة امام سكوت وتفرج الحكومة العميلة وبقية القطيع من احزاب العملية السياسية المشبوهة ، ثم اعقبها في حركة انقلابية مفبركة باستغلال اعياد النوروز ليفرض علما كرديا للاقليم ويرفعه على محافظة كركوك التي لم تكن في يوم من الايام تابعة لاقليم شمال العراق، ثم جرى التصعيد الشوفيني، وصولا الى استفزاز كل العراقيين بحرق علم الحكومة العراقية البائسة وانزاله من بنايات الحكومة.
ان موقفنا كان وسيظل واضحا بالرفض والادانة والاستنكار لمثل هذه التصرفات التي يصعدها الدهماء والغوغاء في محاولتهم لتفتيت العراق وتقسيمه والتسلط على ثرواته ومصير شعبنا الصابر
ان الذين يحرقون بهذه الهيستيريا الشوفينية الحمقاء اعلام العراق فوق كركوك ، نسوا ، ان كركوك وكل مدن شمال الوطن العزيز ،عاشت مثل هذه الازمات في عديد الظروف والمحن التاريخية التي مر بها العراق، ولكنها حالات كانت وستبقى استثنائية وظرفية مرتبطة بحالات التآمر والعدوان والغزو والتدخل الاجنبي، وهي حالات يعرفها العراقيون ، ويدركون انها لم ولن تدوم ، ولن تستمر مهما تكالبت قوى الشر والعدوان على العراق وهو في محنته الحالية
هؤلاء الغوغاء هم اكثر من يعرف ان جبنهم وانتهازيتهم باتت مكشوفة ومعروفة للجميع، سواء عند العرب والكرد والتركمان وبقية الاقليات العراقية ، وهم مهما تمردوا وتمادوا باستغلال ظروف محن العراق فانهم لن يصمدوا مطلقا امام ارادة تحرير العراقيين الشرفاء وعزمهم على استعادة وطنهم ومدنهم ، طال الليل ام قصر
وان غدا لناظره قريب
وان غدا لناظره قريب
ا.د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لحركة اليسار التقدمي في العراق
الامين العام لحركة اليسار التقدمي في العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق